«وداعًا جوليا» يفتتح مهرجان مالمو الفني بالسويد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حصل الفيلم في مرحلة التطوير على جائزة التطوير في أيام صناعة السينما لمهرجان مالمو للسينما العربية عام 2021، وحقق عدداً من الجوائز خلال رحلة عرضه حول العالم
التغيير: وكالات
افتتح مهرجان مهرجان مالمو الفني بدولة السويد، بعرض للفيلم السوداني “وداعا جوليا”، بحضور مخرج ومؤلف الفيلم محمد كردفاني.
وكان الفيلم قد حصل في مرحلة التطوير على جائزة التطوير في أيام صناعة السينما لمهرجان مالمو للسينما العربية عام 2021، وحقق عدداً من الجوائز خلال رحلة عرضه حول العالم.
وشهدت مدينة مالمو السويدية تدشين الدورة الـ14 من مهرجان مالمو الفني بحضور صناع الفن والنجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والإسكندنافيين من مختلف أنواع الجنسيات.
وتفاعل الجمهور مع عرض فيلم الافتتاح “وداعاً جوليا”، لما يحمله من مشاعر إنسانية بالغة تخص انقسام السودان، وما ترتب عليه من نتائج على المستوى الإنساني والسياسي والاجتماعي.
حضر الحفل عدد من صناع السينما المصرية والمغربية والأردنية والسودانية والسعودية وتكريم المخرج خيري بشارة.
وبدأ حفل افتتاح المهرجان –وفقا لـ “اندبندنت عربية”- بكلمة رئيسة مجلس بلدية مالمو كاترين خيرنفيلديت يامه التي أعربت عن سعادتها بانطلاق الدورة الجديدة لأفلام وسينما عربية على أرض سويدية للمرة الـ14 على التوالي منذ عام 2011 حتى الآن، مرحبة بالجنسيات المختلفة من ضيوف المهرجان.
وقالت خيرنفيلديت يامه، “انطلق المهرجان عام 2011، وتطور ليصبح من أهم مهرجانات السينما العربية خارج المنطقة العربية، وأهم ما يقدمه هو دعم صوت المرأة، وتعزيز ثقافة التنوع والمساواة التي تهتم بها المدينة حتى أصبح المهرجان على مدار سنوات طويلة جزءاً من ثقافة المدينة”.
ورحب المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي بضيوف المهرجان، مشيراً إلى أنه بافتتاح الدورة الوليدة هناك أيام عديدة تتيح للجمهور السويدي الاستمتاع بمشاهدة أحدث الإنتاجات السينمائية العربية.
الوسومالسينما السودانية مهرجان مالمو الفني وداعا جوليا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السينما السودانية وداعا جوليا
إقرأ أيضاً:
في وداع دورة ملهمة: مهرجان أجيال السينمائي يختتم فعالياته برسائل أمل واحتفاء بالمواهب الشابة
الدوحة-ريم الحامدية
اختتمت اليوم الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بتكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال في حفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة.
تم اختيار الفائزين في مسابقة لجنة التحكيم من قبل أكثر من 400 حكم تتراوح أعمارهم بين 8 و 25 عاماً. شاهد الحكام 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً في ثلاث فئات - بدر (من 18 إلى 25 عاماً) وهلال (من 13 إلى 17 عاماً) ومحاق (من 8 إلى 12 عاماً). وحضر حفل توزيع الجوائز أعضاء لجنة التحكيم وأولياء أمورهم والعديد من الضيوف.
ومن بين اللحظات الخاصة في دورة هذا العام، كان برنامج أجيال في غزة الذي شهد عرض أفلام من قطر لأكثر من 90 حكماً شاباً في غزة، والذين اختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" (قطر) للمخرجة بثينة المحمدي جائزة أفضل فيلم.
أما جوائز صنع في قطر، التي تكرّم أعمال صنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة برئاسة الممثل الفلسطيني القدير صالح بكري والمخرجة الكينية ديبرا أروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. الفائزون في هذا القسم هم:
● جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي: صانع الأفلامالقطري علي الهاجري عن أدائه في فيلم ارحل لتبقى الذكرى.
● جائزة أفضل مخرج: بول أبراهام وعبد الله الحرّ عن فيلم قلوي.
● جائزة أفضل فيلم: ارحل لتبقى الذكرى للمخرج علي الهاجري .
أمّا الفائزون في مسابقة حّكام أجيال 2024 فهم:
محاق:
● جائزة أفضل فيلم قصير: زجاجات (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي
● جائزة أفضل فيلم طويل : بلوك 5 (سلوفينيا ، كرواتيا ، جمهورية التشيك ، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك
هلال:
● جائزة أفضل فيلم قصير: عصفور كشّاف (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي
● جائزة أفضل فيلم طويل: البحث عن أماني (كينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي
بدر:
● جائزة أفضل فيلم قصير: أبوليون (مصر، فرنسا) لأمير يوسف
● جائزة أفضل فيلم طويل: شكرا لأنك تحلم معنا (فلسطين ، ألمانيا ، المملكة العربية السعودية ، قطر ، مصر) من إخراج ليلى عباس
• جائزة الجمهور: سودان يا غالي (فرنسا، تونس ،قطر) من إخراج هند المدب.
وفي كلمتها أمام الجمهور، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرميحي: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".