الولايات المتحدة و17 دولة تطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نص مشترك إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وقال النص الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا"، داعيا إلى "الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من مئتي يوم وبينهم مواطنونا".
وقال مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، إن اتفاقا مطروحا على الطاولة من شأنه أن يقود لوقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة.
وأضاف المسؤول : "نرى مؤشرات على إمكانية وجود منفذ للتوصل إلى اتفاق، ولكننا لسنا متأكدين من ذلك".
وتابع المسؤول أن "العرض المطروح أمام حماس خارطة طريق لإنهاء الصراع في غزة"، مشيرا إلى أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار "هو صاحب القرار والمسؤول عن رفض صفقة وقف إطلاق النار".
المسؤول في البيت الأبيض قال إن "حماس رفضت عرضا لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال والمصابين".
وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، لكن المفاوضات تعثرت مرارا.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر وخلف نحو 1160 قتيلا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وأدى القصف الإسرائيلي الذي تلاه حتى الآن إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد يتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن، من بينهم الأميركي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار.
وذكرت "سي إن إن" نقلا عن مصدر في الحركة، أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من شروط وقف إطلاق النار، والتي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن بدء التفاوض على المرحلة الثانية من التهدئة.
وكان القيادي في حماس خليل الحية أكد في خطاب تلفزيوني يوم السبت، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت بشروطه.
وأشار الحية إلى أن حماس "التزمت بالكامل" بشروط الاتفاق الأول، معربا عن أمله في ألا "تعطل إسرائيل هذا المقترح".
ويُشبه المقترح المصري مقترحا قدّمه قبل بضعة أسابيع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مع أنه ليس من الواضح ما إذا كان يشمل أيضا الإفراج عن جثث إضافية لرهائن متوفين.
هذا وردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى سلسلة مشاورات قبل إرسال المقترح المضاد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "CNN"، الأحد، إن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
ويُعتقد أن 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين.