البنك الدولي: توترات الشرق الأوسط تهدد التقدم العالمي بشأن التضخم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال البنك الدولي -اليوم الخميس- إن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط تهدد بوقف -أو حتى تقويض- بعض جوانب التقدم المحرز مؤخرا في معالجة التضخم العالمي.
وتسببت حرب إسرائيل على غزة في تصاعد التوترات بجميع أنحاء المنطقة ودفعت أسعار النفط إلى الارتفاع.
وأعلن البنك الدولي في توقعاته لأسواق السلع العالمية أن "التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تمارس ضغوطا تصاعدية على أسعار السلع الأساسية، ولا سيما النفط والذهب".
وقال "يبدو أن العوامل الانكماشية المواتية الناجمة عن اعتدال أسعار السلع الأساسية قد انتهت".
وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التضخم العالمي.
خبراء البنك الدولي: أسعار الفائدة قد تظل أعلى من التوقعات للعامين الجاري والمقبل
ولا تزال التوترات الإقليمية مرتفعة بعد مرور أكثر من 200 يوم من الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال إندرميت جيل كبير الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيسه إن "الانخفاض في أسعار السلع الأولية -وهو يمثل أحد الأسباب الرئيسية لتراجع التضخم- توقف بشكل أساسي".
وأضاف "هذا يعني أن أسعار الفائدة قد تظل أعلى من التوقعات للعامين الجاري والمقبل".
وتابع جيل "عالمنا اليوم يمر بفترة عصيبة، وقد يؤدي حدوث صدمة كبيرة في مجال الطاقة إلى تقويض قدر كبير من التقدم المحرز في خفض التضخم خلال العامين الماضيين".
وقال البنك إنه إذا حدثت "اضطرابات بسيطة في التزود مرتبطة بالنزاع" فإن متوسط سعر برميل خام برنت قد يرتفع إلى 92 دولارا، بينما سترفع "الاضطرابات الحادة" السعر إلى 100 دولار.
وأوضح البنك الدولي أن هذا السيناريو الأسوأ سيكون له أثر رفع التضخم العالمي بنحو نقطة مئوية واحدة هذا العام.
وأضاف أنه إلى جانب تأخير خفض معدلات الفائدة، يمكن لهذا السيناريو أن يتسبب في زيادة انعدام الأمن الغذائي الذي تفاقم بشكل ملحوظ في العام الماضي، بسبب النزاعات المسلحة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى: ترامب سينهى الحروب فى الشرق الأوسط
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، مؤكدًا دعمه لحل الدولتين للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأشار والتز إلى أن انتخاب ترامب ساهم في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، شدد والتز على أن وجود ترامب سيساهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا قريبًا. يأتي ذلك في ظل محادثات جرت في الرياض بين مسؤولين أمريكيين وروس، ركزت على إيجاد حلول سلمية للنزاع وتحسين العلاقات الثنائية.
وفي سياق متصل، حذر والتز من الأصوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتعارض السلام في أوروبا، معتبرًا أن هذا التوجه يفتقر إلى المنطق. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار والسلام.
يُذكر أن الرئيس ترامب تعهد سابقًا بإنهاء النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة، مؤكدًا التزامه بإحلال السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.