ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء، مؤكدا أنها عبرت عن حرص الرئيس على سيناء لما لها من من تاريخ يحمل العزة والفخر ودماء الشهداء التي روت أرضها حتى عادت إلينا، خاصة  أن سيناء الحبيبة لطالما كانت موضعًا للاستهداف والعدوان وطالما نجح شعب مصر العظيم وقواته المسلحة في استردادها.


وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن هذا العيد يأتي تزامنا مع توترات إقليمية كبيرة حول سيناء ويذكر عدونا قبلنا بأننا لن نتهاون او نتنازل عن حبة رمل من ارضنا، وهذا ما أكده الرئيس اليوم في رفضه التهجير القسري وقتل القضية الفلسطينية، فمن يفكر سيجد ملحمة جديدة من البطولة والفداء للحفاظ على الأرض المقدسة وكل شبر فيها.


وتابع مهنى، أن القوات المسلحة المصرية قدمت عرضا عسكريا هائلا يحكي عنه العالم إلى يومنا هذا، فنحن أسقطنا عدو اوهمنا بقوته وصرامته، فببدنا أوهامه بالقتال ودافعنا أرضنا بالروح والدم وكانت البطولة بيد أبناءنا تاريخ نفتخر به إلى اليوم.


كما أكد مهنى، أن مصر ستظل تدعم القضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لحل أزمتها فنحن جسد واحد وأمة واحدة، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ولكن المجتمع الدولي صامت إلى الآن عن جرائم الجيش الإسرائيلي وسنظل نضغط بكل قوتنا إلى أن يستجيبوا وان يعود القطاع إلى أصحابه وأهله وأن تعود حقوق الشعب الفلسطيني من جديد.

كما تقدم الحزب بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة عيد تحرير سيناء، قائلا" نثق بك وبقدرتك على خوض المعارك وحل الازمات والعبور بمصر في وقت في غاية الصعوبة، ولكنك قائد الأوقات الصعبة والحاسمة، وفقك الله".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو، تلك الثورة العظيمة.

وجاء نص الكلمة كالتالي:

تحتفل مصر اليوم.. بالذكرى الحادية عشرة.. لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.. التى نطقت بالقول الفصل.. بين الوطنية المصرية الخالدة.. وبين محاولات هدمها أو خطفها.. لصالح قوى غير وطنية.. اليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم.. فحفظوا بها وطنهم.. واستردوا مقدرات دولتهم.. وأنهــوا فتــرة عصــيبة مــن الفوضـــى والدمــــار .. وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم.. رغم كل الصعاب والتحديات.. بعد أن أعادوا اكتشاف قوة وصلابة الإنسان المصري.. وعبروا بجلاء تام.. عن حقيقة معدنه الأصيل .. حيث معاني الشرف والفخر.. والمجد والبطولة.

ومنذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن.. انتقلنا من حال إلى حال .. ساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى.. وعرف الأمان طريقه لقلوبنا.. بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد .. واستقرت مؤسسات الدولة.. بعد أن كادت تعصف بها الرياح.

خلال تلك السنوات.. قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر.. وجسامة التضحيات .. وبنينا أساساً تنموياً.. بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء.. لم نترك قطاعا، إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة.. وأزماته المتراكمة .. لم نهب المسئولية ولم نتجنبها.. مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم.

واليوم.. نقف على أرض صلبة .. دولة؛ مؤسساتها راسخة.. يعم فيها الأمن والاستقرار فى محيط إقليمي مضطرب.. ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات .. دولة؛ تعمل بكل طاقاتها ليل نهار.. لبناء المصانع وتحديثها.. واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين.. وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري.. وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري.. وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة.. سريعة وحديثة.

لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة.. خلال الفترة الأخيرة.. فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة.. التي غاب فيها ضمير الإنسانية.. وصمت عنها المجتمع الدولي.. وأدار وجهه عن عشرات الآلاف.. من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين .. وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر كان موقف مصر، نبيلا وشريفا ووطنيا ..لم تصمت مصر – بالفعل قبل القول – عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين..بكل ما أوتيت من قوة وعزم ..وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعى التهجير.. وأسمعت صوتها واضحا جليا.. حماية لأمنها القومى.. ومنعا لتصفية الحق الفلسطينى.
إن مصر - رغم التحديات - تمضى على طريق التنمية والنهضة .. وبإذن الله العلى القدير.. لا رجعة عن هذا المسار.. وعن تحقيق الحلم المصرى فى التقدم.. والحياة الكريمة لجميع المواطنين.

وهنا، أتوجه بالحديث إلى كل المصريين.. إلى كل رجل مصرى وسيدة مصرية.. يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار.. خلال الفترة الأخيرة.. مـــن أجــــل توفيـــر الحيـــاة الطيبـــة لأبنائهـــم ..أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء.. من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن .. أقول لهم: "إننى أعلم بشكل كامل حجم المعاناة.. وأؤكد لكم.. أن شغلى الشاغل.. والأولوية القصوى للحكومة الجديدة.. هو تخفيف تلك المعاناة.. وإيجاد مزيد من فرص العمل.. وبناء مستقبل أفضل.. لجميع أبناء مصر الكرام."

وفى الختام، أتقدم بتحية إجلال واحترام.. لجميع شهداء الوطن.. أبناؤنا الذين قدموا حياتهم.. ثمنا لبقاء الوطن وحمايته.. نشد على أيادى أسرهم، ونقول لهم: "إن شعب مصر أصيل.. لا ينسى من ضحوا لأجله.. وسنعمل جميعا.. على بناء وطن قوى كريم.. يليق بحجم التضحية.. التى ستظل تاجا فوق رؤوسنا.. ينير لنا الطريق.. نحو المستقبل الذى نتطلع إليه".

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو
  • حيّ الشجاعية بقطاع غزة.. تاريخٌ من البطولة يحول أهداف الاحتلال الصهيوني إلى أوهام
  • «الحرية المصري»: الحكومة الجديدة مطالبة بتعزيز التصدير وتقليل الاستيراد
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • لا رجعة عن تحقيق الحلم المصري.. نص كلمة السيسي في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو
  • «حماة الوطن»: كلمة الرئيس السيسي رسالة ثقة في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • نص كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية لـ مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي 2024
  • نص كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك