روسيا تعلق على وصول "أتاكمز" بعيد المدى إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن الكرملين، الخميس، أن تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية من نوع "أتاكمز" لن يغيّر شيئا في النزاع القائم، غداة كشف واشنطن عن إمدادها حليفتها بهذه الأسلحة البعيدة المدى.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال لقاء مع صحفيين إن "الولايات المتحدة منخرطة مباشرة في هذا النزاع وسلكت مسلكا يهدف إلى إطالة مدى أنظمة الأسلحة، غير أن ذلك لن يغيّر مآل العملية العسكرية الخاصة.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة أرسلت في فبراير إلى أوكرانيا صواريخ من نوع "أتاكمز" بناء على طلب مباشر من الرئيس جو بايدن.
وتتمتّع الصواريخ التي أرسلت في الفترة الأخيرة إلى أوكرانيا بمدى أطول قد يصل إلى 300 كيلومتر، نزولا عند مطلب ما انفكّت كييف تكرّره منذ فترة طويلة كي يتسنّى لها توجيه ضربات تستهدف سلاسل الإمداد الروسية والمستودعات والمقرّات العسكرية، بعيدا عن خطوط الاشتباك.
وأفاد تقرير نشرته لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة نقلت صواريخ بعيدة المدى بشكل سري إلى أوكرانيا قادرة على استهداف مناطق داخل روسيا، كانت إدارة بايدن قد تحفظت بالسابق على تزويد كييف بها.
ويعتقد محللون عسكريون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التحول الأميركي بإمداد أوكرانيا بصواريخ "أتاكمز" قد يغير من قواعد اللعبة في الحرب بين موسكو وكييف، إذ يساهم في الوصول إلى أهداف ذات جدوى في الداخل الروسي، موضحين أن الدفاعات الروسية المضادة للصواريخ ستكون أمام اختبار جديد لإسقاط الصواريخ الأميركية الجديدة.
ومن المتوقع إدراج المزيد من الصواريخ في حزمة المساعدة العسكرية الجديدة التي أعلنها البنتاغون الأربعاء بعد أن وقع بايدن على قانون حزمة مساعدات توفر ما يقرب من 61 مليار دولار كمساعدة لأوكرانيا بعد شهور من التأخير في الكونغرس.
وتشمل حزمة المساعدات العسكرية مركبات ومنظومة صواريخ الدفاع الجوي "ستينغر"، وذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة وذخيرة مدفعية عيار 155 ميلليمترا، وصواريخ "تاو" و"غافلين" المضادة للدبابات، وأسلحة أخرى يمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين وزارة الخارجية الأميركية أتاكمز أوكرانيا الولايات المتحدة أوكرانيا البنتاغون صواريخ أوكرانيا أميركا أتاكمز صواريخ أتاكمز الكرملين وزارة الخارجية الأميركية أتاكمز أوكرانيا الولايات المتحدة أوكرانيا البنتاغون صواريخ أخبار العالم إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قبل وصول ترامب.. بايدن يفي بوعد كبح "موجة الإعدام"
خفف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينا فيدراليا من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وجميع الأفراد المعنيين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفيدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.
وفي مطلع ديسمبر، ذكّرت أكثر من 130 منظمة جو بايدن بالتزام قدّمه خلال حملته الانتخابية لعام 2020 ضد عقوبة الإعدام، مشيدة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقر بمرسوم صادر عن حكومته في مايو 2021.
وأعربت المنظمات عن خشيتها من حدوث "موجة من عمليات الإعدام" بعد تولي ترامب منصبه.
وقال بايدن في بيان: "أنا أخفّف الأحكام الصادرة ضد 37 من أصل 40 شخصا حكم عليهم بالإعدام على المستوى الفيدرالي إلى أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكان الإفراج المشروط".
وأوضح الرئيس الأميركي أن هذا القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته على أحاكم الإعدامات الفيدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين الأفراد المشمولين بالقرار 9 دينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب 4 آخرون جريمة قتل خلال عمليات سطو على مصارف وقتل آخر حارس سجن.
وأضاف بايدن: "أنا أدين هؤلاء القتلة، وأحزن على ضحايا أعمالهم الدنيئة وأشعر بألم جميع العائلات التي عانت خسارة لا يمكن تعويضها. لكنني (...) مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأنه يجب علينا وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي".
وفي الولايات المتحدة، ينتظر حوالى 2300 سجين تنفيذ حكم الإعدام بحقّهم من بينهم 40 سجينا فقط مدانين من المحكمة الفدرالية.
وتعود آخر عمليات الإعدام الفدرالية إلى نهاية رئاسة ترامب.
فبعدما توقّف تنفيذها 17 عاما، أعدم 13 مدانا بين 14 يوليو 2020 و16 يناير 2021، وهو أكبر عدد من الإعدامات الفدرالية في عهد رئيس أميركي منذ نحو 120 عاما.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية من الولايات الأميركية الخمسين.
كما يسري وقف اختياري لتنفيذ العقوبة في 6 ولايات أخرى هي أريزونا وكاليفورنيا وأوهايو وأوريغن وبنسلفانيا وتينيسي.