نظمت كلية أُصول الدين والدعوة بطنطا ندوة تثقيفية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة الغربية تحت عنوان" سيناء مهد الأديان- أرض العزة والكرامة".

وفي كلمته أكد الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري أن رجال القوات المسلحة المصرية بذلوا دماءهم الزكية والغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة مصر وتحرير الأرض وصيانة العرض.

وأوضح أن أرض سيناء ارض مباركة فهي الأرض التي تجلي الله فيها علي سيدنا موسي علية السلام " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى."، كما كانت طريق سيدنا إبراهيم علية السلام حينما فر من" النمرود" الي مصر وتزوج بالسيدة هاجر المصرية وأنجب منها سيدنا إسماعيل عليه السلام، ومنها مر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، كما مر منها عمرو ابن العاص عند فتح مصر والصحابة رضوان الله عليهم.

وأشاد بقرار القيادة المصرية بتعمير سيناء بعد دحر العدو ودحر التنظيمات الإرهابية لتصبح سيناء أمن وسلام ومتسعًا لوطننا الغالي. 

وطالب ابناءه الطلاب بالحرص الشديد والحذر من كل الأفكار الهدامة التي تسعي إلي التشكيك في دور جيش مصر العظيم في حماية الأرض وصيانة العرض.

فيما قال الدكتور محمود عبدالرحمن، عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا أن الإسلام دين الإنسانية جمعاء موجهًا الشكر والتقدير للحضور جميعًا.

وأكد أن سيناء مكرمة من الله تعالي فهي مهبط لكثير من الأنبياء وأن الله ذكرها في كتابة بقوله تعالي"وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ" كما أنها مسار العائلة المقدسة.

وأوضح أن جيش مصر موكل الية دائمًا حماية الأرض والعرض والدين إلي يوم القيامة مستدلًا بقوله صلي الله عليه وسلم "أهلُها في رباط الي يوم القيامة" فجيش مصر يد تحمي ويد تبني.
مطالبًا شباب مصر أن يحافظوا علي وطنهم وأن يجدوا ويجتهدوا من أجل تقدم واستقرار مصر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا

قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بإلقاء محاضرة علمية لأئمة إندونيسيا المشاركين في الدورة التدريبية التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة تحت عنوان: (وقفات بلاغية مع آيات قرآنية) وذلك خلال الفترة من 22  من ديسمبر 2024م وحتى 2 من يناير 2025م.

رئيس حكومة بنجلاديش: جامعة الأزهر مرتكز علمي جوهري في الشرق رئيس جامعة الأزهر يلقي كلمة ترحيبية برئيس حكومة بنجلاديش المؤقتة

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس الأكاديمية، وفضيلة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عادل هندي، عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة الإسلامية.

رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات

وعلى صعيد اخر، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام ، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.

وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.

وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.

وأوضح فضيلته أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً  واستبقاءً لحياتك.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: نحمل رسالة سامية لمكافحة التطرف والإرهاب
  • صاروخ يمني يستهدف يافا المحتلة (نص البيان)
  • في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
  • القوات المسلحة تستهدف هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
  • رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: سوف أبذل قصارى جهدي لخدمة الجامعة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر : سوف أبذل قصارى جهدي لخدمة الجامعة وأبنائي طلاب العلم
  • بعد تعينه نائب لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.. من هو الدكتور سيد البكري؟
  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
  • رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا