فتح تطالب بتوفير إرادة دولية تجبر الاحتلال على عدم تنفيذ عملية برية في رفح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طالب المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، بتوفير إرادة دولية تجبر الاحتلال الإسرائيلي على عدم المضي في عملية برية في رفح الفلسطينية وتشكيل حالة من الردع حتى لا تقوم بتنفيذ تلك العملية والتي ستكون بحق كارثة إنسانية.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة «النيل الإخبارية»، إن آخر ما تبقى من قطاع غزة هو رفح والاحتلال يريد أن يقضي على كل شيء في قطاع غزة لأنه لا يجد ما يردعه عن ما يريده.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلقي بالا لكل ما يصدر عن المنظومة الدولية لأنها مجرد مواقف نظرية حتى هذه اللحظة ولا يوجد مواقف فعلية تجبره على عدم القدوم على تلك الخطوة الإجرامية.
وكانت الأمم المتحدة قد دقت ناقوس الخطر من اكتظاظ الملاجئ والمستشفيات باللاجئين في رفح مع نزوح نحو 85% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة ما أدى الى انتشار واسع للأمراض والأوبئة.
اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة
وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول
حركة فتح تُطالب الدول التي علقت تمويلاتها الإضافية للأونروا بالعدول عن قرارها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح الأمم المتحدة حركة فتح عملية برية في رفح
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود دولة فلسطين
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن العقلية الإسرائيلية التوسعية وسياسات حكومة الاحتلال تسعى إلى إنهاء وجود الدولة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة.
وأوضحت النتشة خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك يتناسب مع التصعيد المستمر لجيش الاحتلال في قطاع غزة، إذ يحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل مستمر إنهاء أي فرصة لاتفاق هدنه أو وقف إطلاق النار، فقد استبعد رئيس الشاباك، وعين بدلا منها مسؤولا أكثر قربا من الولايات المتحدة الأمريكية بحيث يمكنه أن يفكر بطريقه استيراتيجية متناسقة مع هذة الحكومة وبالأخص بنيامين نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة. وأكدت، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تحقيق السيطرة العسكرية على قطاع غزة والتحكم في ثرواته وموارده الاقتصادية وعزل السكان في جيتوهات وإدخال المساعدات عن طريق جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت، إلى أن نتنياهو عرض خطته أكثر من مرة على إدارة بايدن لكنها رفضتها، وهو الآن يكرر محاولته مع إدراة ترامب الذي يرى فيها بعض المعقولية، وبالتالي يمكن تسويق هذة الخطة مجددا فهي كانت مطروحة مسبقا بأن يتولى الجيش الاسرائيلي او شركة امريكية السيطرة على إدارة قطاع غزة.