علم من مصادر مطلعة، ان الحكومة وضعت شروطا محرجة أمام المركزيات النقابية من أجل الموافقة على بعض مطالبها، ولاسيما الزيادة في الأجور، فقد طرحته الحكومة رسميا رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وهو التوجه الذي كانت النقابات قد رفضته في عهد رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران.

المشروع الحكومي، الذي لم يحض بعد بموافقة النقابات، يقوم على رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، مع إمكانية الاستمرار إلى 67 سنة بشكل اختياري، لكن ليس هذا فحسب، فالحكومة ترغب في تسقيف المعاشات في نسبة محددة، من أجل تفادي شبح إفلاس الصناديق.

وهكذا، تضيف ذات المصادر، فإن التوجه هو تسقيف مبلغ المعاشات في نسبة لا تتجاوز 80% من الأجرة مع احتساب معدل الأجرة منذ تاريخ التوظيف، ثم اقتطاع ما بين 600 و2000 درهم حسب السلم مناصفة بين الدولة والموظف لصالح صندوق التقاعد، وتمرير قانون الإضراب.

هذا المشروع تؤكد مصادر نقابية أنه “لن يمر بالشكل المطروح”، مشيرة إلى رفضها الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع الحوار الاجتماعي، وكيف تقدم عرضا بشأن مطالب النقابات وتربطه بإصلاح التقاعد وفق شروط مجحفة للموظفين.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه

فعقب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله أصبحت حركة عفيف أكثر صعوبة في التنقل والقيام بالمهمات الملقاة على عاتقه حيث يشكل المفتاح الاعلامي في الحزب والناطق باسمه.

وفي معلومات جديدة حيث اتخذ عفيف مكتباً في الطابق الثاني لمقر حزب البعث العربي الاشتراكي( جناح سوريا) قبل ثلاثة أسابيع ليتابع الدور الذي يؤديه.

وانتقل الى هذا المكان الذي يقع في منطقة مكتظة حيث يمكن للجيران والمارة مشاهدة من يدخل الى المبنى في محلة رأس النبع ببيروت، بالتنسيق مع الأمين العام للبعث علي حجازي. كما بقي على تواصل بحكم عمله حيث يرد على اتصالات الاعلاميين ويستعمل خدمة " الواتس. اب".

إلى ذلك، أوضحت المعلومات الأمنية للعربية.نت" أنه لحظة استهداف عفيف تلقى اتصالا وكان الأخير له حيث قتل على الفور مع مساعده وأمين سره محمود شرقاوي."

وعفيف هو النجل الأكبر للشيخ الراحل عفيف النابلسي من بلدة البيسارية في الجنوب.

كما يروي عارفون به أنه من الحلقة الصغيرة المحيطة بنصرالله حيث كان محل ثقة وربطتهما أواصر الصداقة وهما من العمر نفسه في مدينة النجف في العراق.

ثم بعد مغادرته تلك المدينة عاد إلى لبنان، وتوجه لاحقاً إلى الخارج لدراسة الهندسة في السعودية، بعد منحة وفرها له الامام السيد موسى الصدر الذي ربطته صداقة مع والد عفيف وهو واحد من أعمدة مؤسسي " حزب الله" عام 1982.

 هذا ونشأ محمد عفيف في بيئة دينية متشددة آمنت مبكرا بالثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 وتسلم مسؤوليات عدة في حزب الله أبرزها ادارته لقناة "المنار" ثم ادارته مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف

 كما أنه عديل المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا الذي تعرض بدوره لمحاولة اغتيال في مكان لا يبعد كثيرا عن مكان مقتل عفيف في بيروت.

وهو عديل النائب السابق محمد حيدر أيضا، الذي يحتل موقعا أمنيا اساسيا في قيادة الحزب وهو قليل الظهور.

وقد طوى عفيف أمس مسيرة رحلة أربعين سنة أمضاها في صفوف حزبه وتدرج في مسؤوليات اعلامية الى أن لفظ انفاسه بضربة اسرائيلية في مقر حزب البعث. مادة إعلانية

مقالات مشابهة

  • 1000 جنيه.. حقيقة زيادة المعاشات في شهر يناير|تفاصيل
  • وسط تراجع العملة.. غانا تمنع صناديق التقاعد من الاستثمار بالخارج
  • الحكومة العراقية تقترح استقطاع 1‎% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان وتصدر جملة قرارات
  • لمن يرغب.. مجلس الوزراء يوافق على قطع نسبة 1% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان
  • مجلس الوزراء يوافق على قطع نسبة 1% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان
  • رئيس النواب: تم الرد على ملاحظات النقابات والمنظمات بشأن قانون الإجراءات الجنائية
  • المشاط: الحكومة تخطط لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030
  • بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه
  • زيادة في المعاشات والإجازات| قانون العمل الجديد بين الآمال والواقع.. خبراء يقيمون المشروع.. والأيدي العاملة تقدم مطالبها
  • كيف استقبل النواب مشروع قانون لجوء الأجانب المُقدم من الحكومة؟ (تفاصيل)