فيرتف تعزز حضورها في الشرق الأوسط بفرع جديد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت شركة فيرتف - Vertiv، المزود المتخصص في حلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، رسمياً عن إطلاق مقرها الإقليمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام شركة "فيرتف" الراسخ بوضع الخدمات والحلول الحيوية والضرورية في متناول العملاء الإقليميين، واستكمالاً لجهودها المبذولة لتمكين عملائها والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود.
يجسد افتتاح المقر الإقليمي الجديد نقطة تحول محورية في التوسع الاستراتيجي للشركة عبر منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام.
وسيسهم الاستثمار الجديد في تعزيز عمليات شركة "فيرتف" في منطقة الشرق الأوسط مستقبلاً، ما يفسح المجال أمام مزيد من التعاون الوثيق مع العملاء لتوفير حلول مبتكرة وتلبية الاحتياجات المتطورة بشكل سريع. وخلال الأشهر المقبلة، تخطط "فيرتف" لتوظيف طاقم عمل محلي إضافي لدعم مبادرات المبيعات والتسويق المحلية بالتزامن مع ضمان تزويد مواطني المملكة العربية السعودية بفرص عمل وبرامج ومسارات مهنية قيّمة.
أعرب كارستن وينثر، رئيس شركة فيرتف في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن سعادته بافتتاح المقر الإقليمي الجديد، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام فيرتف تجاه الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام، كما أنها تعكس أهمية تعزيز الشراكات في المنطقة.
أضاف وينثر: "من المذهل للغاية رؤية التطور الملحوظ والنمو الهائل في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام خلال العقد الماضي، ونتطلع لتقديم المزيد من الدعم لتحقيق قفزات جديدة من التنمية عبر المنطقة من خلال مقرنا الإقليمي الجديد، ودائماً ما انصب تركيزنا على بناء علاقات استراتيجية مع الشركاء والعملاء محلياً وإقليمياً، ومما لا شك فيه سيسهم حضورنا القوي في المملكة العربية السعودية في تعزيز هذه الشراكات وتطويرها".
ومن المتوقع أن يسهم المقر الجديد لـ فيرتف في الرياض في دعم السوق المحلية وبقية الأسواق في البلدان المجاورة، وتسهيل تقديم حلول وخدمات البنية التحتية الحيوية. ومع تركيزها على التقدم التكنولوجي وتسريع وتيرة الابتكار، تستهدف فيرتف دعم المشهد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام مستقبلاً.
قال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لشركة فيرتف في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: "تعد المملكة العربية السعودية إلى جانب منطقة بلاد الشام من بين أكثر الاقتصادات المحفزة في العالم اليوم، ويسرنا أن نكون جزءاً من مشاريع هذه المنطقة الحيوية، وبات معروفاً اليوم بأن البيانات هي النفط الجديد" لذلك نتطلع قدماً للمساهمة في تطوير مراكز البيانات عبر أسواق منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة فی منطقة الشرق الأوسط الإقلیمی الجدید
إقرأ أيضاً:
ترامب.. والذين معه!
رغم الإجماع العربي «السُّداسي» على الرفض القطعيّ لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، يبدو إصرار «ترامب» والذين معه، من القوى الاستعمارية القديمة «المُطَعَّمة صهيونيًّا»، على عدم التراجع عن مخططات التهجير، لإحداث تغيير في خارطة الشرق الأوسط.
خلال الأيام الماضية، لم ينقطع الحديث عن «مخططات» الرئيس الأمريكي، بفرض مشاريعه الاستعمارية، خصوصًا ما يتعلق بترحيل شعب غزة إلى مصر والأردن، وفقًا للمشروع «الصهيوني» ـ الاستراتيجي العقائدي ـ بعد تدمير القطاع، والعدوان على لبنان، وإسقاط «نظام الأسد» في دمشق، ومحاصَرة طهران!
منذ عودته مرة أخرى، إلى البيت الأبيض، لم تتغير عقلية «ترامب»، و«أوهامه» بالتحكم في البشرية، إذ يعتقد أن ما يقوله هو الحقيقة المطلقة، وأن توقعاته للمستقبل هي نبوءات ثابتة ستتحقق رغم أنف الجميع، فنراه يرسم خرائط العالم المستقبلية، ومحاولته التحكم في مصائر الشعوب، وترويج مخططاته لإعادة توزيع البشر وأماكن إقامتهم، وكذلك تحديد مستقبل الأمم وتقرير مصائرها بدلًا عن الأنطمة والحكومات!
ربما لا يعي «ترامب» والذين معه، أن معظم مَن حكموا «الدولة العبرية»، جاءوا إلى فلسطين التاريخية، ثم استولوا على أراضيها وقتلوا شعبها، بعد ان أسسوا تنظيماتهم الإرهابية وعصابات القتل، مثل «هاجانا وشتيرن وأرجون».. وغيرها.
لذلك، عندما يستقبل الرئيس الأمريكي، «الصهيوني المهاجر» بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، نرجو ألا يتغافلان عن أن الحل الجذريّ لأزمة الشرق الأوسط، يتمثل في إعادة يهود المستوطنات إلى الدول التي جاءوا منها، وإن لم يتسنَّ ذلك، فما على «ترامب» إلا ان يستضيفهم في «جرينلاند» أو «آلاسكا»، أو أي مكان آخر يخطط ضمه إلى أمريكا!
لقد أثبتت الولايات المتحدة ـ بكل حكامها من الأفيال والحمير ـ أنها في خدمة «الصهيونية العالمية»، ولذلك لا نبالغ عندما نقول إن مآل ملف التهجير لأهالي غزة، سيكون المعيار الحاسم، لبقاء القضية الفلسطينية حيَّة أو تصفيتها، كما سيكون عاملًا إضافيًّا لترسيخ وتعزيز قوة ونفوذ أمريكا، أو مؤشرًا واضحًا لبداية انهيار أنظمة عربية، وتغيير خارطة الشرق الأوسط!
الحاصل الآن، أن «ترامب» والذين معه في أمريكا وأوروبا، ينأون بأنفسهم أن تكون قواتهم جزءًا من الحل في غزة، لأنهم لا يريدون مواجهة مباشرة مع حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن في المقابل، لا حلَّ مطروحًا في الأفق، ما دامت الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، ترفضان ملف التهجير.
أخيرًا.. نعتقد أن الأيام والأسابيع القادمة، سيزداد العرب ارتباكًا مع مخططات «ترامب» للشرق الأوسط، التي لا يمكن فصلها عن القضية الفلسطينية، إذ نتوقع إعادة تحريك قطار «التطبيع العربي» مع «إسرائيل»، وإحياء «صفقة القرن»، وتوسيع «اتفاق إبراهام» باتجاه السعودية، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، وممارسة أقصى درجات الضغط على إيران.
فصل الخطاب:
يقول «ونستون تشرشل»: «الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتسقى بالعرق والدم».
[email protected]