تفاصيل مشروع الحكومة لرفع سن التقاعد إلى 65 سنة وتسقيف المعاشات في 80% من أجور الموظفين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
علم من مصادر مطلعة، ان الحكومة وضعت شروطا محرجة أمام المركزيات النقابية من أجل الموافقة على بعض مطالبها، ولاسيما الزيادة في الأجور، فقد طرحته الحكومة رسميا رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وهو التوجه الذي كانت النقابات قد رفضته في عهد رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران.
المشروع الحكومي، الذي لم يحض بعد بموافقة النقابات، يقوم على رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، مع إمكانية الاستمرار إلى 67 سنة بشكل اختياري، لكن ليس هذا فحسب، فالحكومة ترغب في تسقيف المعاشات في نسبة محددة، من أجل تفادي شبح إفلاس الصناديق.
وهكذا، تضيف ذات المصادر، فإن التوجه هو تسقيف مبلغ المعاشات في نسبة لا تتجاوز 80% من الأجرة مع احتساب معدل الأجرة منذ تاريخ التوظيف، ثم اقتطاع ما بين 600 و2000 درهم حسب السلم مناصفة بين الدولة والموظف لصالح صندوق التقاعد، وتمرير قانون الإضراب.
هذا المشروع تؤكد مصادر نقابية أنه “لن يمر بالشكل المطروح”، مشيرة إلى رفضها الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع الحوار الاجتماعي، وكيف تقدم عرضا بشأن مطالب النقابات وتربطه بإصلاح التقاعد وفق شروط مجحفة للموظفين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مصادر تركية تكشف تفاصيل زيارة أردوغان "المحتملة" إلى سوريا
كشفت مصادر صحفية تركية، الجمعة، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستعد لزيارة سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت صحيفة "تركيا" الرسمية، نقلا عن مصادر سورية، إن أردوغان قد يقوم بزيارة "تاريخية" إلى دمشق في غضون الأسبوعين المقبلين..
وأوضحت الصحيفة أن جدول زيارة أردوغان المحتملة، قد يشمل أداء الصلاة في الجامع الأموي، ولقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني.
وأشارت في السياق ذاته إلى أن فريقا مشتركا من هيئة المطارات الحكومية من الخطوط الجوية التركية وصل الخميس إلى دمشق لإجراء خبرة وفحوصات عن سلامة الطيران في مطار دمشق وحلب الدوليين.
وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" قد أفادت بأن الخطوط الجوية التركية أدرجت مطاري دمشق وحلب ضمن وجهاتها من إسطنبول.
وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق إن وزير الخارجية سيزور سوريا قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد".
وأكد، خلال حديثه مع صحفيين، أن بلاده "ستساعد إدارة سوريا الجديدة في بناء هيكل الدولة".
وأضاف أنه يأمل في أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية.