إفتتاح المؤتمر العلمي السابع لكلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
إفتتح الدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، المؤتمر العلمي السابع للكلية، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وذلك بحضور لفيف من عمداء الكليات، ورجال البحرية المصرية والمنتسبين للكلية البحرية، وأعضاء المجالس النيابية، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي العديد من منظمات المجتمع المدنى، ورجال الإعلام، والمئات من الباحثين والطلاب.
دراسة الواقع الاقتصادي والسياسي
فى كلمته نقل الدكتور سعيد علام تحيات الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية للحضور وأمنياته للجميع بمؤتمر مثمر وناجح، وأشاد بالانتظام المستمر لانعقاد المؤتمر العلمي للكلية في كل عام، كما أكد سيادته على أهمية دراسة الواقع الاقتصادي والسياسي وهو الأمر الذي من شأنه تقديم رؤية جديدة تساعد متخذي القرار في إيجاد حلول لمواجهة الصعوبات والمشكلات المختلفة، وأشار إلى أهمية التوصيات المختلفة التي يمكن أن يخرج بها المؤتمر من البحوث والدراسات المتعلقة بمحوري المؤتمر الاقتصادي والسياسي وهو الأمر الذي بدوره يعزز الدور العلمي والمجتمعي الرائد لجامعة الإسكندرية ويؤكد مكانتها كبيت خبرة رئيسي يسهم في الإثراء المعرفي لكافة المؤسسات في المجتمع.
يضم محورين لا ينفصلان
وفي كلمته رحب الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية ورئيس المؤتمر بالسادة الحضور، وأشار إلى موضوع المؤتمر الحالي (السابع) الذي يضم محورين لا ينفصلان أولهما المحور الاقتصادى الذي يركز على مشكلات العجز التوأم وأزمة الديون في الاقتصاديات العربية، والثاني هو المحور السياسى عن التحولات العالمية الراهنة ومستجدات البحث في العلوم السياسية، واعتبر أن المحورين متكاملان نظراً لأن الضغوطات الاقتصادية تمثل إحدى آليات حروب الجيلين الرابع والخامس، التي تتضمن إلى جانب الآليات الاقتصادية، آليات عسكرية، وآليات تتعلق بالحرب النفسية، والدعاية السوداء، وحرب المعلومات، والنفايات الإلكترونية، وغيرها من آليات هذين الجيلين من أجيال الحروب اللذين يستهدفان تحقيق وتكريس الانقسامات في المجتمعات المعادية، وفي نهاية كلمته أكد د.وهبان على باحثي المؤتمر ضرورة تقديم توصيات جادة وفعالة وقابلة للتطبيق يمكن استثمارها فعلياً في خدمة الوطن وقضاياه.
ملتقى لعرض البحوث
وفي ذات السياق جاءت كلمات الدكتور السيد السريتي أستاذ الاقتصاد بالكلية ومقرر المؤتمر والذي أكد على أن المؤتمر العلمي للكلية هو ملتقى لعرض البحوث وتبادل الأفكار والرؤى الهادفة إلى الإسهام في مناقشة وحل المشاكل الاقتصادية والسياسية المعاصرة، ومن ثم يمثل المؤتمر تعزيزاً لصورة الكلية المتميزة بجامعة الإسكندرية العريقة في المحيط الأكاديمي، وكذلك ضمانًا لرعاية أكبر لمشروعات الكلية الأكاديمية وإبراز مكانة الجامعة محلياً ودولياً بتشجيع أنشطة البحث العلمي في المجالات الاقتصادية والسياسية التي تشغل الساحة المعاصرة بما يعود بالنفع على هذا الوطن وأبنائه.
وانتهت فعاليات أمس بتكريم الباحثين المشاركين في المؤتمر في يومه الأول، وتسليم الدروع للسادة رؤساء الجلسات والمعقبين.
جدير بالذكر أن المؤتمر يختتم أعماله اليوم الخميس ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ بجلستين تضمان أبحاثًا جديدة وجلسة نقاشية حول مشكلات العجز التوأم وأزمة الديون في الدول العربية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدني الدكتور أحمد وهبان كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية المؤتمر العلمی
إقرأ أيضاً:
بدءُ أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث لسياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية
العُمانية/ بدأت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث حول "سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" اليوم بمشاركة أكثر من 190 مشاركًا من الباحثين والمتخصصين والمهتمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات التنفيذية والأكاديمية المعنية وتبادل المعارف والخبرات والتجارب في مجال الرعاية الاجتماعية.
رعى افتتاح أعمال المؤتمر الذي تُنظمته جامعة السُّلطان قابوس بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.
ويشهد المؤتمر الذي يستمر يومين، تقديم 116 ورقة بحثية موزعة على 5 محاور رئيسة وهي دراسة سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وتحقيق أهداف الرعاية الاجتماعية طبقا لرؤية عُمان 2040، والتجارب العربية والدولية في مجال سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودراسات العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والدراسات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى استشراف مستقبل سياسات الرعاية الاجتماعية وبرامجها في ضوء التغيرات العالمية الراهنة والمستقبلية.
ويسعى المؤتمر الذي يقام بقاعة المؤتمرات بجامعة السُّلطان قابوس إلى تحسين وتعزيز وتفعيل سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية، وتشجيع الجهود البحثية والأكاديمية من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا المحورية المتعلقة بسياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الدراسات والأبحاث العلمية والأكاديمية التي تختص بتطوير سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية في سلطنة عُمان بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويركز المؤتمر على التجارب الدولية والإقليمية والعربية في مجال سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاهتمام البحثي والأكاديمي بالدراسات البينية المتعلقة بالبيئة وتحقيق العدالة المناخية بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب بث روح المسؤولية والوعي بأهمية وضرورة العمل الاجتماعي في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في كلمته إن المؤتمر يركز على الموضوعات ذات الصلة بسياسات الرعاية الاجتماعية في قطاع الطفولة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتُعنى بحقوق الطفل ورعايته وتنشئته اجتماعيًّا في بيئات آمنة.
وأضاف أن المؤتمر سيتطرق إلى واقع سياسات الرعاية الاجتماعية في مجال رعاية كبار السن وكيفية تطويرها، ويستعرض مخرجات مختبر خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، واقتراح استراتيجيات وحلول مبتكرة لتطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور الخدمة الاجتماعية.
من جانب آخر وضحت الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية رئيسة قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السُّلطان قابوس أن سياسات الرعاية الاجتماعية تعتبر بمثابة الإطار العام الذي يتم من خلاله وضع الخطط التنموية الاجتماعية التي من شأنها أن تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وأفادت بأن التنمية المستدامة تمثل محورًا وهدفًا رئيسًا لسياسات معظم الدول في السنوات الأخيرة، وأن تحقيق هذا الهدف تواجهه عدة تحديات في ظل ما يشهده العالم من تحولات اجتماعيّة وسياسيّة واقتصاديّة وبيئيّة ، وهو ما يستدعي مزيدًا من التفكير وتبادل الخبرات والمعارف لمواجهة هذه التحديات.
وقالت إن جامعة السُّلطان قابوس تعمل على الاستفادة من جميع إمكاناتها التعليمية والبحثية والفنية لخدمة المجتمع والارتقاء به، فوضعت هدفًا استراتيجيًّا لها يتمثل في تطوير مشاركتها في تنمية المجتمع اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا؛ وتعزيز التفاعل العلمي والمعرفي من خلال دعم الابتكار، وتشجيع البحث العلمي، وبناء مجتمع معرفي متقدم قادر على مواجهة تحديات العصر بما يسهم في تحقيق أهداف " رؤية عُمان المستقبلية 2040".
وأضافت أن المؤتمر يستعرض التحديات واقتراح حلول واقعية من خلال طرح أحدث الأبحاث والدراسات والتجارب العلمية في هذا المجال محليًا وإقليميًّا ودوليًّا للخروج بنتائج علمية وعملية تعم فائدتها على المجتمع المحلي والعربي خاصة، والمجتمع الدولي عامة.
واشتمل المؤتمر على جلسة عمل بعنوان " الابتكار والرعاية الاجتماعية: مقاربات لتحقيق استدامة بيئية" تناولت أوراق عمل حول هموم البيئة واستدامة الرعاية الاجتماعية: مقاربة تحليليّة، والخدمة الاجتماعيّة الإنمائيّة ودورها في تحقيق التنمية الشاملة، والابتكار الاجتماعي ودوره في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
كما يتضمن المؤتمر حلقة عمل بعنوان " سياسات الرعاية الاجتماعية في قطاع الطفولة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة " وحلقة عمل بعنوان " واقع سياسات الرعاية الاجتماعية في مجال رعاية كبار السن"، وحلقة حول " مخرجات مختبر خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة"، وحلقة أخرى حول " سياسات وآليات وطنية ممكّنة للمرأة".