دق إسفين .. روسيا تفضح أعمال الولايات المتحدة بين موسكو وبكين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن واشنطن تحاول تقويض التحالف الاستراتيجي بين موسكو وبكين.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي لها: "فيما يتعلق بمحاولات الولايات المتحدة دق إسفين في الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين، فإن والشنطن تتحدث عن هذا الأمر بشكل علني، وهذا لا يتعلق بموسكو وبكين فحسب، بل أيضًا بموسكو وعواصم أخرى".
وتابعت زاخاروفا: "من المؤسف أن هذه هي الطريقة التي تعمل بها بعض أذرع المؤسسة السياسية في الولايات المتحدة، متمسكة بالمقولة القديمة المتمثلة في "فرق تسد"، وفي هذه الحالة "ازرع الفوضى وانتصر"، إنهم يقومون بعمل جيد في زرع الفوضى".
وأشارت إلى أن جودة التعاون الثنائي بين روسيا والصين "تتفوق على الكتل الأحادية المركز في حقبة الحرب الباردة، حيث يملي طرف واحد على الجميع".
وأشارت المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن العلاقات بين موسكو وبكين ليست موجهة ضد دول ثالثة، مضيفه: "هذه هي قيمة العلاقات الروسية الصينية، التحالف الاستراتيجي الروسي الصيني، الذي لا يتأثر بقوى خارجية".
وأكدت زاخاروفا أن العلاقات بين موسكو وبكين تقوم على "مبادئ الشراكة المحترمة والمتساوية والمبنية على الثقة والدعم المتبادل في القضايا المهمة بالنسبة للجانبين".
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى شنغهاي الأربعاء، ومن المقرر أن يقوم بزيارة عمل للصين حتى 26 أبريل، وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها بلينكن للصين كوزير للخارجية الأمريكية.
ومن المتوقع أن تركز محادثات بلينكن في الصين على الصراع في أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحقوق الإنسان، فضلا عن الوضع في مضيق تايوان.
مصالحة روسيا.. ماكرون يوجه رسالة لقادة أوروبا بشأن اليوم التالي لحرب أوكرانيا 10 شركات إحداها في بلد عربي.. تفاصيل العقوبات الأوروبية الجديدة على روسياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن موسكو بكين الولايات المتحدة روسيا الصين المتحدث باسم الخارجية الروسية بین موسکو وبکین
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
قالت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة، يوم الاثنين إنه من المذهل أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد محاولة لإنقاذ الأرواح - رغم أنه ربما لا ينبغي لها ذلك، ويزعمون أن ذلك بسبب السيادة السودانية لكن السودان يؤيد القرار.
وأضافت جرينفيلد أنه لشهور، عرقلت روسيا وحجبت عن المجلس عملاً لمعالجة الوضع الكارثي في السودان، ولعبت على الجانبين - كلا الجانبين من الصراع لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة، على حساب أرواح السودانيين.
وتابعت أنه اليوم، كان المجلس ليجتمع للدعوة إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد؛ وزيادة حماية المدنيين؛ وإزالة العوائق أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر السودان، وتزعم روسيا أنها مع الأفارقة ومعهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة، من أجل الأفارقة.
وأضاف "لقد كنا لنطالب ميليشيات الدعم السريع بوقف الهجمات في الفاشر والجزيرة وأماكن أخرى في السودان، كما كنا لنطالب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بتحمل المسؤولية عن التزاماتها في إعلان جدة".
وقالت إن من غير المعقول أن تقف روسيا بلا ضمير في طريق المطالبة بهذه الإجراءات ــ الإجراءات الرامية إلى إنقاذ الأرواح في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولا نحتاج إلى أن نستمع إلى محاضرات روسيا حول النفاق؛ النفاق الذي تظهره كل يوم في أوكرانيا، حيث لا يتم احترام السيادة الأوكرانية وتتعرض المرافق المدنية للهجوم يوميا.
وأكد "أننا نراقب الوضع عن كثب وسنواصل فضح الانتهاكات ومن يسهلها، بما في ذلك روسيا بوضوح، ويتعين على المجلس أن يتخذ الإجراءات اللازمة".
ويتعين علينا أن نواصل تضخيم أصوات الشعب السوداني، الذي يدعو إلى السلام والازدهار والديمقراطية والعدالة ولا تستطيع روسيا أن تقف في طريق ذلك.