غضب في ناميبيا بسبب تجاوزات سياح رحلات السفاري على الكثبان الرملية

أدانت السلطات في ناميبيا، السياح الذين وقفوا عراة في واحدة من أهم مناطق الجذب في البلاد  كثبان Big Daddy في صحراء ناميب.

 السلطات في ناميبيا

وقال زوار لصحيفة محلية إنهم صدموا من هذا السلوك ودعوا إلى اتخاذ إجراءات ضد السياح.

وقد يكون الأجانب الذين لم يكشف عن أسمائهم مدرجين في القائمة السوداء لمنعهم من دخول أي من حدائق ناميبيا، حسبما قال متحدث باسم وزارة السياحة لوسائل الإعلام المحلية.

تمت مشاركة الصور ومقاطع الفيديو على نطاق واسع ، مما أثار ردود فعل حادة.

أضاف كينيث نيبيندا، نائب رئيس اتحاد جمعيات السياحة الناميبية، لموقع "ناميبي صن" الإخباري إن هذا السلوك يخاطر بجذب السياح "الذين يعتقدون أن أي شيء يحدث في ناميبيا".

تابع نيبيندا: "إنه أمر مقزز للغاية ويخلق صورة سيئة لناميبيا" ، مضيفا أن كثبان Big Daddy لم تكن مجرد مكان مريح للسياح ولكن للعائلات أيضا.

وليس من الواضح من التقط الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالسياح الذكور الثلاثة، الذين شوهدوا عراة تماما في الكثبان الرملية، بجانب ملابسهم.

ولم ترد السلطات على الفور على استفسارات بي بي سي حول هوية السياح.

ووصف روميو مويوندا، المتحدث باسم وزارة البيئة والغابات والسياحة، السلوك بأنه "صادم للغاية" في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية.

وقال إنه كان خدشا للحشاء العام يعاقب عليه القانون الناميبي.

وأضاف السيد مويوندا: "نناشد هذا القطاع من السياح أن يستجمعوا الضمير حتى يفعلوا الأشياء الصحيحة".

وقال إن السياح كانوا قد غادروا البلاد بحلول الوقت الذي تلقت فيه السلطات التقارير.

 كثبان Big Daddy

وناشد الناميبيين الإبلاغ فورا عن انتهاكات لوائح المتنزهات لاتخاذ إجراءات سريعة.

لكن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إنه "لا حرج في حمامات الشمس، لماذا هم في ورطة؟ لم يزعجوا أحدا»، نشر مستخدم X.

تعد كثبان Big Daddy الرملية واحدة من أكبر ثلاثة كثبان رملية في حديقة ناميب-نوكلوفت الوطنية الضخمة في ناميبيا ، وهي واحدة من أكبر الكثبان الرملية في العالم.

تحظى الكثبان الرملية بشعبية لدى السياح الذين يتنزهون إلى القمة للحصول على منظر خلاب عبر القمم.

ألقي القبض على أربعة سياح غربيين، بينهم بريطاني، في ماليزيا بتهمة التقاط صور عارية على قمة جبل تعتبره القبائل مقدسا، هل هذه ظاهرة متنامية ، يسأل جاستن باركنسون.

وبحسب ما ورد جردت مجموعة من 10 أشخاص من ملابسهم لالتقاط صور لأنفسهم على جبل كينابالو في ماليزيا. وألقي القبض على أربعة أشخاص ويمكن اتهامهم بالتسبب في إزعاج عام.

وتعتقد القبائل المحلية أن جبل كينيبالو يؤوي أرواح الأجداد القتلى، حتى أن بعض الخرافات ربطت الاضطراب بزلزال مميت وقع الأسبوع الماضي.

يتم استخدام العديد من مناطق الجذب السياحي الشهيرة ، بما في ذلك الأماكن ذات الأهمية الدينية ، للصور العارية بنفس الطريقة من قبل المصطافين والمسافرين في السنة.

أدى خلع الملابس في ماتشو بيتشو، وهي قلعة إنكا من القرن 15 في جبال الأنديز في بيرو، والتي تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو، إلي العديد من الاعتقالات.

وألقي القبض على شقيقتين من ولاية أريزونا وفرضت عليهما غرامة في فبراير لالتقاطهما صورا لاردافهما داخل معبد أنغكور وات، بينما رحل ثلاثة رجال فرنسيين لارتكابهم جرائم مماثلة.

المصدر: بوابة الوفد