بوابة الوفد:
2025-04-08@15:20:23 GMT

فيرتف تعزز حضورها في الشرق الأوسط بفرع جديد

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

أعلنت شركة فيرتف - Vertiv، المزود المتخصص في حلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، رسمياً عن إطلاق مقرها الإقليمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. 

تأتي هذه الخطوة في إطار التزام شركة "فيرتف" الراسخ بوضع الخدمات والحلول الحيوية والضرورية في متناول العملاء الإقليميين، واستكمالاً لجهودها المبذولة لتمكين عملائها والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود.

 

يجسد افتتاح المقر الإقليمي الجديد نقطة تحول محورية في التوسع الاستراتيجي للشركة عبر منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام.

وسيسهم الاستثمار الجديد في تعزيز عمليات شركة "فيرتف" في منطقة الشرق الأوسط مستقبلاً، ما يفسح المجال أمام مزيد من التعاون الوثيق مع العملاء لتوفير حلول مبتكرة وتلبية الاحتياجات المتطورة بشكل سريع. وخلال الأشهر المقبلة، تخطط "فيرتف" لتوظيف طاقم عمل محلي إضافي لدعم مبادرات المبيعات والتسويق المحلية بالتزامن مع ضمان تزويد مواطني المملكة العربية السعودية بفرص عمل وبرامج ومسارات مهنية قيّمة.

أعرب كارستن وينثر، رئيس شركة فيرتف في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن سعادته بافتتاح المقر الإقليمي الجديد، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام فيرتف تجاه الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام، كما أنها تعكس أهمية تعزيز الشراكات في المنطقة.

أضاف وينثر: "من المذهل للغاية رؤية التطور الملحوظ والنمو الهائل في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام خلال العقد الماضي، ونتطلع لتقديم المزيد من الدعم لتحقيق قفزات جديدة من التنمية عبر المنطقة من خلال مقرنا الإقليمي الجديد، ودائماً ما انصب تركيزنا على بناء علاقات استراتيجية مع الشركاء والعملاء محلياً وإقليمياً، ومما لا شك فيه سيسهم حضورنا القوي في المملكة العربية السعودية في تعزيز هذه الشراكات وتطويرها".

ومن المتوقع أن يسهم المقر الجديد لـ فيرتف في الرياض في دعم السوق المحلية وبقية الأسواق في البلدان المجاورة، وتسهيل تقديم حلول وخدمات البنية التحتية الحيوية. ومع تركيزها على التقدم التكنولوجي وتسريع وتيرة الابتكار، تستهدف فيرتف دعم المشهد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام مستقبلاً.

قال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لشركة فيرتف في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: "تعد المملكة العربية السعودية إلى جانب منطقة بلاد الشام من بين أكثر الاقتصادات المحفزة في العالم اليوم، ويسرنا أن نكون جزءاً من مشاريع هذه المنطقة الحيوية، وبات معروفاً اليوم بأن البيانات هي النفط الجديد" لذلك نتطلع قدماً للمساهمة في تطوير مراكز البيانات عبر أسواق منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة فی منطقة الشرق الأوسط الإقلیمی الجدید

إقرأ أيضاً:

1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة «دوكاب» تطلق كابلات الألياف الضوئية ذات الجهد العالي لأول مرة في الخليج

ينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً. 
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي. 
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية 
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».

مقالات مشابهة

  • تتجاوز نصف إجمالي الشرق الأوسط.. السعودية الأسرع نموا في الطاقة المتجددة بين «العشرين»
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: مباحثات مصرية فرنسية تتناول قضايا الشرق الأوسط
  • أسواق الشرق الأوسط تتهاوى تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط في أسعار النفط
  • انطلاق مؤتمر إف جي هيرميس مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار
  • الإصلاح والتنمية: زيارة ماكرون لمصر تعزز التعاون الإقليمي وتدعم إقرار السلام
  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
  • أحمد الزيات: رئاسة مصر لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط تعزز حضورها الإقليمي وتدعم اقتصادها