15 عرضًا مسرحيًا متأهلًا لمهرجان المسرح العُماني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن أسماء العروض المتأهلة لمهرجان المسرح العُماني في نسخته الثامنة لعام 2024م، الذي سيُقام خلال الفترة من 22 سبتمبر إلى أول أكتوبر القادمَين على مسرح مدينة العرفان بمحافظة مسقط.
واعتمدت لجنة القراءة وفرز النصوص لمهرجان المسرح العُماني الثامن 15 عرضًا مسرحيًّا، تمثلت في عرض "خاتم سليمان" للمؤلف سمير العريمي لفرقة المستقبل، وعرض "الزمر" للمؤلف عبدالله البطاشي لفرقة مسقط، وعرض "من بعثنا من مرقدنا" للمؤلف ياسر بن أسلم لفرقة الشرق، وعرض "شيخ الطبل" لفرقة الصحوة للمؤلفة شيخة الفجرية، وعرض "ظفارية" لفرقة تواصل للمؤلف بدر الحمداني.
كما تأهل عرض "أجيج" لفرقة الراي للمؤلف الجلندى البلوشي، وعرض "القافر ولد الغريقة" لفرقة الدن للمؤلف محمد خلفان، وعرض "شجريون" لفرقة موشكا للمؤلف عبدالله تبوك، وعرض "ألوان" لفرقة الرستاق للمؤلف بدر الحمداني، وعرض "الوابور" لفرقة فناني مجان للمؤلف أحمد الخروصي، وعرض "أصحاب السبت" لفرقة السلطنة للمؤلف أسامة زايد، وعرض "الجدر" لفرقة لبان للمؤلف أحمد الزدجالي، وعرض "بأي ذنب قتلت" لفرقة الأمجاد للمؤلف أحمد الشبلي، وعرض "أضغاث أوهام" لفرقة نخل للمؤلف أسامة السليمي، وعرض "سكة إسماعيل" لفرقة صلالة للمؤلف هيثم الشنفري.
وقال الدكتور شبير بن عبدالرحيم العجمي مشرف مختص بالأنشطة الفنية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إن عدد النصوص المقدمة من الفرق المسرحية الأهلية العُمانية للمشاركة في مهرجان المسرح العُماني الثامن 2024م بلغ حوالي 40 نصًّا مسرحيًّا تنوعت في المدارس والأساليب الفنية.
وأضاف العجمي أن اللجنة المنظمة للمهرجان المسرحي شكلت لجنة لقراءة وفرز نصوص العروض المسرحية من المختصين المسرحيين وكُتاب مسرح من داخل سلطنة عُمان وخارجها، واعتمدت في قراءتها واختيارها للنصوص على ضوابط فنية كقوة كتابة نص العرض واشتماله على العناصر الأساسية للنص من الفكرة والبناء الدرامي وتسلسل الأحداث والصراع الدرامي، وأن يكون موضوع النص مناسبًا لظروف المجتمع العُماني ويتناول القضايا التي تهم المواطن مع الالتزام بأخلاقيات المجتمع واحترام الآداب والذوق العام.
وأشار إلى أن النصوص المقدمة للمهرجان امتازت بالتنوع الفني في نوعية النصوص وظهور الكُتّاب العُمانيين الشباب، وأن جميع النصوص المتأهلة للمرحلة الثانية هي نصوص لكُتّاب عُمانيين وأصحاب خبرة سابقة في التأليف المسرحي.
وأوضح الدكتور شبير العجمي أن اللجنة المنظمة للمهرجان اختارت 15 نصًّا مسرحيًّا من أفضل النصوص المتقدمة من الناحية الفنية لبنية النص والموضوعات المطروحة للتنافس في المرحلة الثانية للمهرجان لتنفيذ العرض المسرحي، ومنها سيتم تقييم العروض بنظام المشاهدة الحية واختيار 8 عروض للمرحلة النهائية للمهرجان، إضافة إلى عرضين موازيين يقدمان على هامش المهرجان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.