حذرت منظمة ميون لحقوق الإنسان اليمنيين من مخاطر مخيمات ميليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، على أطفالهم.

المنظمة في بيان لها، دعت جميع الآباء والأمهات إلى الحفاظ على أمن أطفالهم وعدم الزج بفلذات أكبادهم في أنشطة تجعلهم عرضة للانتهاكات.

كما دعت منظمات المجتمع المدني إلى مواصلة أعمال الرصد والتوثيق للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، مجددة الدعوة للمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة وفرض العقوبات على كل المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان للأطفال وفي مقدمة ذلك الانتهاكات الجسيمة الستة.

 

واعتبرت المنظمة الحقوقية تلك المراكز الصيفية (المغلقة والمفتوحة) بيئة مناسبة للتعبئة الأيديولوجية والتجنيد، مؤكدة تلقي الأطفال تدريبات على استخدام الأسلحة ودورات ثقافية مكثفة، تمثل انتهاكا صارخا للحق في طفولة آمنة. 

وأضاف البيان: من خلال عملنا الحقوقي طوال السنوات الماضية، نؤكد أن مليشيات الحوثي تتعامل مع طلاب المدارس (وأطفال اليمن بشكل عام) كمصدر ومورد ثابتين للتزود بالمقاتلين، وكثيرا ما تنشر القنوات الإعلامية للمليشيات أخبارا عن دفعات من الأطفال تم تخريجهم في الدورات العسكرية والمراكز الصيفية، وتنقل عروضا شعبية مسلحة للمجندين. 

وبحسب البيان: "ترى المنظمة في إصرار مليشيات الحوثي على إقامة المراكز والمخيمات الصيفية مؤشرا على استمرارها في تجنيد الأطفال، في مخالفة لكل الالتزامات والتعهدات والتي كان آخرها اتفاق "خطة العمل" بشأن وقف تجنيد الأطفال والموقع مع الأمم المتحدة في 2022".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: غرق 45 وفقدان 134 مهاجرا عائدا من اليمن قبالة جيبوتي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء، إن 45 مهاجرا لقوا مصرعهم وفقد 111 آخرين قبالة جيبوتي أثناء رحلة عودتهم من اليمن.

وذكرت المنظمة الأممية على موقعها الالكتروني، أن “45 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم بشكل مأساوي، وما زال 111 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم مهربون على النزول من قاربهم في عرض البحر.

وأكدت أن الحادث بقاربين يحملان مهاجرين عائدين من اليمن، قبالة ساحل أوبوك، بالقرب من غودوريا في جيبوتي.

ونقلت المنظمة عن ناجين، أن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، بينما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين عائدين جميعهم إلى جيبوتي من اليمن، وأجبر مشغلو القوارب اليمنية المهاجرين على النزول في البحر المفتوح والسباحة.

وقال فرانز سيليستين، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي وجنوب أفريقيا: “إن هذه المأساة المزدوجة الأخيرة هي التذكير الأكثر وضوحًا حتى الآن بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين وتلبية احتياجاتهم على طول الطريق الشرقي من القرن الأفريقي إلى اليمن والخليج”.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أنه وبهذا الحادث يصبح عام 2024 العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين عبر البحر بين القرن الأفريقي واليمن.

وسجل مشروع المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين المفقودين منذ عام 2014، أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024.

ويقصد آلاف المهاجرين الأفارقة اليمن باعتبارها دولة عبور إلى دول الخليج، لكنهم في العادة يصطدمون بالأوضاع المأساوية في اليمن ويقررون العودة إلى بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • نائلة جبر: مصر تستقبل 12 مليون لاجئ وتقدم لهم حياة كريمة دون مخيمات
  • الهجرة الدولية: غرق 45 وفقدان 134 مهاجرا عائدا من اليمن قبالة جيبوتي
  • الهجرة الدولية: وفاة وفقدان 179 مهاجراً إفريقياً عائدين من اليمن في عرض البحر
  • رسالة مفتوحة تدعو لعدم التصويت للسعودية في الأمم المتحدة
  • تنشئة الأطفال على حب الرسول.. ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد
  • التعاون الإسلامي تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس
  • غرق أكثر من 40 مهاجرا وفقدان آخرين إثر غرق قاربين بعد مغادرتهما اليمن
  • مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات
  • تتبع القيادي الحوثي ‘‘محمد عبدالسلام’’ .. الكشف عن هوية مدير شركة تجنيد غرر بعشرات اليمنيين وألقى بهم إلى المحرقة في روسيا
  • منظمة دولية: استمرار تدفق موجات النزوح في اليمن.. 23 أسرة نزحت الأسبوع الماضي