مسقط- العُمانية

أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن أسماء العروض المتأهلة لمهرجان المسرح العُماني في نسخته الثامنة لعام 2024م، الذي سيُقام خلال الفترة من 22 سبتمبر إلى أول أكتوبر القادمَين على مسرح مدينة العرفان بمحافظة مسقط.

واعتمدت لجنة القراءة وفرز النصوص لمهرجان المسرح العُماني الثامن 15 عرضًا مسرحيًّا، تمثلت في عرض "خاتم سليمان" للمؤلف سمير العريمي لفرقة المستقبل، وعرض "الزمر" للمؤلف عبدالله البطاشي لفرقة مسقط، وعرض "من بعثنا من مرقدنا" للمؤلف ياسر بن أسلم لفرقة الشرق، وعرض "شيخ الطبل" لفرقة الصحوة للمؤلفة شيخة الفجرية، وعرض "ظفارية" لفرقة تواصل للمؤلف بدر الحمداني.


 

كما تأهل عرض "أجيج" لفرقة الراي للمؤلف الجلندى البلوشي، وعرض "القافر ولد الغريقة" لفرقة الدن للمؤلف محمد خلفان، وعرض "شجريون" لفرقة موشكا للمؤلف عبدالله تبوك، وعرض "ألوان" لفرقة الرستاق للمؤلف بدر الحمداني، وعرض "الوابور" لفرقة فناني مجان للمؤلف أحمد الخروصي، وعرض "أصحاب السبت" لفرقة السلطنة للمؤلف أسامة زايد، وعرض "الجدر" لفرقة لبان للمؤلف أحمد الزدجالي، وعرض "بأي ذنب قتلت" لفرقة الأمجاد للمؤلف أحمد الشبلي، وعرض "أضغاث أوهام" لفرقة نخل للمؤلف أسامة السليمي، وعرض "سكة إسماعيل" لفرقة صلالة للمؤلف هيثم الشنفري.

وقال الدكتور شبير بن عبدالرحيم العجمي مشرف مختص بالأنشطة الفنية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إن عدد النصوص المقدمة من الفرق المسرحية الأهلية العُمانية للمشاركة في مهرجان المسرح العُماني الثامن 2024م بلغ حوالي 40 نصًّا مسرحيًّا تنوعت في المدارس والأساليب الفنية.

وأضاف العجمي أن اللجنة المنظمة للمهرجان المسرحي شكلت لجنة لقراءة وفرز نصوص العروض المسرحية من المختصين المسرحيين وكُتاب مسرح من داخل سلطنة عُمان وخارجها، واعتمدت في قراءتها واختيارها للنصوص على ضوابط فنية كقوة كتابة نص العرض واشتماله على العناصر الأساسية للنص من الفكرة والبناء الدرامي وتسلسل الأحداث والصراع الدرامي، وأن يكون موضوع النص مناسبًا لظروف المجتمع العُماني ويتناول القضايا التي تهم المواطن مع الالتزام بأخلاقيات المجتمع واحترام الآداب والذوق العام.

وأشار إلى أن النصوص المقدمة للمهرجان امتازت بالتنوع الفني في نوعية النصوص وظهور الكُتّاب العُمانيين الشباب، وأن جميع النصوص المتأهلة للمرحلة الثانية هي نصوص لكُتّاب عُمانيين وأصحاب خبرة سابقة في التأليف المسرحي.


 

وأوضح الدكتور شبير العجمي أن اللجنة المنظمة للمهرجان اختارت 15 نصًّا مسرحيًّا من أفضل النصوص المتقدمة من الناحية الفنية لبنية النص والموضوعات المطروحة للتنافس في المرحلة الثانية للمهرجان لتنفيذ العرض المسرحي، ومنها سيتم تقييم العروض بنظام المشاهدة الحية واختيار 8 عروض للمرحلة النهائية للمهرجان، إضافة إلى عرضين موازيين يقدمان على هامش المهرجان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.

وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.
 

مقالات مشابهة

  • البنك الوطني العُماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • إطلاق "البيت الحرفي العُماني" لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. الخميس
  • الثقافة تفتتح ملتقى الطور للإنشاد الديني.. أنغام ومدائح تزين ليالي رمضان
  • مسلسل شباب امرأة الحلقة 1.. قـ.ـتل غادة عبد الرزاق وعرض زواج ترفضه
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تستقبل المشاركات في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • شاهيناز تكشف سر نجاح عودة روبي إلى الساحة الفنية.. فيديو
  • كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • مبيعات تجاوزت الـ 120 مليون ريال.. 3,2 مليون زائر لمهرجان تمور الأحساء
  • أمسية رمضانية وحفل إنشاد ديني لفرقة المرعشلي بـالنادي