"حيدان" يبحث مع السفيرة الفرنسية مجالات التأهيل والتدريب للأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بحث وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن مع سفيرة الجمهورية الفرنسية كاثرين كروم، دعم بلادها للحكومة وجهودها لإحلال السلام في اليمن، وتطلعه إلى تعزيز التعاون في مجال التدريب والتأهيل للأجهزة الأمنية في ظل التهديدات والتحديات التي تواجهها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الداخلية استعرض الانتهاكات والجرائم الانسانية لجماعة الحوثي وتهديدها لخطوط الملاحة الدولية واستمرارها في قتل المواطنين والتي تمثل جريمة رداع في محافظة البيضاء نموذج للجرائم الحوثية والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين.
وأكد "حيدان" اهتمام الوزارة بتحديث وتطوير العمل في مصلحتي الأحوال المدنية والسجل المدني والهجرة والجوازات والجنسية واصدارها للبطاقة الذكية البيومترية وسعيها لإصدار التأشيرة الالكترونية والجواز الالكتروني، لمواكبة التطورات والتقنيات الأمنية وتسهيل معاملات المواطنين وسرعة الوصول للخارجين عن القانون.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا حيدان اليمن الداخلية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.