مسؤول أمريكي: واشنطن و17 دولة ستدعو حماس لإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد مسؤول أمريكي، أن واشنطن و17 دولة أخرى ستصدر بيانا تدعو فيه حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين كمدخل لإنهاء أزمة غزة، موضحا أن هناك بعض المؤشرات إلى أنه قد يكون هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلا عن رويترز.
وأضاف المسؤول أن الاتفاق المطروح على الطاولة من شأنه أن يقود لوقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة، والاتفاق يسمح بالعودة غير المقيدة إلى شمال غزة.
وأشار إلى أن مصير الرهائن والمدنيين بغزة الذين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي يشكل مصدر قلق، وندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم، ونعرب عن دعمنا بقوة لجهود الوساطة الجارية من أجل إعادة المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي واشنطن حماس إطلاق سراح المحتجزين وقف إطلاق النار الإدارة الأمريكية الرهائن القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس "النادرة" تجاه واشنطن
رحب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، باستعداد حركة حماس للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال كان "الأمر دقيقا".
وفي رد ويتكوف على تصريح من قيادي في حركة حماس بشأن فتح باب للحوار مع أميركا قائلا: "أعتقد أنه أمر جيد إذا كان دقيقا".
وكان القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أكد أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيئ.
وبعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أوضح أبو مرزوق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة الأميريكة أن تصريح مرزوق يعد خطوة "نادرة" تجاه واشنطن التي طالما انتقدتها حركة حماس لدعمها لتل أبيب.
وقالت أن تصريحات أبو مرزوق، تشير إلى أن بعض كبار أعضاء حماس يأملون في التواصل بشكل مباشر مع إدارة ترامب الجديدة على الرغم من أن الولايات المتحدة تصنف الحركة كمنظمة إرهابية منذ عام 1997.
وكان ويتكوف قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى امتداده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأت إدارة ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب إنهم عملوا مع إدارة بايدن، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدما.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية".