ما هي استراتيجية العمل بدقيقتين؟.. «اخدع عقلك لإنجاز المهام الصعبة»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
التسويف شعور يواجه ملايين من الأشخاص، فكثيرًا ما يجد البعض نفسه مثقل بالمهام والمسؤوليات التي لا نهاية لها، وينتهي به الحال إلى المماطلة في إنجازها، لذلك نستعرض في التقرير التالي، استراتيجية جديدة قدمها العلماء للمساعدة في تحقيق المهام المتعددة، وفقاً لموقع «فوربس».
استراتيجية العمل بدقيقتينتقدم تلك الاستراتيجية حلولًا مبتكرة تساعد في الحد من التسويف الذي يواجه بعض الأشخاص يوميًا، ويمنعهم من إنجاز المهام المطلوبة منهم، وتعني تلك الاستراتيجية القيام بكل ما هو لا يستغرق أكثر من دقيقتين، أي إنجاز المهام البسيطة التي لا تأخذ كثيرًا من الوقت.
وتكمن الاستفادة من هذه الاستراتيجية في محاولة تقليل عدد المهام المطلوبة من الشخص، لإنجاز كل ما هو بسيط، حتى لا تتمكن المماطلة من الفرد وتتراكم المهام عليه، إذ إنه عند تطبيقها عدة مرات خلال يومك، تجد أنك قد حققت عديدًا من الواجبات اليومية.
فوائد استراتيجية العمل بدقيقتينتساعد استراتيجية العمل بدقيقتين، الفرد في عدة أمور منها:
- زيادة الكفاءة: تساعد على إنجاز المهام أسرع وبكفاءة عالية.
- تعزز التحفيز: تساعد على تحفيز العقل، بالتالي إنجاز مهام أكثر.
- تقلل الفوضى العقلية: عند استخدام هذه الطريقة في إنجاز المهام، فإنك تمنعها من شغل مساحة من عقلك والتسبب في إجهاده وتشتيته.
- تقليل التوتر: تساعد على تخفيف التوتر عن طريق منع تراكم المهام الصغيرة التي غالبًا ما تسبب القلق للفرد.
- تمنع تراكم المهام: وذلك من خلال إنجاز المهمة في وقتها.
- تقلل المماطلة.
- تشجع على العمل بنظام.
- زيادة الإنتاجية.
- تساعد في إدارة الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المماطلة التسويف التوقف عن المماطلة إنجاز المهام
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» توزّع كسوة الشتاء على 350 أسرة في غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم سكان قطاع غزة عبر عملية «الفارس الشهم 3»، التي تهدف إلى تقديم الدعم الإغاثي للعائلات النازحة وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم.
شملت المساعدات الأخيرة تقديم الملابس الشتوية وطرود غذائية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيمات النزوح بدير البلح في وسط القطاع. كما شاركت العملية في الاحتفال بعيد الميلاد مع الأطفال في كنيسة «دير اللاتين»، وقدمت إليهم الأغطية الشتوية لإعانتهم على مواجهة برد الشتاء، ما أدخل السرور والأمل إلى قلوبهم في ظل الظروف الصعبة.
وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة، وزعت عملية «الفارس الشهم 3» الكسوة الشتوية على 350 أسرة نازحة في مركز إيواء نخيل الزوايدة، سعياً لتخفيف معاناتهم جراء البرد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
كما تواصل العملية دعم تكية «عماد الخير» لتوفير الاحتياجات الغذائية اليومية لأكثر من 1000 أسرة في 9 مخيمات نزوح، وذلك لضمان وصول الدعم الغذائي اليومي وتخفيف العبء عن النازحين.
كما قدمت عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية لكافة الأسر النازحة في مخيم الرحمة والبالغ عددها 302 أسرة، لدعمهم في ظل المجاعة التي تهدد حياة سكان القطاع.