شارك فريق كورال هارموني عربي أحد كورالات جامعة عين شمس في حفل افتتاح مهرجان الأنشطة الطلابية للجامعات المصرية، بفقرات فنية مبهجة. 

جاء ذلك خلال حفل افتتاح مهرجان الأنشطة الطلابية للجامعات المصرية تحت شعار "مصر حرة آمنة سالمة" في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع وتنمية مواهب الطلاب.

 

وأقيم مهرجان الأنشطة الطلابية تحت رعاية قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة السويس.

هذا وقد  أشاد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، بالأداء المتميز لكورال هارموني عربي التابع لجامعة عين شمس، واصفًا إياه بـ "الأداء الرائع".


وقدم مستشار وزير التعليم العالي الشكر لجامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة على موافقته لتقديم فريق هارموني عربي لحفل افتتاح مهرجان الأنشطة الطلابية. 

وأبدع كورال هارموني عربي في أدائه الفني خلال تقديم حفل افتتاح مهرجان الأنشطة الطلابية لطلاب الجامعات. 

وقدم كورال هارموني عربي خلال مهرجان الأنشطة الطلابية فقرة موسيقية رائعة نالت إعجاب الحضور في جو ساده البهجة. 

كما قدم فريق كورال هارموني عربي  الأغاني الوطنية التي تعبر عن أعياد تحرير سيناء، تحت قيادة المايسترو محمود وحيد.


ويعد كورال هارموني عربي واحدًا من الفرق الموسيقية الشابة الواعدة التي تلقى دعمًا كاملًا من جامعة عين شمس، التي وفرت له كافة الإمكانيات اللازمة من مسارح ومعدات صوتية وآلات موسيقية ودعم مادي ومعنوي لتنمية مواهبه.

وشارك كورال هارموني عربي في العديد من الفعاليات والبرامج التلفزيونية، مؤكدًا نجاحه في الوصول إلى الجماهير بفضل موهبته الفريدة.

 
وتأسس فريق كورال هارموني عربي عام 2022، تحت قيادة المايسترو محمود وحيد، وهو ملحن ومؤلف موسيقي. 

ويتكون فريق كورال هارموني عربي من 100 موهبة، من فئات عمرية مختلفة، أغلبهم من طلاب جامعة عين شمس. 

ويقدم فريق كورال هارموني عربي  مزيجًا من أشكال الغناء المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

بعد تعنُّت إسرائيل.. كيف عاش اليهودي يوسف طرّاب ينكرها ومات لبنانيًا عربيًا

بعد ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس “الأربعاء”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمهل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسبوعين إلى ثلاثة لإنهاء الحرب في غزة؛ ليسعى الأخير بشتى الطرق من أجل فرض مزيد السيطرة على حكومته وعلى الإسرائيليين الذين باتت قطاعات منهم ترفض المزيد من العدوان عل قطاع غزة، تبدو على صفحات التاريخ المعاصر واليومي أحداث تفيد بأنّ المسألة لدى إسرائيل ليست وطن يحتلونه بقد ما هو مخطط لآباءهم الذين باتوا يرتبون له من قديم، فوفاة الصحفي الناقد يوسف طرّاب

لم يكن يضع إيمانه الديني حاجزًا بينه وبين عروبته، ولم تكن اليهودية بالنسبة له جواز مرور إلى هوية دخيلة أو تبعية لدولة احتلال. كان إنسانًا قبل كل شيء، مثقفًا قبل كل عنوان، وعربيًا قبل كل انتماء ديني. يوسف طراوب، آخر اليهود اللبنانيين، عاش حياته ينكر "إسرائيل" ويرفع رأسه بلبنان وعروبته حتى لحظة الرحيل. لم يهادن الجحود، ولم يبدل الأرض بالأوهام، بل عاش ومات شاكرًا لانتمائه، مدافعًا عن فلسطين، مخلصًا لبيروت التي أحبته كما أحبها.

مولد في بيروت.. وطفولة في مدينة بلا تمييز


ولد يوسف طراب في العاصمة اللبنانية بيروت، المدينة التي احتضنت تنوعًا فريدًا وعايشت فيها الأديان أوقاتًا لم تفرق فيها بين يهودي أو مسلم أو مسيحي. وصف بيروت بأنها كانت "مدينة تجمع الجميع دون تفرقة أو تصنيف". هناك ترعرع وسط مجتمع لبناني متعدد، آمن أن التعددية ثراء لا تهديد، وأن الأرض التي تحتضن الجميع لا يمكن أن تفرّق بينهم.

مقالات من زمن الثورة.. وبداية الحكاية في فرنسا


بدأت مسيرته الصحفية من باريس، حيث كتب أول مقال فني في صحيفة "لوريان"، عن معرض لم يحضره أحد بسبب أحداث ثورة مايو 1968. عاد بعدها إلى لبنان، محمّلًا بشهادات في الفلسفة وعلم الاجتماع والاقتصاد، إلى جانب شغفه العميق بالفن والمسرح، ومهاراته اللغوية والثقافية المتعددة.

الناقد الذي دوّن الفن اللبناني لعقود

برع يوسف طراب كناقد فني في صحيفة "لوريان لو جور"، التي تحوّلت إلى منبره الثقافي لأكثر من ثلاثة عقود. دوّن تاريخ الفن التشكيلي اللبناني، ورافق تحولات المشهد البصري من سبعينيات القرن الماضي وحتى مطلع الألفية، مشرفًا على افتتاح المعارض وكتابة مقدمات الكتب الفنية، ومؤسسًا لجمعية نقاد الفنون الجميلة مع نخبة من المثقفين اللبنانيين.

رفض إسرائيل.. وفخر بالهوية اللبنانية
 

رغم أصوله اليهودية، كان يوسف طراب صريحًا في موقفه: "لم أعترف يومًا بإسرائيل، وأنا فخور بأنني لبناني وعربي". حملت مواقفه جذورًا متينة من تربية عائلية وطنية، إذ كان حفيدًا لأحد أبرز حاخامات بيروت الذي ظل رافضًا لمغادرة لبنان ومدافعًا بشدة عن القضية الفلسطينية. ولم يكن طراوب يومًا من أولئك الذين يبحثون عن النجاة في الولاء للغريب، بل آمن أن أرضه الأولى والأخيرة هي لبنان، وأن الظلم لا دين له.

بيروت في ذاكرته.. والفن ملاذه

خلال الحرب الأهلية، عاش في منطقة الحمرا، ثم أجبرته الظروف الأمنية على الانتقال إلى جونيه، لكنه بقي متعلقًا ببيروت التي وصفها بأنها "ملتقى أفكار وأرواح قبل أن تُقسّمها السياسة والميليشيات". عاد إلى لبنان بعد تجربة قصيرة في فرنسا "لأنه لا يستطيع العيش دون شمس لبنان وطبيعته".

نهاية الرحلة.. وإرث خالد

توقف "طراب" عن الكتابة عام 2004، لكنه لم يتوقف عن الشغف، ظل حاضرًا في المشهد الثقافي حتى آخر معرض فني أشرف عليه عام 2009 مع صالح بركات، ساعيًا لاستعادة الهيبة لسوق الفنون التشكيلية في لبنان. لم يكن انشغاله بالفنون البصرية مجرّد هواية، بل مسيرة ووعي ومرآة لروحه التي آمنت بالجمال في كل شيء.

وداع المثقف العربي.. لا آخر اليهود

رحل يوسف طراب، ولم يرحل أثره. نعت جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت رحيله بقولها: "كان طراوب ضميرًا فنيًا وثقافيًا لهذا الوطن، ساهم في صناعة الحداثة، وأبقى بيروت مدينة للإبداع رغم كل العواصف".

لم يكن مجرد "آخر يهودي لبناني"، بل كان أول المُخلصين لفكرة أن الانتماء لا تصنعه العقائد، بل الأرض، والصدق، والنضال من أجل الحق، وصفعة بمذاق نادر على وجه الكيان المُحتل. 

مقالات مشابهة

  • غدًا.. فريق سباحة نادي المنيا يشارك في بطولة كأس مصر بالإسكندرية
  • غداً.. فريق سباحة نادي المنيا يشارك في بطولة كأس مصر بالإسكندرية
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في مؤتمر يستعرض أهم التجارب العالمية بمجال التعليم
  • ثاني أعماله السينمائية.. زياد ظاظا يشارك في مهرجان كان بفيلم عائشة لا تستطيع الطيران
  • بعد تعنُّت إسرائيل.. كيف عاش اليهودي يوسف طرّاب ينكرها ومات لبنانيًا عربيًا
  • “النبي” الروسي يشارك في مهرجان “بكين” السينمائي الدولي
  • الفيلم الفلسطيني Once Upon a Time in Gaza يشارك في الدورة الـ 78 لمهرجان كان
  • جلسة نقاشية حول "دور المجالس التشريعية" بختام "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" بـ"تقنية صور"
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
  • فريق مالطي يشارك ميدانيًا في تقييم حرائق الأصابعة وسط استمرار الاشتعال