هيومن رايتس ووتش: جيش بوركينا فاسو يذبح 223 قرويًا في هجوم انتقامي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تقول هيومن رايتس ووتش إن أكثر من 220 مدنيا، بينهم 56 طفلا على الأقل، قتلوا على يد جيش بوركينا فاسو في يوم واحد هذا العام.
هجوم فى بوركينا فاسووفي هجمات 25 فبراير، قتل الجيش 179 شخصا في قرية سورو و44 آخرين في قرية نوندين القريبة، وفقا لتحقيق أجرته هيومن رايتس ووتش.
ووصفت هيومن رايتس ووتش عمليات القتل الجماعي بأنها "من بين أسوأ حوادث انتهاكات الجيش" في البلاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
ولم تعلق سلطات بوركينا فاسو على التقرير.
وفي الشهر الماضي، ناشد المدعي العام علي بنجامين كوليبالي الشهود تحديد المجموعة التي تقف وراء عمليات القتل الجماعي، وقدر العدد الأولي للقتلي 170.
وأضاف القرويون الذين نجوا من الهجوم ل هيومن رايتس ووتش إن قافلة عسكرية تضم أكثر من 100 جندي نزلت على قرية نوندين، بعد حوالي 30 دقيقة من مرور المقاتلين الإسلاميين في مكان قريب.
ذهب الجنود من باب إلى باب وطردوا السكان من منازلهم.
وأوضح التقرير "ثم جمعوا القرويين في مجموعات قبل أن يفتحوا النار عليهم" مستشهدا بروايات شهود وناجين.
وتابع الناجون أنهم وصلوا إلى سورو، على بعد حوالي 5 كيلومترات (3 أميال)، بعد ساعة، وتجمعوا أيضا وأطلقوا النار على القرويين.
في القريتين، أطلق الجنود النار أيضا على من حاولوا الاختباء أو الفرار، على حد قول الشهود.
ويعتقد أن عمليات القتل الجماعي كانت انتقاما من قبل الجيش، الذي اتهم القرويين بمساعدة المقاتلين الإسلاميين المسلحين.
وجاء ذلك في أعقاب هجوم شنه مقاتلون إسلاميون على معسكر قريب للجيش في إقليم ياتنجا الشمالي.
ونقل عن أحد الناجين قوله إنه قبل إطلاق النار، اتهم الجنود السكان بعدم التعاون معهم بعدم إبلاغهم بتحركات المقاتلين الإسلاميين.
قالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية ل هيومن رايتس ووتش: "المذابح في قريتي نوندين وسورو ليست سوى أحدث عمليات القتل الجماعي للمدنيين على أيدي جيش بوركينا فاسو في عملياته لمكافحة التمرد.
يحكم الدولة الواقعة في الساحل مجلس عسكري استولى على السلطة في انقلاب عام 2022 ، ووعد بإنهاء التمرد.
ومع ذلك، استمر العنف في التصاعد، حيث تسيطر الجماعات الجهادية على أكثر من ثلث بوركينا فاسو.
واتهمت جماعات دولية وجماعات حقوق إنسان، من بينها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في حربها ضد التمرد، بما في ذلك القتل العشوائي والاختفاء القسري لعشرات المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هيومن رايتس ووتش هيومن رايتس عمليات القتل الجماعي هیومن رایتس ووتش بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.