مثمنا كلمة الرئيس.. الحرية المصري: بددنا أوهام العدو على أرض سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء، مؤكدا أنها عبرت عن حرص الرئيس على سيناء لما لها من من تاريخ يحمل العزة والفخر ودماء الشهداء التي روت أرضها حتى عادت إلينا، خاصة أن سيناء الحبيبة لطالما كانت موضعًا للاستهداف والعدوان وطالما نجح شعب مصر العظيم وقواته المسلحة في استردادها.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن هذا العيد يأتي تزامنا مع توترات إقليمية كبيرة حول سيناء ويذكر عدونا قبلنا بأننا لن نتهاون او نتنازل عن حبة رمل من ارضنا، وهذا ما أكده الرئيس اليوم في رفضه التهجير القسري وقتل القضية الفلسطينية، فمن يفكر سيجد ملحمة جديدة من البطولة والفداء للحفاظ على الأرض المقدسة وكل شبر فيها.
وتابع مهنى، أن القوات المسلحة المصرية قدمت عرضا عسكريا هائلا يحكي عنه العالم إلى يومنا هذا، فنحن أسقطنا عدو اوهمنا بقوته وصرامته، فببدنا أوهامه بالقتال ودافعنا أرضنا بالروح والدم وكانت البطولة بيد أبناءنا تاريخ نفتخر به إلى اليوم.
كما أكد مهنى، أن مصر ستظل تدعم القضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لحل أزمتها فنحن جسد واحد وأمة واحدة، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ولكن المجتمع الدولي صامت إلى الآن عن جرائم الجيش الإسرائيلي وسنظل نضغط بكل قوتنا إلى أن يستجيبوا وان يعود القطاع إلى أصحابه وأهله وأن تعود حقوق الشعب الفلسطيني من جديد.
كما تقدم الحزب بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة عيد تحرير سيناء، قائلا" نثق بك وبقدرتك على خوض المعارك وحل الازمات والعبور بمصر في وقت في غاية الصعوبة، ولكنك قائد الأوقات الصعبة والحاسمة، وفقك الله".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماية أرض الفيروز عهد.. نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، كلمة للمصريين بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الـ 43.
فيما يلي نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء: بسم الله الرحمن الرحيم، شعب مصر العظيم،
"نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وتابع الرئيس السيسي: إننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير.. ومصر فى أمان ورفعة وتقدم. ودائما وأبدا: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".