«المصري للفكر والدراسات»: مصر أكدت رفضها تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد المركز المصري للفكر والدراسات أن الرفض المصري والعربي لعملية التهجير القسري، مستشهدًا بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في جلسة مجلس النواب العامة في إجابته على عدد من طلبات الإحاطة 21 نوفمبر ،2023 بأن تهجير مليوني فلسطيني واستقبالهم كلاجئين سيصفي القضية الفلسطينية من مضمونها، فيما تستهدف الدولة المصرية توطين نحو 8 مليون مصري في سيناء حتى 2050 في ظل أعمال التنمية الحدودية التي تم إعلانها من سيناء، وهو ما يقابله محاولات ضغوط دولية اقتصادية وسياسية على الدولة المصرية لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والوقوف ضد تصفية القضية.
وأوضح المركز أنه في المقابل فتحت مصر معبر رفح منذ اليوم الأول لاستقبال المصابين وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بجانب استضافة المستشفيات الميدانية وتلقي المصابين في المستشفيات المصرية والأطفال المبتسرين والحاالت الحرجة.
هذا بجانب قيام مصر بتقديم النصيب الأكبر من المساعدات بين 27 دولة قدمت المساعدات للشعب الفلسطيني؛ لتوفيرالإمدادات الالزمة لعدم تخلى الشعب الفلسطيني عن أرضه في ظل حملة التطهير العرقي والعنصري من حصار وتجويع وقتل ترتكبه السلطات الإسرائيلية.
وضوح النية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينيةوأكد المركز وضوح النية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية عبر نقل الصراع إلى دول الجوار، منتهكة كافة الأعراف الدولية، في ظل دعم أمريكي يرفض الحديث عن وقف إطلاق الناروتصريحات إسرائيلية داخلية تحاول زيادة أمد الصراع إما بالإبادة الجماعية لسكان القطاع أو التهجيرالقسري، وهو ما يمكن أن يصل إلى حد التطهير العرقي، والذي يتطلب مواقف أكثر صرامة وعدم التعامل بالمعايير المزدوجة خاصة في القضايا التي تنتهك حقوق اإلنسان التي يتشدق بها الغرب، واتخاذ مجلس الأمن قراًرا لإيقاف الهجرة القسرية وخلق ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، مع التعامل مع جذور المشكلة وهي عدم إقامة دولة فلسطينية وعدم تنفيذ مبدأ حل الدولتين حتى الأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير غزة القضية الفلسطينية المركز المصري للفكر والدراسات القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ضياء داود: موقف مصر من القضية الفلسطينية والأحداث في المنطقة تاريخي وواضح
أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أن المنطقة تمر بتغيرات متسارعة وخطيرة، لافتا الى تأثيرها على الأمن القومي المصري خاصة مع وجود حدود مشتعلة على مختلف الاتجاهات.
وأضاف "داود" خلال كلمته بصالون حزب مصر اكتوبر السياسي الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، أن مصر كانت ولازالت جزءا اساسيا من الأمن الاستراتيجي والقومي لقضيتنا الفلسطينية وحائط الصد ومقدمة التضحيات، منوها بالموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينة، وأهمية وجود منصات مصرية اقليمية ودولية تعبر من وجهة النظر المصرية في مختلف القضايا .
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحركات الطلابية فى الجامعة، مفرخة مهمة للأحزاب لتأهيل الشباب للمشاركة السياسية وخوض انتخابات المحليات التي غابت عن مصر 14 عاما، مشيرا إلى أنها عندما غابت الاتحادات والتحركات الطلابية تركت الساحة الجامعية لتيار وحيد هو تيار الإسلام السياسي، لافتا الى أن أغلب السياسيين مروا على اتحاد طلاب جامعات ومن هنا بدأ تشكيل ايدولوجياتهم، لافتا الى ان وجود منصات تفريخ سياسي ضرورة .
وتابع، أن الأحزاب خلقت الحياة السياسية البديلة لتنشئة للشباب سياسيا للمشاركة بعد ضعف دور الاتحادات الطلابية، موضحا أن المحليات تعتبر المفرخة الثانية بعد الاتحادات الطلابية، والتأهيل لخوض المحليات بما يفرض رقابة شعبية على الأداء التنفيذي.
وأكد صعوبة المرحلة الحالية اقليميا وتأثيرها على مصر باعتبارها الجائزة الكبري، مشيرا إلي أهمية سلامة ووحدة وتكاتف الجبهة الداخلية، مضيفا رفعنا عن الخلاف مع الحكومة على الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الماضية والحدود المشتعلة على مختلف الجهات.
وقال عضو مجلس النواب، إن الانتخابات عامة هي انعكاس للأوضاع السياسية ودور الأحزاب على الأرض، ولكن البعض يعتبرها بداية العمل السياسي، فخوض الانتخابات ليس اللحظة التي يتم فيها العمل السياسي وانما حصاد العمل ونتيجة له و تأهيله لخوض المنافسة الانتخابية.
وأكد، أهمية وجود أحزاب سياسية حقيقية، ودورها كمكون اساسي لاستمرار تماسك وتكاتف الجبهة السياسية.
وتابع: تلقينا دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني بمزيد من التفاؤل، موضحا أن الدعوة جاءت في ظل وجود مؤسسات الدولة التنفيذية، منوها الى أن الحوار الوطني شمل مجلس أمناء متوازن ، وطرح افكار وتعهدات نفذت.