ملفات طارئة.. اليكم ما وضع على طاولة لقاء تكتل التوافق الوطني وفرونتيسكا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
إجتمع اعضاء تكتل "التوافق الوطني" النواب: فيصل كرامي، حسن مراد، محمد يحي، طه ناجي وعدنان طرابلسي، اليوم الخميس، مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا، في حضور المستشارة السياسية لينا القدوة، وتم التداول في آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والاقليمية. وتطرّق البحث الى الملفات الطارئة في لبنان لا سيما الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على جنوب لبنان وسُبل تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ الذي يتعرّض لخروقات دائمة من العدو الاسرائيلي، كما تم التداول في ملف التمديد للمجالس البلدية الذي أقر اليوم كقانون في الجلسة التشريعية لمدة عام، بالاضافة الى ملف النزوح السوري في لبنان الذي يشكّل موضع جدل بين اللبنانيين انفسهم، وبين الدول الغربية الراعية لملف النزوح.
امّا ملف انتخاب رئيس للجمهورية فقد أخذ حيزّا كبيرا من اللقاء، حيث شرح كرامي موقف "التكتل" لجهة الدعوة الى حوار يجمع كل الكتل النيابية يدعو اليها الرئيس نبيه بري بصفته رئيس المؤسسة الدستورية الوحيدة المتبقية في لبنان على ان يكون هذا الحوار بدون شروط مسبقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ماكرون الثلاثاء في البيت الأبيض: ملفات لبنان وأوكرانيا والسياسة الدفاعيّة الأوروبيّة
كتب شربل الاشقر في" الديار":يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، باسم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء في واشنطن، للطلب منه عدم التخلي عن سيادة كييف وإشراك أوروبا في المفاوضات حول وقف الحرب الروسية على أوكرانيا، على أن تدور المفاوضات حول انسحاب روسيا من شبه جزيرة القرم والأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا، وانتشار 30 ألف جندي فرنسي وبريطاني وإسباني وهولندي في أوكرانيا، بدعم من الطيران الحربي الأوروبي، مثل Rafale الفرنسية، وMirage 2000 الفرنسية، وEurofighter البريطانية، وطائرات AWACS. وصرح ماكرون على منصة X أنه سيقول لترامب: "لا تكن ضعيفًا أمام بوتين، وإلا ستكون ضعيفًا أيضًا أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ"، كما سيؤكد على ضرورة عدم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن موسكو، لأنها وسيلة قوية لإنهاك الاقتصاد الروسي وبالتالي إنهاء الحرب.
كما وبناءً على طلب من الرئيس جوزيف عون، سيطلب ويصر ماكرون على ترامب الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية لتطبيق القرار 1701، كي يفرض الجيش اللبناني كامل سيطرته جنوب وشمال الليطاني، وبناء استقرار طويل المدى في لبنان وبين لبنان والعدو الاسرائيلي، لأن، بحسب الرئيس عون وماكرون، لن يقبل أي لبناني بقاء جندي واحد على أرض الجنوب.
يبدو أن الرئيس ترامب يرسم نظامًا عالميًا جديدًا، كون الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة على وجه الأرض في جميع المجالات، باستثناء السلاح النووي، حيث تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية.
ما يحصل في العالم حاليًا خطر جدًا، فإذا اعترف ترامب بالأراضي التي احتلتها روسيا في أوكرانيا على أنها أصبحت روسية، فلا شيء سيمنع أي دولة كبيرة من الاستيلاء على أراضي دولة مجاورة ضعيفة، وقد يبدأ ذلك في تايوان. وإذا تجاهل ترامب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في المفاوضات بشأن الحل النهائي بين موسكو وكييف، وأكمل سياسته بتهميش أوروبا عسكريًا وسياسيًا، فسيدفع ذلك، على الأكيد، إلى تغييرات كبيرة ومهمة في البنية السياسية والعسكرية لأوروبا على المدى المتوسط والطويل. وإذا أصبحت أوروبا اتحادًا عظيمًا، فستكون واشنطن أول وأكبر الخاسرين، وذلك دون ذكر المواجهة المنتظرة بين واشنطن والعملاق الصيني، والتي ستكون صعبة جدًا على الولايات المتحدة الأميركية.