أنشيلوتي: تشافي اختار الطريق الصحيح بالاستمرار مع برشلونة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الأسباني انه يعتقد ان تشافي هيرنانديز اختار الطريق الصحيح بعد تراجعه عن قرار الاستقالة من تدريب برشلونة والاستمرار مع الفريق الكاتالوني حتى نهاية الموسم المقبل بعد أيام من فوز ريال مدريد على برشلونة وتوسيع فارق النقاط بين الفريقين الى ١١ نقطة في صدارة الليجا الأسبانية .
وقال كارلو انشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة ريال مدريد مع ريال سوسيداد مساء الجمعة في الدوري الأسباني تعليقا على خبر استمرار تشافي هيرنانديز في تدريب برشلونة الموسم المقبل : اعتقد انه القرار السليم . تشافي اختار الطريق الصحيح من وجهة نظري فهو يعرف النادي جيدا ويعرف احتياجاته وهو أدى عملا جيدا بالفعل مع برشلونة.
وأضاف انشيلوتي : اعتقد من حق تشافي العدول عن قراره بالاستقالة فالكل يملك تعديل وجهة نظره لو رأي انها غير صحيحة هذا أمر يحدث للجميع وحدث معي ايضا وهو امر يحترم و متاح .
وحول البيان الذي اصدره خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة حول صحة هدف لامين يامال في مرمى ريال مدريد قال انشيلوتي : انها مجرد أراء وانا لا اعقب على أراء ابدا . الكلمات لا يمكن أن تؤثر على قانون اللعبة . دعونا نغلق هذه الصفحة لان الحديث فيها غير مجدي .
يذكر ان بداية الموسم حملت الكثير من التكهنات حول مستقبل كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد في ظل شائعات حول رحيله بنهاية الموسم الحالي والانتقال لتدريب منتخب البرازيل الا ان إدارة ريال مدريد جددت التعاقد مع المدير الفني المخضرم الذي يقود ريال مدريد للاقتراب من لقب الدوري الأسباني للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات وايضا لقب دوري أبطال أوربا للمرة الثانية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي تشافي هيرنانديز برشلونة الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.
وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.
وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.
وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.
من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.
وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.
وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.
وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.
من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.
وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.
قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح.
وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.