يحدث مرة بالعمر.. السماء تستعد لانفجار ضخم في هذا الموعد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يبدو أن سماء 2024 ستكون مليئة بالعديد من الظواهر الفلكية، فبعد أسابيع قليلة من مشاهد الكسوف الشمسي الكلي الساحرة، التي أبهرت الملايين حول العالم، ستكون السماء على موعد مع واقعة خيالية، لن تسنح لك الفرصة لمشاهدتها سوى مرة واحدة في العمر، وفقًا لعلماء الفلك.. فماذا سيحدث في الأيام المقبلة؟.
حدث فلكي نادر يقترب من الأرض خلال الفترة المقبلة«سنكون قادرين قريبًا على مشاهدة لحظات انفجار نجمي كبير في السماء، وهو أمر يحدث مرة واحدة في العمر».
من المقرر أن يشهد نظام نجمي ثنائي يقع على بعد 3000 سنة ضوئية في كوكبة «كورونا بورياليس» انفجارا هائلا، ما يخلق وميضا مشرقا يمكن رؤيته بالعين المجردة بسهولة، وهو الأمر الذي جعل الحدث فريدًا من نوعه، فعادة ما يكون هذا النظام النجمي خافتًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته حتى مع استخدام الأدوات المخصصة لذلك.
في الفترة ما بين أبريل وسبتمبر 2024، من المتوقع أن يموت هذا النظام النجمي بشكل حاد، ليصبح واضحًا للعين المجردة لبضعة أيام، ويمكن رؤيته بسهولة باستخدام المنظار لمدة قد تصل إلى أسبوع.
«راقب سماء الليل بين أبريل وسبتمبر لمشاهدة المظهر المذهل لهذا النجم الجديد في كوكبة كورونا بورياليس».. تحت هذا العنوان أفردت الصحيفة تفاصيلًا جديدة حول السبب الرئيسي لهذا الحدث المنتظر، بالإشارة إلى أنه يحدث عندما يصل الهيدروجين المتراكم على سطح القزم الأبيض إلى درجات حرارة قصوى، ليحدث تفاعل نووي حراري عنيف، ما يتسبب في زيادة مفاجئة في السطوع المرئي من الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية انفجار نجمي كوكب الأرض
إقرأ أيضاً:
في فبراير الجاري.. اصطفاف 5 كواكب في السماء
سيشهد فبراير (شباط) الجاري حدثاً مذهلاً، حيث سصبح خمسة من ألمع الكواكب، الزهرة، والمشتري، والمريخ، وعطارد، وزحل، مرئية في وقت واحد، ومصطفة في السماء.
وسيبلغ التقارب ذروته في 24 فبراير (شباط) عندما يظهر عطارد وزحل أقرب إلى بعضهما البعض، مما يخلق صورة خلابة بالقرب من الأفق، وفق "غادجيتس 360".وستتاح الفرصة لمراقبي السماء الذين لديهم رؤية واضحة للسماء الغربية عند الغسق، لمشاهدة هذا العرض الكوكبي، مع إمكانية ملاحظة أورانوس، ونبتون أيضاً بالتلسكوبات أو المناظير.
وتم تسجيل محاذاة مماثلة في الماضي، لكن هذا التكوين المحدد يوفر نافذة عرض يمكن الوصول إليها لعشاق علم الفلك والمراقبين العاديين على حد سواء، ولن يحدث أمر مماثل حتى أكتوبر 2028، مما يجعل هذه فرصة نادرة لمراقبة كواكب متعددة في لمحة واحدة.
يجب على الذين يأملون في رؤية هذا المحاذاة الكوكبية النادرة أن يحددوا يوم 24 فبراير في تقويماتهم، عندما تحدث أفضل فرصة لمشاهدة الكواكب الخمسة الساطعة معاً، ذلك وستختفي حلقات زحل في غضون 6 أشهر فقط من الآن.
الزهرة وزحل
سيهيمن كوكب الزهرة على سماء المساء باعتباره ألمع الكواكب الخمسة، وسيتألق بشكل بارز في الغرب والجنوب الغربي.
وعلى الرغم من سطوعه الشديد، فإن زحل، الذي يظهر أسفل الزهرة، سيكون باهتاً بشكل ملحوظ بسبب اتجاه حلقاته الحالي، والذي يعكس ضوءا أقل من ضوء الشمس.
وستكشف المراقبة التلسكوبية عن الحلقات كخط رفيع يقسم قرص زحل، ومع تقدم الشهر، سيغوص زحل إلى أسفل في الأفق، ويصبح من الصعب رصده بحلول نهاية فبراير.
المشتري والمريخ
سيكون المشتري سمة بارزة أخرى، حيث يظهر عالياً في السماء الجنوبية بوهجه الأبيض الفضي المميز، وستكون أقماره الأربعة الأكبر - أوروبا وجانيميد وكاليستو وإيو - مرئية من خلال المناظير، خاصة في 25 و26 فبراير، عندما تشكل ثلاثة منها تشكيلاً مميزاً.
في هذه الأثناء، سيتقاسم المريخ، الذي يقع في السماء الشرقية، فضاءه مع نجمي الجوزاء التوأمين، بولوكس وكاستور، وسيتحرك هذا الثلاثي تدريجياً عبر السماء، مما يوفر مشهدًا ديناميكيا طوال الشهر.
لقاء عطارد وزحل عن قرب
سيظهر عطارد في الأسبوع الأخير من فبراير، ويصل إلى ذروة سطوعه في 24 فبراير، عندما يصطف بشكل وثيق مع زحل.
لن يفصل بين الكوكبين سوى 1.5 درجة، حيث سيتألق عطارد أكثر سطوعاً بنحو ثماني مرات. وسيحتاج المراقبون إلى أفق غربي جنوبي غربي واضح، ومناظير لرصد كلا الكوكبين، خاصة مع تلاشي زحل في الشفق.
أورانوس ونبتون
بالنسبة لأولئك المزودين بالتلسكوبات أو المناظير عالية الطاقة، سيكون أورانوس ونبتون أيضاً في متناول اليد، و قد يكون من الممكن رؤية أورانوس، بظله الأخضر الخافت، في ظل ظروف السماء المظلمة، في حين سيحتاج نبتون إلى مساعدة بصرية بسبب سطوعه المنخفض.
وسيقضي الأخير الشهر في برج الحوت، ويختفي تدريجياً في سماء المساء الساطعة قبل اقترانه الشمسي في مارس.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة