«تحدي سلة الإمارات» الطريق إلى نيويورك
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تترقب بطولة «ريد بُل هاف كورت» تتويج الفريق الفائز على صعيد الدولة، في النهائي الوطني الذي يقام يوم السبت في ذا بيتش، جي بي آر، دبي، وذلك بعد سلسلة التصفيات التي امتدّت على أكثر من أربعة أسابيع في مواقع مختلفة من الدولة، وشهدت منافسات محتدمة في كرة السلة المصغّرة أو «ستريت بول»، بمشاركة أكثر من 140 فريقاً.
يشهد النهائي الوطني مشاركة أفضل 16 فريقاً تأهّلت من التصفيات، وتنافست في إطار نظام المواجهات الثلاثية في كرة السلة، وتنتهي إلى تتويج فريقَين فائزَين لدى الرجال والسيدات يمثّلان الإمارات في النهائيات العالمية للحدث في نيويورك، بالولايات المتحدة الأميركية في أكتوبر المقبل، حيث يتواجد أبطال فرق دولية من أكثر من 21 بلداً من ضمنها الإمارات، بهدف الفوز وخطف اللقب الأسمى للمنافسات العالمية.
ويتوقّع أن يشهد النهائي الوطني في ذا بيتش، جي بي آر، دبي إقبالاً واسعاً من محبي كرة الشارع لمتابعة المنافسات السريعة والحماسية التي تنتهي إلى الكشف عن هوية الأبطال الوطنيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كرة السلة نيويورك
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.