المغرب يندد بإقتحام متطرفين يهود للمسجد الأقصى والقيام بممارسات إستفزازية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعربت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة تؤكد رفضها لأي إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها، بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أي قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.
وتجدد المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة، رئيس لجنة القدس، يضيف المصدر ذاته، التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شوهت وجهها وعادت تهددها.. تطور جديد بقضية سلمى المغربية
في تطور جديد في قضية الشابة سلمى التي أثارت موجة من التعاطف الواسع في المغرب، قررت المحكمة الابتدائية بمراكش إيداع المتهمة التي سبق أن اعتدت عليها بالسجن، وذلك إثر شكاية تقدمت بها سلمى تتهمها بتوجيه تهديدات جديدة.
ويأتي هذا القرار بعد إعادة فتح التحقيق في القضية، عقب تداول مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سلمى وهي تروي تفاصيل الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له، والذي تسبب لها في تشوه دائم على مستوى الوجه بواسطة شفرة حلاقة، في حادثة وقعت داخل أسوار مؤسسة تعليمية بمراكش إثر شجار لفظي بين الطرفين.
والقضية التي سبق أن صدر فيها حكم بسجن المتهمة لمدة شهرين نافذين، عادت إلى الواجهة مجددا بعد انتشار مقاطع جديدة تظهر فيها الأخيرة وهي توجه عبارات تنمر وتهديد للضحية، ما دفع النيابة العامة إلى التحرك وفتح تحقيقات إضافية.
وأثارت قصة سلمى، التي ظهرت بندبة واضحة على وجهها، موجة تعاطف واسعة في المغرب، حيث أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم "#كلنا_سلمى"، دعوا من خلالها إلى إعادة النظر في الملف وضمان حماية الضحية من أي تهديدات مستقبلية.