نائب: تطبيق الميكنة والتحول الرقمي في المحاكم يحقق العدالة الناجزة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، أهمية الجهود المبذولة لتطبيق نظام الميكنة والذكاء الاصطناعي في دور المحاكم المختلفة على مستوى الجمهورية، في تسريع إجراءات التقاضي وسرعة الفصل في القضايا.
أخبار متعلقة
نائب محافظ الوادي الجديد تبحث المشاركة بمشروع «سوق المزارعين»
نائب بـ«الشيوخ»: اجتماع المصالحة بالعلمين تأكيد على دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية
وأشار «عثمان» إلى أن جهود الدولة لتطوير منظومة العدالة وتطبيق الميكنة والذكاء الاصطناعي والربط بين المحاكم بتوجيهات من القيادة السياسية ساهمت خلال الآونة الأخيرة في إنجاز عدد كبير من القضايا والدعاوى وسرعة الفصل فيها، بما يحقق العدالة الناجزة ويخفف الأعباء عن المنظومة والتيسير على المواطنين المتقاضين وكافة أطراف منظومة التقاضي.
وثمن النائب الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي مع المستشار عمر مروان وزير العدل، واطلع خلاله على الجهود الجارية لتطوير الجانب التقني والذكاء الاصطناعي في المحاكم، وعملية الربط داخل وبين الجهات والهيئات القضائية، وذلك في إطار تعزيز استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في منظومة عمل المحاكم لتحقيق سرعة الأداء خلال النظر في القضايا.
وأكد عثمان، على أن تلك الجهود تعزز من تنفيذ خطة الدولة نحو تطبيق التحول الرقمي في كافة مؤسساتها الدولة ومنها المحاكم وكافة الجهات والهيئات القضائية، والذي من شأنه أن يحدث طفرة كبيرة في المنظومة.
الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.