بعد 20 سنة من منعه.. الجزائر ترفع الحظر عن صيد المرجان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية الجزائري، أحمد بداني، أن حكومة بلاده سترفع الحظر عن صيد المرجان، وذلك بعد مرور أكثر من 20 سنة على منعه. وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها صحيفة "النهار" المحلية، أنه "سوف يكون هناك 60 مستغلا لصيد المرجان بولايات سكيكدة الطارف وجيجل".
ونوه الوزير الجزائري إلى أنه جرى الترخيص لاستيراد السفن (التي تستخدم في صيد المرجان) ويتجاوز طولها 40 مترا.
وأكد بداني أنه "سيجري العمل على رفع الإنتاج بالنسبة لتربية المائيات على مستوى البحر إلى 14 ألف طن بنهاية سنة 2024، بواسطة 69 قفصاً عائماً ستدخل مرحلة الإنتاج"، وفقا لموقع "سبق" الجزائري.
وكانت صحيفة "الشروق" المحلية قد ذكرت سابقا أن الجزائر أوقفت صيد المرجان عام 2001، وذلك بسبب الإفراط في صيده، مشيرة إلى أن ذلك التوقيف لم يمنع البعض من مواصلة استغلال الذهب الأحمر، على حد تعبيرها.
وحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن العالم فقد نصف شعابه المرجانية منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بسبب التأثير المدمر للاحتباس الحراري والصيد الجائر والتلوث وفقدان الموائل وتفشي الأمراض.
وغذت الانخفاضات الكبيرة الجهود المبذولة لحماية الشعاب المرجانية المتبقية، من خلال أساليب تتراوح بين إعادة زراعة الشعاب المرجانية التي تتكاثر في الحضانة، إلى تطوير سلالات يمكنها تحمل المياه الدافئة.
وكانت سامانثا بورغس، نائبة رئيس قسم تغير المناخ (C3S) في مرصد كوبرنيكوس، قد أوضحت لوكالة فرانس برس في وقت سابق، تناقص العناصر الغذائية في المحيط وكذلك الأكسجين، مما يهدد بقاء الحيوانات والنباتات.
وأشارت العالمة أيضًا إلى "ابيضاض الشعاب المرجانية وتكاثر الطحالب الضارة، أو الانهيار المحتمل لدورات التكاثر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لجنة أمن الفاشر تتخذ خطوة عاجلة وحاسمة
متابعات- تاق برس ..ولاية شمال دارفور، فرض حظر تجوال شامل داخل مدينة الفاشر، اعتبارًا من مساء يوم الثلاثاء ، وذلك في ظل التطورات الأمنية الحرجة التي تشهدها الولاية.
وسيطرت قوات الدعم السريع امس على مخيم زمزم الواقع فى تخوم الفاشر،وقامت بطرد النازحين الذين فروا الى الفاشر.
ووقالت اللجنة فى بيان لها ، ان سريان القرار يبدأ من الساعة السابعة مساءً وحتى الخامسة صباحًا يوميًا، إلى حين إشعار آخر، مع استثناءات تشمل العيادات الطبية، المعامل التشخيصية، الصيدليات، والحالات الصحية الطارئة، تناكر توزيع المياه
ونوه بيان للجنة امن شمال دارفور ان الاستثناءات تاتى لضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية للسكان خلال فترة الحظر، خاصة في ظل الأزمة الصحية المتصاعدة بالمدينة.
وشدد البيان، الى أن القرار ملزم للجميع، وحذر من أي محاولات لخرق الحظر، واكد بانه سيتم التعامل معها بحزم ووفقاً للإجراءات القانونية المعمول بها.
ودعت اللجنة كافة سكان مدينة الفاشر إلى الالتزام الصارم بالقرار، والتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتفادي أي تداعيات أمنية محتملة.
ونصحت اللجنة المواطنين،التعاون مع الأجهزة الأمنية ،وقالت انه واجب وطني في هذه المرحلة الحرجة، ودعتهم إلى تفادي التنقل في أوقات الحظر إلا للضرورة القصوى وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
ونبهت الى أن القرار سيخضع إلى مراجعة دورية بناءً على تطورات الوضع الأمني بالمدينة، مع احتمالية التمديد أو التخفيف حسب ما تراه السلطات الأمنية مناسبًا في حينه.
الفاشردارفور