حمو النيل، الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حمو النيل تعتبر من الالتهابات الجلدية الشائعة التي تنتشر بين الأطفال خلال فصل الصيف، مسببة لهم حكة واحمرار في الجلد. يتميز هذا النوع من الحساسية بظهور بقع حمراء على جلد الأطفال في مناطق معينة، وقد تكون مصحوبة بنتوءات صغيرة في وسط كل بقعة، ما يسبب لهم الإزعاج.
وفي الصيف، تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في ظهور حمو النيل، حيث تظهر الأعراض على شكل بقع حمراء في مناطق الجسم المعرضة للحرارة مثل الساعدين والساقين ومناطق العنق.
يتعامل الأطباء مع حمو النيل باعتبارها حالة جلدية تسببت بسبب الحرارة، وقد يتطور بعض الحالات إلى عدوى بكتيرية ثانوية تسببها المكورات العنقودية.
أسباب الإصابة بحمو النيل
وتابع، وعن سبب ظهور حمو النيل أو مايعرف بحساسية الحرارة، يرجع إلى:-
حرارة الجو المرتفعة.
نوم الطفل لفترة طويلة في الفراش بسبب إصابته بالحمى.
مكوث الشخص الأكبر لساعات طويلة في الفراش في الجو الحار.
النشاط البدني، ولعب الصغار في الجو الحار مما يؤدي لانسداد قنوات العرق لأنه لا يحصل على حمام مباشرة لعدة مرات في أيام الحر.
ارتفاع رطوبة الجو خاصة في المناطق القريبة من البحر.
عدم نضج القنوات الخاصة بالعرق عند المواليد الصغار مما يؤدي إلى انحصار العرق تحت الجلد، وقد يتطور الطفح الحراري في الأسبوع الأول من العمر، وقد يكون المولود في حضانة صناعية مرتفعة الحرارة، كما أن الملابس التي يرتديها الطفل تلعب دورًا في إصابة الطفل بحساسية الحرارة إذا كانت ثقيلة أو صوفية.
علاج حمو النيل عند الأطفال
وأوضح الدكتور تامر عبد الحميد، أن علاج حمو النيل عند الأطفال بسيط، ويكون كالتالى:-
يجب أن يرتدي الطفل ملابس صيفية خفيفة وقطنية.
يجب أن يحصل على الحمامات الباردة عدة مرات في اليوم.
التجفيف الجيد للجلد بعد الحمام أو التشطيف، وخاصة ثنيات الجلد.
يمكن إستخدام بعض المواد التي تخفف من الاحمرار والتهيج مثل بودرة التلك الغير معطرة.
يجب تشغيل المراوح والمكيفات عند إصابة الطفل بحمو النيل لتخفيف حرارة الجو حوله.
يعتبر جل الصبار من المستحضرات الملطفة للبشرة، ويمكن تطبيقها عدة مرات في اليوم لتلطيف بشرة الطفل.
استخدام المرطبات باستشارة الطبيب.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حمو النیل
إقرأ أيضاً:
جرس إنذار
رسالة تحت عنوان (جرس إنذار أخير) مبسوطة بالميديا للوزير الفارس أبو نمو، جاء فيها: (ما رشح عن حظر الطيران فى دارفور بعد إعلان حكومة المليشيا هناك، هو فى حقيقته تنصيب قوة جوية بالأمر الواقع من خلال طيارين مرتزقة من شرق أوروبا وبعض دول الجوار السوداني بتمويل إماراتي، وفتح مطارات دارفور لهذه القوة وتنصيب دفاعات جوية حديثة وأجهزة تشويش فاعلة فى هذه المطارات لتكون أي طلعات جوية من سلاح الجو السوداني فى سماء دارفور ليس لضرب أهداف على الأرض بل لصدام جوي بين قوتين جويتين ليتيح للمليشيا فرصة كافية للزحف على كل مدن دارفور والسيطرة عليها، وتكوين هياكل إدارية للحكومة الجديدة، ومن ثم يتم التجهيز للزحف مجددًا نحو مدن الشمالية وكردفان، مع ملاحظة أمر مهم يجب أن يصل هذا الأمر بالسرعة الممكنة لقيادة الجيش الآن. وهو إذا خرجت القوة المشتركة – لا قدر الله – بالهزيمة من الفاشر فلا يتوقع منها أن تعيد صفوفها للقتال مرة أخرى فى دارفور أو غير دارفور لأن كل المتبقي من مقاتليها سيحسون حينها بأن قيادة الجيش فى الخرطوم قد خذلتهم وتخلت عنهم وعن دارفور، وهذا سيكون بداية فقد لدارفور كجزء من السودان وربما للأبد، إذن الأولوية القصوى هي تحريك قوة كبيرة من الدبة – الآن وليس الغد – ودخول الفاشر فى غضون اليومين القادمين وليس بعده وفك حصار الفاشر وتأمين مطاره). وخلاصة الأمر لطالما الإنذار من هذا الرجل بالتأكيد بلغت الأمور مرحلة متقدمة من الخطورة، عليه نناشد نسور الجو بدك جميع مطارات دارفور فورًا، وسبق وأن دمر الجيش مرافق كثيرة وفقًا لقاعدة (أخف الضررين). ولقطع الطريق على هؤلاء العملاء نطالب البرهان (بسد الباب البيجيب الريح لنستريح).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/١٥