طالب المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، بتوفير إرادة دولية تجبر الاحتلال الإسرائيلي على عدم المضي في عملية برية في رفح الفلسطينية وتشكيل حالة من الردع حتى لا تقوم بتنفيذ تلك العملية والتي ستكون بحق كارثة إنسانية.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة «النيل الإخبارية»، إن آخر ما تبقى من قطاع غزة هو رفح والاحتلال يريد أن يقضي على كل شيء في قطاع غزة لأنه لا يجد ما يردعه عن ما يريده.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلقي بالا لكل ما يصدر عن المنظومة الدولية لأنها مجرد مواقف نظرية حتى هذه اللحظة ولا يوجد مواقف فعلية تجبره على عدم القدوم على تلك الخطوة الإجرامية.

وكانت الأمم المتحدة قد دقت ناقوس الخطر من اكتظاظ الملاجئ والمستشفيات باللاجئين في رفح مع نزوح نحو 85% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة ما أدى الى انتشار واسع للأمراض والأوبئة.

اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة

وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول

حركة فتح تُطالب الدول التي علقت تمويلاتها الإضافية للأونروا بالعدول عن قرارها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الأمم المتحدة حركة فتح عملية برية في رفح

إقرأ أيضاً:

الدويري: عمليات المقاومة بالشجاعية ستدفع الاحتلال لإعادة حساباته

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة في مواجهة عملية الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، تدحض مزاعم الاحتلال بالقضاء على 60% من قدرات المقاومة، وتدفعه لإعادة حساباته قبل أي عملية قادمة.

وفي وقت سابق، أعلن كل من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عمليات تفجير واستهداف لآليات مختلفة منها دبابة ميركافا وناقلات جند تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية.

وسبق ذلك إعلان جيش الاحتلال إطلاق عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية عقب ما قال إنها معلومات استخبارية عن عودة مسلحي كتائب القسام للعمل هناك، في حين قال مراسل الجزيرة إن آليات الاحتلال العسكرية توغلت تجاه حي الشجاعية وسط قصف بري وجوي عنيف.

وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إن عملية الاحتلال في الشجاعية تأتي في سياق ما أعلن عنه من الانتقال للمرحلة الثالثة (ج) وهي بمثابة عملية مداهمات ينفذها جيش الاحتلال بحجم كتيبة، وربما تصل إلى لواء.

ولفت الدويري إلى أن هذه هي المحاولة الثانية من الاحتلال للدخول إلى شرق الشجاعية، إذ لم يسبق له إلا تنفيذ محاولة واحدة بخلاف ما حدث مع حي الزيتون مثلا، حيث حاول دخوله 4 مرات، كما حاول دخول جباليا 3 مرات.

وأوضح المحلل العسكري أن استهداف قوى المقاومة آليات الاحتلال بعبوات متفجرة يعني أن المواجهة ربما تكون من مسافة الصفر، بخلاف ما كان عليه الحال في مناطق سابقة حيث يتم استهداف الآليات بصاروخ الياسين أو التاندوم.

وأكد الدويري أن إعلانات فصائل المقاومة فيها رد واضح على ادعاءات ومزاعم الاحتلال وجيشه بتدمير كتائب المقاومة في الشجاعية، حيث تستمر المقاومة في التصدي له مستخدمة إمكاناتها وقدراتها.

ولفت إلى أن الاحتلال سيعيد حساباته قبل تنفيذ أي عملية قادمة في مناطق أخرى، وأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض تلك العمليات من حيث العدد ولكن ليس من حيث النوع، لأنه سيحتاج لقاعدة بيانات معلوماتية تكشف له طبيعة المقاومة وقدراتها المتوفرة وردودها المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الاستيطان
  • خبير علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أعطت السيسي كل الصلاحيات لإعادة الدولة والأمن (فيديو)
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • إسرائيل تنفّذ عملية برية بغطاء جوي في شمال غزة
  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • الدويري: عمليات المقاومة بالشجاعية ستدفع الاحتلال لإعادة حساباته
  • دول تطالب رعاياها بمغادرة لبنان خشية اندلاع الحرب.. بينها دولة عربية
  • دول تطالب رعايا بمغادرة لبنان خشية اندلاع الحرب.. بينها دولة عربية واحدة
  • "الجهاد الإسلامي" عملية جنين رد على جرائم الاحتلال
  • ‏الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية في حي الشجاعية بغزة