محافظ شمال سيناء يعلن طرح مدينة رفح الجديدة وقرى الصيادين والتجمعات التنموية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، عن طرح 3 مشروعات تنموية كبري أمام المنتفعين، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء والعيد القومي للمحافظة.
وأكد المحافظ خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينه رفح الجديدة بحضور اللواء أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة والقيادات التنفيذية والشعبية والسياسية وأعضاء المجموعة البرلمانية بالمحافظة والعواقل والمشايخ ،ان هذه المشروعات هي مدينة رفح الجديدة وقري الصيادين ببئر العبد والمرحلة الثانية من التجمعات التنموية في منطقة وسط سيناء.
وأشار المحافظ إلى إنشاء مدينة رفح الجديدة لتوفير السكن الملائم لأهالي مركز ومدينة رفح بعد الفترة العصيبة التي مروا بها ورغبة الدولة في إعادة الحياة الطبيعية على ارض سيناء الغالية، حيث اهتمت الدولة بإعادة تعمير المناطق المتضررة عن طريق تجمعات سكنية جديدة لتوفير حياة كريمة للسكان ولمساعدتهم في طي صفحة الإرهاب وبدأ صفحة جديدة عنوانها التعمير والبناء.
وأضاف المحافظ، أنه تم انشاء مدينة رفح على 3 مراحل، اذ تم الانتهاء من المرحلة الاولي بعدد 272 عمارة سكنية، بالإضافة الي منطقة خدمات رئيسية تشمل كافة المرافق الخدمية وهي مسجدين ومدرستين للتعليم الأساسي وحضانة ومحال تجارية ومخبز ومكتب بريد وسنترال ونقطة شرطة ومطافي، وتشمل المدينة علي شبكة طرق اسفلتية ومحطة رفع مياه للشرب وشبكات مياه للشرب وشبكات للصرف الصحي ومحطة صرف صحي.
وأشار المحافظ إلي أنه يجري استكمال الاعمال الانشائية للمرحلتين الثانية والثالثة بعدد 578 عمارة بالإضافة الي مبني المجمع الخدمي الحكومي والذي يشمل كافة المديريات وكذا مناطق خدمات وهي عدد 3 مدارس سمعي وبصري وفكري وعدد 12 مدرسة تعليم ابتدائي واعدادي ومدرستين ثانوي عام ومدرسة ثانوي صناعي بالورش ومدرسة ثانوي زراعي بجميع الأقسام ونادي رياضي وحديقتين مركزيتين وسوق تجاري متكامل وموقف سيارات ومحطة وقود ومنطقة صناعية ومنطقة للتوسعات المستقبلية، حيث روعي عند التخطيط للمشروع بان تكون الوحدات السكنية كاملة التشطيب والمرافق وجاهزة للسكن الفوري.
ولفت المحافظ، إلى أنه تم طرح المرحلة الاولي من مدينة رفح الجديدة اليوم بالتزامن مع العيد القومي للمحافظة ولمدة شهر، اذ تم الطرح للمرحلة الاولي "أسبقية اولي" بعدد 41 عمارة سكنية (أرضي و3 طوابق) بإجمالي عدد 656 وحدة سكنية كلا منها عبارة عن 3 غرف والة بمساحة 120 متر مربع، لافتا إلي أنه تم تخصيص نسبة 10% لأسر الشهداء والمصابين من أهالي رفح حتى الدرجة الاولي، 5% للأفراد من ذوي الهمم من أهالي رفح "دور أرضي"، 5% للمحافظة" سكن اداري/جهات حكومية/هيئات حكومية" بالثمن، 80% لعموم أهالي مدينة رفح والعاملين بها على ان تكون الإقامة دائمة قبل عام 2014.
واستعرض المحافظ الإجراءات الخاصة بعملية الطرح والمستندات المطلوبة ومقدم الحجز والاقساط الشهرية ،مؤكدا مؤكدًا علي أن السيد رئيس الجمهورية صدق على تخفيض قيمة الوحدة السكنية لأهالي رفح بنسبة 55%.
وأعلن المحافظ عن طرح قري الصيادين في منطقة إغزيوان بقرية السادات في مركز بئر العبد أمام المنتفعين، مؤكدًا علي أن السيد رئيس الجمهورية صدق على تخفيض قيمة البيت البدوي بنسبة 55%، وتحمل الدولة الدعم النقدي المباشر المتمثل في القيمة المالية للأرض وشبكات الموقع العام والبنية التحتية وشبكات الربط على المصادر الخاصة والمنشآت الخدمية.
وقال المحافظ أن قرى الصيادين تقع جنوب بحيرة البردويل بمنطقة إغزيوان وتبعد عن ميناء الصيد بنحو كيلو مترين وتتبع الوحدة المحلية لقرية السادات بمركز بئر العبد، ويتكون المشروع من 4 تجمعات كل تجمع يشمل 50 منزل بمساحة 200 متر مربع «120 مباني و80 حوش»، بجانب منطقة خدمات تتوسط الأربع تجمعات تضم قاعة مناسبات ووحدة اسعاف ومدرستين ابتدائي واعدادي ورياض أطفال ومركز شباب وديوان ومسجد ومحال تجارية ووحدة صحية.
واستعرض المحافظ الاشتراطات الرئيسية للتخصيص منها تخصيص نسبة مؤية لكل قبيلة بحسب عدد الصيادين بها ، علي ان لا يقل سن المتقدم عن 21 سنة ولا يزيد عن 50 سنة ويعول اسرة وان يتمتع بالجنسية المصرية، ومن أبناء شمال سيناء والمقيمين بها إقامة دائمة وان تكون مهنته الصيد، وان لا يكون انتفع من قبل بوحدة سكنية او ارض من أي جهة ، علي ان يتم تخصيص الوحدات طبقا لأحكام وشروط وضوابط القانون رقم 14 لسنة 2012 ولائحته التنفيذية وتعديلاته.
وأشار المحافظ إلى تقديم الأوراق الكترونيا من خلال الموقع الالكتروني الخاص بالخريطة الاستثمارية للهيئة العامة للاستثمار، حيث ستكون القرعة إلكترونيًا ويتم التخصيص للبيوت البدوية بنظام التملك دون الحق في الأرض، مؤكدا على أن ثمن كراسة الشروط 351 جنيهًا مع سداد مقابل انشطه وخدمات الجهاز الوطني بقيمة 1000 جنيه وسداد المصاريف الإدارية بقيمة 200 جنيه، ويتم رفع الايصال بالمبلغ المسدد على موقع هيئة الاستثمار.
أكد المحافظ علي أن ثالث المشروعات التنموية التي تم طرحها اليوم أمام المنتفعين هي التجمعات التنموية في منطقتي وسط وجنوب سيناء، والتي جاء طرحها استكمالا لما قامت به محافظتي شمال وجنوب سيناء بطرح المرحلة الاولي عام 2021، حيث تم اليوم طرح المرحلة الثانية بعدد 16 تجمع تنموي بإجمالي 1274 فرصة بواقع 622 فرصة بشمال سيناء في 10 تجمعات و652 فرصة بعدد 6 تجمعات بجنوب سيناء، فالفرصة عبارة عن منزل بمساحة 200 متر مربع و5 افدنة زراعية جاهزة للزراعة.
وأشار المحافظ إلى أن أسلوب الحجز في المرحلة الثانية بشراء كراسة الشروط ورفع المستندات المطلوبة على الموقع الالكتروني لهيئة الاستثمار لمدة شهر ونصف، على ان تكون الأولوية لمن سبق لهم التقدم في المرحلة الأولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجمعات التنموية العامة للاستثمار الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء المستندات المطلوبة تحرير سيناء شمال سيناء محطة صرف صحي مدینة رفح الجدیدة شمال سیناء ان تکون
إقرأ أيضاً:
جنوب سيناء تستعد للافتتاح التجريبي لـ مشروع «التجلي الأعظم والأوحد»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أمس الأربعاء، مستجدات مشروع «التجلي الأعظم والأوحد» فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين في إطار المتابعة المستمرة للمشروع للوقوف على آخر التطورات.
واستعرض المحافظ أعمال التطوير الجارية ونسب التنفيذ، وكافة الجوانب المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تأمينه عبر منظومة الكاميرات يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعدادًا لافتتاح المشروع وتشغيله تجريبيًا.
كما تم استعراض كافة المراحل المتعلقة بالمعايير الأمنية، البيئية، السياحية، التراثية، والأثرية للمشروع. وأوضح المحافظ أن مشروع “التجلي الأعظم” يحمل أهمية كبيرة للدولة نظرًا لقيمته الاقتصادية، السياحية، الدينية، البيئية، والأثرية. كما أشار إلى أن المشروع يتوافق مع المعايير الوطنية والدولية للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمنطقة سانت كاترين.
وأكد المحافظ أن المحافظة مسؤولة عن التنسيق بين كافة الجهات المعنية، والعمل على تقريب وجهات النظر، ورفع تقارير دورية للجهات العليا. كما شدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل استعدادًا للتسليم والتشغيل التجريبي، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق أعلى مستويات الأداء.
وأشار المحافظ إلى أهمية دمج العناصر المحلية في المشروع لتعزيز روح الانتماء، مؤكدًا أن الوصول إلى العالمية يبدأ بالتركيز على المحلية واستثمار الموروثات الثقافية لتحقيق المعايير الوطنية والدولية.
وشدد المحافظ على ضرورة الحفاظ على المال العام ومقدرات الدولة باعتبارها ملكًا للشعب، مشيرًا إلى أن مشروع “التجلي الأعظم” يُعد أحد أبرز مشروعات التطوير السياحي في مصر، ويهدف إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، خاصة في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية.