افتتاح مبهر للبطولة الأفريقية للجودو "القاهرة 2024".. صور
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أقيم اليوم الخميس حفل افتتاح البطولة الأفريقية للجودو للكبار والمقامة على صالة رقم 1 بمجمع الصالات المغطاة في ستاد القاهرة، بمشاركة 35 دولة وتستمر حتى يوم 28 أبريل الجاري.
وشهد حفل الافتتاح حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد ناصر رئيس اتحادية الكونفدراليات الأفريقية الأنوكا، و سيتني رانديانا رئيس الاتحاد الأفريقي للجودو، والمهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، ومرزوق علي رئيس الاتحاد المصري وأعضاء مجلس الإدارة، ومحمد يحيى رئيس شركة المتحدى للرياضة، وعدد من قيادات ورموز الرياضة المصرية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الدولة المصرية تحولت إلى قبلة لاستضافة كافة البطولات العالمية، وأن ما تحقق خلال الفترة الأخيرة في ملف استضافة البطولات هو إنجاز يضاف لسجل إنجازات الدولة المصرية في كافة المجالات.
وأضاف أشرف صبحي، أن مصر استضافت خلال الفترة الأخيرة أكثر من 375 بطولة عالمية، وأن هناك تعاون كبير بين جميع المؤسسات وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس، والشركة المتحدة للرياضة، وأيضا الاتحادات الرياضية المختلفة.
وأوضح "صبحي"، أن مجلس إدارة اتحاد الجودو برئاسة مرزوق علي بذل مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية من أجل النهوض بمستوى اللعبة ونتائج المنتخبات المصرية، وهو ما حدث بالفعل.
ورحب مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو بالدول الأفريقية المشاركة بالبطولة، ومسئولي الاتحاد الدولي والأفريقي للعبة، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت مجهودات كبيرة من جانب الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة وأيضا الشركة المتحدة للرياضة من أجل خروج الحدث بشكل يليق بسمعة الرياضة المصرية.
وأكد مرزوق علي أن الدولة المصرية والقيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، توفر كل الدعم للرياضة المصرية، وأن الرياضة المصرية تشهد طفرة وتطور غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة بفضل الدعم المقدم من الدولة أجهزتها.
وأشاد سيتني رانديانا رئيس الاتحاد الأفريقي للجود بالتنظيم المبهر لحفل افتتاح النسخة الـ45 للبطولة الأفريقية للجودو.
وأوضح رانديانا أن مصر تتمتع بتقاليد رياضية عميقة جعلتها تصبح مركزا لتطوير الرياضة القارية بأفريقيا من خلال استضافة الأحداث العالمية الكبري.
وأكد رانديانا أن الاتحاد الأفريقي يثق في قدرة مصر للخروج بالبطولة بشكل يليق بمكانتها العريقة خاصة في ظل الاحترافية الكبيرة التي يتمتع بها الاتحاد المصري للجودو برئاسة مرزوق علي خاصة بعدما لمستا اهتمامه الكبير بجميع التفاصيل خلال الفترة الماضية من التحضير للبطولة وحتي هذا الشكل المبهر الذي نراه اليوم بحفل الافتتاح.
وشهد حفل الافتتاح عروض فنية تحمل الطابع الأفريقي، بالإضافة لاستعراض المنتخبات المشاركة والبالغ عددها 35 منتخبا.
وانطلقت صباح اليوم الخميس، منافسات اليوم الأول من البطولة الأفريقية للجودو، المقامة حاليا على صالة رقم 1 بمجمع الصالات المغطاة في ستاد القاهرة بمشاركة 35 دولة.
ويشارك في منافسات البطولة الأفريقية للجودو بالقاهرة 35 دولة وهي:
أنجولا – الجزائر – بوتسوانا - بنين – بوروندي – الكاميرون – الرأس الأخضر – بوركينا فاسو - أفريقيا الوسطى – تشاد – جزر القمر – كوت ديفوار – الكونغو الديمقراطية – جيبوتي – الجابون – جامبيا – غينيا – غينيا بيساو – كينيا – مدغشقر – مالاوي – مالي – موريشيوس – المغرب – موزمبيق – النيجر – رواندا - ساو تومي وبرينسيبي – السنغال – جنوب أفريقيا – توجو – تونس – تنزانيا – زامبيا – مصر.
ومن المقرر أن تقام منافسات البطولة الأفريقية للجودو خلال الفترة من 24 وحتى 28 أبريل الجاري على مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة، وتحظى بأهمية كبيرة نظرا لكونها إحدى البطولات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، ويحصل صاحب المركز الأول على 700 نقطة
ويعتمد نظام التأهيل لأولمبياد باريس في الجودو، على جمع النقاط من خلال المشاركة في البطولات الدولية والقارية، وهو نظام صعب يتطلب المشاركة في أكبر عدد من البطولات وحصد الألقاب من أجل خطف تذكرة التأهل للأولمبياد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطولة الأفریقیة للجودو خلال الفترة مرزوق علی
إقرأ أيضاً:
حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.