بيان مشترك لأمريكا و17 دولة: اتفاق مطروح سيمكن سكان غزة من العودة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن بيان مشترك للولايات المتحدة الامريكية و17 دولة، اليوم الخميس، (25 نيسان 2024)، عن اتفاق مطروح سينهي الأعمال العدائية وسيمكن سكان قطاع غزة من العودة.
ودعا البيان، الذي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، "للإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ أكثر من 200 يوم"، مشيرا الى، ان "مصير الرهائن والمدنيين في غزة يثير قلقا دولياً".
فيما أفاد مسؤول أمريكي كبير بأن "مصير الرهائن والمدنيين بغزة الذين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي يشكل مصدر قلق".
وبين ان "الاتفاق المطروح لإطلاق الرهائن من شأنه أن يؤدي إلى تسهيل تدفق المساعدات في جميع أنحاء غزة".
وأضاف المسؤول الأمريكي "نعرب عن دعمنا بقوة لجهود الوساطة الجارية من أجل إعادة الرهائن" لافت الى ان "هناك إشارات من حماس في الأيام الأخيرة إلى أنها مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
ويأتي هذا الاعلان، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 202 على التوالي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وبشأن رفح، حذرت الفصائل الفلسطينية من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري هناك، ومن انفجار يهدد أمن مصر والمنطقة إذا تم اجتياح المدينة، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية أي عملية اجتياح بري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد لقائه بحماس.. ترامب يوسع صلاحيات مبعوثه للرهائن
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب قرر توسيع مهام وصلاحيات مبعوث الخاص لشؤون الرهائن آدم بوهلر بعد عاصفة الانتقادات التي تعرض لها الأخير بعد لقائه مع مسؤولين من حركة حماس.
وكشف الموقع الأمريكي أن ترامب أرسل إشعارا إلى الكونجرس في الـ4 من أبريل الجاري لتوسيع مهام وصلاحيات بوهلر.
وسيعمل بوهلر مع جميع الوكالات الحكومية ذات الصلة "لضمان حصول جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين في الخارج لحل قضاياهم بشكل مناسب"، كما جاء في الإخطار.
وسيتولى بوهلر بموجب القرار الجديد التنسيق بين الوكالات والمؤسسات الحكومية بشأن قضايا الرهائن وسيقدم تقاريره إلى ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وسيمنح بوهلر تفويضًا أوسع للعمل على قضايا جميع المواطنين الأمريكيين الذين يشكل احتجازهم تهديدًا على حياتهم أو يشكل احتجازهم مصدر قلق للأمن القومي للولايات المتحدة.
وسيستمر بوهلر بصلاحياتة الموسعة كمبعوث خاص لشؤون الرهائن حتى سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم يمدد له لفترة أخرى.
وتعرّض بوهلر لانتقادات واسعة في مارس الماضي، بعدما كشف عن عقده لقاءً مع مسؤولين في حركة حماس، ليُصبح أول مسؤول أمريكي يجتمع مع الحركة.
ورغم موافقة ترامب على لقاء بوهلر بحماس، إلا أنها أثارت غضب بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث بحث بعضهم القضية بشكل خاص مع البيت الأبيض.
وعلى إثر عاصفة الانتقادات قرر بوهلر سحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في منتصف شهر مارس/آذار، وهو المنصب الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.