طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تراجع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي على غير المتوقع مما يشير إلى استمرار قوة أوضاع سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن عدد الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة تراجع بواقع خمسة آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 207 آلاف خلال الأسبوع المنتهي في 20 أبريل.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 215 ألفا في الأسبوع الماضي.
وتباطأ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة خلال أبريل الجاري، ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر بسبب ضعف الطلب، في حين تراجعت معدلات التضخم قليلا حتى مع ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل حاد، مما يشير إلى بعض الانفراج المحتمل في المستقبل مع بحث مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن علامات تشير إلى تباطؤ الاقتصاد بدرجة كافية لدفع معدلات التضخم نحو مزيد من الانخفاض.
وقالت مؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال"، الثلاثاء، إن مؤشر مديري المشتريات الأميركي المركب، الذي يتبع قطاعي التصنيع والخدمات، انخفض إلى 50.9 هذا الشهر من 52.1 في مارس.
وتشير القراءة فوق 50 إلى توسع في القطاع الخاص.
ويعكس التباطؤ معدلات نمو أضعف في كل من قطاعي التصنيع والخدمات، مع تراجع النشاط إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر في التصنيع، وخمسة أشهر للخدمات.
وهذا بدوره يعني أن التوظيف، الذي يراقبه بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب بحثًا عن مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد، انخفض للمرة الأولى منذ يونيو 2020، مع تركز انخفاض وتيرة التوظيف في قطاع الخدمات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم أميركا الولايات المتحدة الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون وروس يلتقون في الرياض الأسبوع المقبل تمهيدًا لقمة محتملة بين ترامب وبوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر صحفية، نقلًا عن وكالة "رويترز"، أن مسؤولين أمريكيين وروس من المقرر أن يلتقوا الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في إطار التحضيرات لعقد قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت التقارير إلى أن الجانبين اتفقا على اختيار الرياض كموقع مناسب لانعقاد هذه القمة، التي يُتوقع أن تستغرق التحضيرات لها عدة أشهر.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله: "لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، سواء على المستوى العملي أو على أعلى مستوى، وبالطبع، سيستغرق التحضير لمثل هذا الاجتماع وقتًا، قد يمتد لأسابيع أو شهر أو حتى عدة أشهر".
وأضاف بيسكوف، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي، أن العملية التحضيرية تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الطرفين.
يأتي هذا التطور بعد أن أجرى ترامب وبوتين مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة يوم الأربعاء الماضي، وهي أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أمريكي وروسي منذ أن تحدث بوتين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتعد هذه المحادثة الأخيرة مؤشرًا على احتمالية عودة الحوار المباشر بين القيادتين، رغم التوترات المستمرة بين البلدين على خلفية الأزمات الدولية الراهنة.
وتتابع الأوساط الدبلوماسية الدولية هذه التطورات باهتمام، خاصة في ظل الدور الذي قد تلعبه السعودية كوسيط محايد في تسهيل الحوار بين واشنطن وموسكو، مما يعكس تطلعًا لتعزيز الاستقرار الدولي في فترة تشهد تحديات جيوسياسية متزايدة.