أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي لا تتوقف في شأن ضرورة وقف الحرب الجارية على غزة، تأتي انطلاقًا من ثوابت الرؤية المصرية المستندة إلى خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، وصولًا لأعمال "حل الدولتين"، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،إذ أنها لا ترى بديلا لحل هذا الوضع والصراع، إلا من خلاله والتأكيد الدائم على حتمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة امتثالاً لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة وآمنة.

وأشار "العسال"، إلى أن الرئيس السيسي لا يتوانى عن مخاطبة الضمير الإنساني العالمي في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وتحذيراته من عواقب استمرار الوضع الراهن والتي تهدد بتوسيع دائرة العنف واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة لأكثر من 200 يوم أمر يضع مسئولية كبيرة على المجتمع الدولي لاستعادة مصداقية النظام الدولي متعدد الأطراف، وضمان احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني ومن ثم يستوجب عليه التعامل الجاد والعاجل مع الأزمة الطاحنة في غزة من خلال إقرار الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والضغط على إسرائيل لتنفيذ.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن نداء مصر ثابت في شأن عدم اجتياح رفح الفلسطينية، حيث أكد الرئيس السيسي على أنها ستسفر عن تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين، مشددا أن القيادة السياسية تؤمن بأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، لاسيما وأن تلك العسكرية ستكون لها مخاطر كارثية ومحدقة بالأشقاء الفلسطينيين كما أنها قد تضاعف عدد القتلى من المدنيين الأبرياء في ظل ما تشكله رفح الفلسطينية من ملاذ آمن لحوالى 1.4 مليون نازح من باقي المناطق.

وقال إن وقف آلة الحرب المدمرة على الشعب الفلسطيني بما له من عواقب على ‏الأطفال والنساء يستوجب وضع حد لتجاهل إسرائيل القرارات الأممية وتصاعد سلوكها العدائي الذي يدفع الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية، مشيرا إلى أن مصر حريصة على التزام عملها المضني  والمتواصل لوقف نزيف الدماء ‏والنزاع المدمر واستعادة الأفق السياسي ولضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى كافة مناطق قطاع غزة، امتدادا لدورها التاريخي والملهم فى القضية الفلسطينية، على مدار أكثر من 5 عقود، قيادة وشعبًا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برلماني لبناني: احتضان المجتمع الدولي لإسرائيل يساعدها على ممارساتها الهمجية

قال قاسم هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، إن مسؤولية ما يحدث في لبنان الآن، تقع على عاتق المجتمع الدولي بكل تصنيفاته وتكويناته، خاصة أن هذا المجتمع بكثرته يدعي الحفاظ على حقوق الإنسان ويدعو للسلم والأمن الدوليين دون التقيد بمكان أو زمان، مؤكدا أن الكل مسؤول عما يحدث في لبنان.

احتضان المجتمع الدولي لإسرائيل 

وأضاف «هاشم»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العدو لم يكن ليتجرأ على هذه الممارسات العدوانية الهمجية، لو كان هذا المجتمع الدولي يضع حدا لمثل هذه الأفعال أو كان فارضا إرادته، لكن عدم حدوث ذلك جعل دولة الاحتلال الإسرائيلي تتفلت بهذا الشكل».

وأكد أن احتضان المجتمع الدولي لإسرائيل، يساعدها على هذا النهج، وإن كان هناك من دور للمجتمع الدولي، فأقله الدور الإنساني في تأمين مقومات العجز الكبير لشعب لبنان النازح عن جنوب لبنان الذي تجاوز مليون، ولا تصله أقل ما يمكن من المتطلبات الحياتية.

دور المجتمع الدولي في مساعد النازحين

وأوضح النائب اللبناني، أن القدرات البشرية بما تختزن من عوامل إنسانية، قد تكون متوافرة، لكن ليس لديها الإمكانات لتأمين المستلزمات والمتطلبات، إذ يجب أن يكون هناك مساعدة على الأرض لتأمين كل ما يلزم من عوامل بشرية، والأهم هو تأمين الأساسيات مثل السكن والغذاء.

مقالات مشابهة

  • سياسي الحوثيين: إيران أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية
  • برلماني لبناني: مسؤولية ما يحدث في البلاد تقع على عاتق المجتمع الدولي
  • برلماني لبناني: احتضان المجتمع الدولي لإسرائيل يساعدها على ممارساتها الهمجية
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • رسالة إلى التجار وأصحاب تحويلات بنكك لا تقتلوا الضمير الإنساني مرتين!
  • السوداني لبري: يجب أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الإنساني والقانوني لمنع العدوان على لبنان
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة اليوم جاءت مطمئنة للمصريين
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"