وزير التجارة: شكلنا لجنة اقتصادية مشتركة مع تركيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير التجارة أثير الغريري، الخميس، أن اللجنة الاقتصادية التجارية مع تركيا ستذلل جميع المعوقات أمام تجار البلدين، مشيراً الى أنها تمثل العمود الفقري للعلاقة المشتركة.
وقال الغريري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق شكل لجنة اقتصادية تجارية مشتركة مع تركيا، إضافة الى توقيع الكثير من مذكرات التفاهم بين وزراء ورؤساء الهيئات في البلدين".
وأضاف أن "زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعتبر انطلاقة جيدة للعلاقة التجارية بين العراق وتركيا"، لافتاً الى أن "اللجنة الاقتصادية التجارية هي إطار قانوني لتذليل جميع المعوقات أمام التجار العراقيين والأتراك".
وذكر أن "أعضاء اللجنة المشتركة من القطاع العام"، "تركز على القطاع التجاري لتكون العمود الفقري للعلاقة بين البلدين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.