تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية عقد الاجتماعات لليوم الثاني على التوالي لمناقشة الاستعدادات النهائية لتطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد، وتشكيل اللجان العليا واللجان الفنية والفرعية ولجان البت ولجان التظلمات، طبقاً للقانون رقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1121 لسنة 2024 بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.

وخلال الاجتماع ناقش المحافظ تشكيل كل لجنة من اللجان كما ناقش آليات تسعير قيمة المتر وفق معاير وضوابط واضحة ومحددة بشكل دقيق والالتزام بالنسبة المقررة والواردة بالقانون، مع مراعاة التفاوت بين المناطق والأماكن من حيث نوعية الخدمات وتوافرها والمستوى العمراني والحضاري والمقومات التي تختلف من موقع لآخر، مع الأخذ في الاعتبار تحقيق التوازن بين تحصيل مستحقات الدولة من ناحية والتيسير على المواطنين من ناحية آخرى.

واشار المحافظ الى تدريب 152 من العاملين بالمراكز التكنولوجية والإدارات الهندسية من ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية بالمراكز والمدن، على بنود قانون التصالح ولائحته التنفيذية، بمختلف التخصصات، في الفترة من 21 أبريل الجاري حتى 8 مايو القادم، بمركز التنمية المحلية بسقارة، معلناً الجاهزية الكاملة للمراكز التكنولوجية  على مستوى المحافظة، لاستقبال طلبات التصالح  ولإنجاز وإنهاء أعمال ملف التصالح في مخالفات البناء، وتذليل كل المعوقات والتيسير على المواطنين والمتابعة الدورية لأعمال اللجان باعتبار ملف التصالح أحد الملفات المهمة والحيوية التي تقع على رأس أولويات الدولة.

الجدير بالذكر ان محافظ الغربية بدء جولاته منذ مارس الماضي لمتابعة الاستعداد لتطبيق القانون فضلا عن  إجراء الاجتماعات ومتابعة موقف طلبات التصالح القديمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات في ضوء القانون لإنجاز ملفات التصالح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لجان التظلمات مخالفات البناء التصالح فی

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يتابع الموقف التنفيذي لتطبيق منظومة المتغيرات المكانية

شدد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، على تكثيف الجهود المبذولة لسرعة الانتهاء من جميع الردود على المتغيرات المكانية التي تم رصدها بمختلف الوحدات المحلية وذلك لرفع نسب ومعدلات تطبيق منظومة المتغيرات المكانية والتى تحظى بمتابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبإشراف من الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية من أجل الحفاظ على أملاك الدولة .

جاء ذلك أثناء ترأس محافظ أسوان لاجتماع المجلس التنفيذي واستعراض الموقف موقف المتغيرات المكانية على مستوى المحافظة والتي بلغت 64%، وذلك بحضور الدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد .

وخلال الاجتماع وجه الدكتور إسماعيل كمال مدير المتغيرات المكانية، بتقديم الدعم الفني اللازم وتوفير كافة الإمكانيات لتهيئة المناخ اللازم لإنجاح المهام الموكلة لفرق العمل بوحدات المتغيرات المكانية وهو الذي يتوازى مع قيام مديرية الإسكان بدعم الوحدات المحلية بالمهندسين المتخصصين من أجل رفع مستويات الأداء وإنجاز الردود على جميع النقاط المرصودة بإجمالى 47 ألف و146 نقطة على مستوى المحافظة ، على أن يتم إعداد تقرير أسبوعى يعرض على المحافظ للوقوف أولاً بأول لمتابعة الآداء ، وإصدار القرارات اللازمة للوصول إلى أعلى معدلات ونسب التنفيذ .

وتابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، آخر المستجدات الجارية بملفي التصالح وتقنين أراضي الدولة.

وشدد المحافظ، على رفع نسب التنفيذ وتسريع معدلات الإنجاز فى هذه الملفات الهامة وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالمتابعة المتواصلة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، وبإشراف الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية وذلك للتيسير على المواطنين وتحقيق الإستقرار المعيشى لهم مع الحفاظ على حق الدولة فى إسترداد أراضيها وحماية أملاكها طبقاً للقانون والقواعد المنظمة .

مقالات مشابهة

  • "الشبراوي" يتابع عمليات تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء بكفر سعد بدمياط
  • تحديث جديد لتطبيق «Google Messages» يجلب تأثيرات مرئية مميزة للرسائل
  • العد التنازلي بدأ.. اخر موعد للتصالح في مخالفات البناء
  • قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية
  • محافظ أسيوط يسلم 120 نموذج 8 للتصالح في مخالفات البناء بمركز البداري
  • وزير الصحة يؤكد ضرورة التمهيد التشريعي لتطبيق استراتيجية الصحة الرقمية
  • تسهيلات كبيرة خاصة بالقرى| إسكان النواب تكشف عن تعديلات قانون البناء
  • محافظ أسوان يتابع الموقف التنفيذي لتطبيق منظومة المتغيرات المكانية
  • إسرائيل تواصل تعزيزتها العسكرية في طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية
  • برلمانية: المدارس التكنولوجية تسد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية واحتياجات سوق العمل