"تحديات الأمن القومي المصري" في محاضرة لمعهد الوفد للدراسات بمناسبة تحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ينظم معهد الوفد للدراسات السياسية برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد المصري وعميد المعهد محاضرة تثقيفية تحت عنوان "تحديات الامن القومي المصري في عالم متغير"، وذلك بمناسبة الذكرى 42 لتحرير سيناء.
يحاضر في المحاضرة اللواء دكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية واستشاري الامن القومي والإقليمي ويتطرق فيها الى التهديدات التي تتعرض لها الدولة المصرية، كذلك التحديات التي تسعى لتجاوزها.
تعقد المحاضرة في تمام الرابعة مساء الأحد المقبل بحضور رئيس الوفد المصري، بمعهد الدراسات السياسية بالمقر الرئيسي للحزب 1 شارع بولس حنا الدقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد المصري تحديات الامن القومي المصري
إقرأ أيضاً:
خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم
ثم ماذا بعد
#####
في حوار مع صديقي سالني عن خيارات المليشيا بعد الهزيمة المرة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم والهروب المنكسر. فقلت له:
بخروج الدعم الى غرب النيل لم يتبق له خيارات كثيرة تمكنه من تحقيق تحول استراتيجي للمعركة الى صالحه. هناك اولا الخيار التقليدي بمواصلة مهاجمة الفاشر والابيض بهدف اسقاطهما وهذا خيار مكلف سيعجل بانهاء العدوان وتمرد المليشيا.
وهناك خيار الهجوم على الشمالية واحتماله ضعيف ومغامرة انتحارية مكلفة.
الخيار الاسلم هو تنظيم دفاع قوي في معسكرات فرق نيالا وزالنجي والجنينة والضعين مع مواصلة حصار الفاشر والابيض. وهو الخيار الاقل كلفة ويتيح للمليشيا وداعميها التقاط انفاسهم. ولكنها بحسب طبيعتها لن تعمل به وستواصل ارتكاب الاخطاء القاتلة.
وكل هذه السيناريوهات قطعا لا يمكنها اغفال عامل استراتيجي يتمثل في ان اعداد هائلة من الجيش السوداني اصبحت بلا مهام قتالية بعد تحرير الخرطوم بالاضافة للاعداد الهائلة التي تم تدريبها وتجهيزها وهي على اهبة الاستعداد للتحرك غربا.
والعامل المهم ان المليشيا انكسرت وفر جنودها من المعركة. ومهما تم تزيين الحاصل فيها فستظل القاعدة ان المنكسر ما بكاتل.
تقبل الله شهداءنا فهذه الانتصارات مهرت بالدم الغالي.
د. اسامة عيدروس