مولوي عرض زوّاره الأوضاع العامة وشؤوناً انمائية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
إلتقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، في مكتبه بالوزارة، النائبة غادة ايوب مع وفد من اتحاد بلديات صيدا الزهراني وتم البحث في شؤون إنمائية. كذلك، استقبل النائب فريد هيكل الخازن وعرض معه الاوضاع العامة وشؤون منطقة كسروان.
واشار الخازن، في بيان، الى انه "تداول مع مولوي في كيفية عودة موظفي النافعة الى اعمالهم أسوة بموظفي الدوائر العقارية بجبل لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني لكل من يهمه الأمر
كلام الناس
نور الدين مدني
لم نحضر الي مصر للسياحه و الترفيه إنما لزيارة أسر ابنتي هالة و ابني عبد الرحمن الذين اضطروامثل غيرهم من السودانين لمغادره بيوتهم بسبب الحرب العبثيه اللعينه.
نحمد الله إننا وجدناهم بخير رغم ظروف المعاناة العامة التي يعاني منها غالب السودانين الذين لجأوا الي الدول المجاورة بحثا عن دوله حاضنه يستقرون فيها الي أن تقف هذه الحرب و يعود السلام للسودان و تستقر الأوضاع المعيشه فيه .
نعلم ان الأوضاع المعيشية أصبحت صعبة في كل بلاد العالم و إن مواطنيها يعانون مثل غيرهم من هذه الأوضاع الصعبه لكن نعجب من مواقف الأمم المتحده و منظماتها المعنية بشؤون اللاجئين، كما نعجب من مواقف الدول الحاضنة التي كانت تفتح أبوابها لاستقبال اللاجئين إليها من مختلف أنحاء العالم .
نقدر الخدمات التي تقدمها مفوضيه شؤون اللاجئين رغم محدوديتها و عدم تغطيتها لحاجة اللاجئين و نرى ضروره تكثيف الاهتمام بهم و تيسير سبل اقامتهم في البلاد التي وصلو إليها بشق الانفس بدلا من تركهم فريسه للملاحقات الأمنيه و الإجراءات التعسفيه و الترحيل القسري لهم.
كما نحث الدول التي كانت تفتح أبوابها للاجئين لمعالجة أسباب تأخرها في استقبالهم و مساعدتهم للانتقال الي رحابها بدلا من التضيق عليهم و فرض شروط مجحفه تعرقل إجراءات دخولهم إليها .
إننا نقدر أسباب التدقيق الأمني الذي فرضته حالات الغلو و العنف في بعض البلاد لكن ذلك لا يبرر هذه التعقيدات و تعميمها علي كل حالات طالبي اللجوء.
كما نرى ضرورة تكثيف التعاون الأممي لمساعدة الدول الحاضنة للاجئين بدلا من إشعال حرب إقتصادية تزيد طين التضيق علي دخولهم بله دون ذنب جنوه .
تبقي كلمه اخيره لمن يهمه الأمر في البلاد الطارده لمواطينها كي توقف أسباب النزاعات المسلحة العدميه التي خربت بلادهم و شردت مواطينها و مازالت تهدد مستقبلهم و مستقبل الأجيال الصاعده بل مستقبل البلاد ذاتها