قصور الثقافة.. عروض فنية وأراجوز وورش للأطفال في المسرح المتنقل بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دشنت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات متنوعة بقوافل المسرح المتنقل، لمدة ثلاثة أيام، بمركز طامية بمحافظة الفيوم، ضمن برامج وزارة الثقافة للقرى والمناطق الأكثر احتياجًا للخدمات الثقافية.
فعاليات متنوعة بقوافل المسرح المتنقل
بدأت فعاليات المسرح بالمجمع التعليمي بطامية، في يومها الأول بورشة للأشغال الفنية قدمتها الفنانة نجلاء عبد الرحمن أخصائي الطفل بمكتبة الطفل والشباب بطامية، إلى جانب عرض للأراجوز، للفنان إميل ألفنس، وفقرة اكتشاف المواهب من أبناء مركز طامية أدارها الفنان أحمد جابر.
عدد من الأنشطة والورش المتنوعة
وشهدت الفعاليات أمس الأربعاء عددا من الأنشطة والورش المتنوعة، وبدأت بورشة أشغال فنية من الورق والفوم، تلاها عروض مواهب متنوعة في الغناء وإلقاء الشعر، كما تم عرض سكتش مسرحي وغنائي لعدد من الموهوبين قدموا خلالها بعض الأغنيات منها "يا دنيا سمعاني" و"مفيش في الدنيا أغلى من الوطن"، وفقرة بعنوان "الشهيد".
أعقب ذلك عرض فني لفرقة الموسيقى العربية لقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو حسن شاهين، قدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات التي تنوعت بين الأداء الفردي والجماعي منها؛ "احلف بسماها وترابها، علي الضحكاية، سلم علي، يا فلسطينية، القلب يعشق كل جميل".
تقام الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، بالتعاون مع مجلس مدينة طامية والإدارة التعليمية بطامية، وتقدمها مكتبة الطفل والشباب بطامية، وبيت ثقافة طامية، وشهدت حضور د. محمود هيبة مدير إدارة طامية التعليمية، وكمال الدين هديب رئيس الشئون التنفيذية، ومحمد حسين أبو عميرة مدير المجمع التعليمي، وعواد الهنداوي رئيس قسم الموهوبين، وعدد غفير من أهالي طامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة الموسيقى العربية قصر ثقافة الفيوم اكتشاف المواهب المسرح المتنقل
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة حول الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 374 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير الدكتورة هويدا صالح.
يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة الدكتور إسلام زكي.
وفي مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن "الرواية والذكاء الاصطناعي: تحولات في الأدب والأساليب السردية والجماليات"، حيث أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى تحولات عميقة في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب، ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإنها تعيد تشكيل ليس فقط كيفية إنتاج الأدب واستهلاكه، بل أيضًا كيفية تصوره وفهمه، وتُعد الرواية باعتبارها الشكل الأدبي الأكثر شمولًا وتأملًا هي أكثر الأنواع الأدبية قابلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ليس فقط في توظيفه لإنتاج الأفكار الروائية، بل أيضا في توظيف تقنيات سردية حداثية وجماليات أدبية جديدة في الفضاء السردي.
وفي باب "حوارات ومواجهات" يجري مصطفى علي عمار، حوارا خاصا للمجلة مع مبتكر القصة الومضة الأديب مجدي شلبي، مستعرضا مجهوداته ومشاريعه الأدبية الكثيرة، التي استطاع من خلالها أن يسطر اسمه بين أدباء العصر.
وفي الباب ذاته أجرت هبة البدري حوارا مع الإعلامية دعاء فاروق، التي تقدم حاليا برامج اجتماعية ودينية فى قناة "النهار"، و"راديو مصر"، مستعرضا رسالتها الإعلامية وأهدافها في العمل الإعلامي.
وفي باب "مسرح" يكتب الناقد جمال الفيشاوي عن العرض المسرحي "الغرفة" JEAN عن الفيلم البلجيكي "THE ROOM" سيناريو كريستيان فولكمان بالاشتراك مع إريك فوريستيي، ومن إخراج كريستيان فولكمان، كتابة مسرحية: محمد علي إبراهيم ومن إخراج محمد فاروق، والذي قدمته فرقة مارفيل من انتاج Marvel على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، حيث قدم العرض سابقا في عدة أماكن مختلفة منها: مسرح قصر ثقافة المنصورة، قاعة زكي طليمات، قاعة جورج أبيض بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالهرم القاهرة، مسرح محافظة المنصورة بقاعة المؤتمرات الكبرى، مسرح ساقية بهية بالمنصورة، كما شارك العرض في ثلاث مسابقات سابقة، وحصل على 17 جائزة مسرحية وفاز بالمركز الأول وبالعديد من الجوائز في مهرجان المنصورة المسرحي.
وفي باب "دراسات نقدية" يقدم عاطف عبد المجيد عرضا لكتاب الناقدة اعتدال عثمان "في بهاء الكتابة.. قراءات نقدية"، حيث تذكر أن الناقد المبدع، بوصفه قارئًا متميزًا في المقام الأول، يسعى سعيًا جادًّا وحثيثًا ومنهجيًّا لاستجلاء جماليات النص وتقريبها إلى قارئ يجد في ذلك النص النقدي نصًّا موازيًا، قادرًا على النفاذ إلى أسرار العمل المنقود، تفتح أمامه آفاق التلقي والتفاعل الحر مع ما يطرحه الكاتب من رؤى وما يستخدمه من تقنيات، لافتة النظر إلى أن الناقد عليه أن يتزود بما يستطيع من النظريات الأدبية، وأن يكون متابعًا جيدًا لحركة النقد العالمي، وأن يدرك أن مهمته لا تتمثل في ليّ عنق النص كي يُدخله قسرًا في أنشوطة النظرية، بل إن مهمته أن يجيد الإنصات لصوت النص، ويصاحبه لكي يتعرف على أسراره، ثم يقربها للقارئ العام بفهم ووعي ورغبة في أن يحقق النص المنقود أقصى غاياته في الإمتاع والمؤانسة وتنبيه الوعي أيضًا.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة" تكتب شيماء عبد الناصر حارس عن مقال العالم المغربي أنس بدراي في عدد 7 فبراير الماضي من مجلة العلوم، وشعوره بأزمة متلازمة المحتال، وذلك حينما وقف لأول مرة على المنصة للحديث عن أبحاثه في وعلم الأحياء الحيوية، ويشير الباحث في رسالته إلى محاضرة ضمت العديد من الباحثين، بدأت بعالم ألماني بدأ حديثه عن متلازمة المحتال، وهو موضوع مهم جدا يقول أنس: "كنت أتوقع أن تمتلئ الجلسة بالنصائح والاستراتيجيات للمبتدئين، لكنني فوجئت بالصدق التام. فقد تقدم عالم ألماني مرموق وقال: "ما زلت أشعر أحيانًا أنني محتال." في تلك اللحظة، شعر الجميع في القاعة براحة جماعية وكأنهم كانوا يفكرون في نفس الشيء، ويناقش المقال عدة أفكار مهمة منها متلازمة المحتال، ومنها التركيز على الباحثين الجدد وإنقاذهم من التشتت ما بين البحث والمتلازمة من خلال التواصل معهم وخاصة من هم من الجنوب العالمي.
وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.