«لو بتشطب شقتك».. أحدث ألوان دهانات الحائط في صيف 2024
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ألوان الحائط من أكثر الأشياء التي تؤثر على الحالة النفسية للشخص وتعكس ذوق كل بيت، لذلك يقع الأشخاص خاصة المقبلون على الزواج في حيرة عند اختيار ألوان الدهانات المناسبة لشخصياتهم وتفضيلاتهم، وفي السطور التالية، نستعرض أفضل ألوان دهانات الحائط والألوان الرائجة لإضفاء مظهر أنيق للمنزل.
اقتراحات لألوان الحائطفي كل عام، تظهر موضة جديدة في عالم الدهانات تناسب مختلف الأذواق وتلبي الرغبات في الحصول على مظهر جميل بتصميم عصري مميز، ومن خلال موقع «desire to inspire» المتخصص في الديكورات، فيما يلي ألوان الدهانات الرائجة في صيف 2024.
يمكن الحصول عليها عن طريق المزج بين اللونين الأبيض والرمادي لتعطي إحساسًا بالدفء والبساطة، وفي حال اختيار هذه الدرجات يُنصح باختيار قطع الأثاث ذات الألوان الداكنة لإبراز التباين بينها والعناصر الأخرى في الغرفة.
2. البرتقالي النارييعد هذا الاختيار الأمثل للشخصيات العملية لما يبثه اللون من طاقة إيجابية تزيد من حيوية الجسم وتدفع العقل إلى النشاط، من خلال مظهر أنيق يحتاج إلى توزيع مناسب للإضاءة حتى تستشعر قوة اللون وتأثيره على الحالة النفسية خلال حر الصيف.
3. البترولي الغامقيعتبر من أحدث ألوان الدهانات التي تضفي مظهرًا جذابًا يمنحك الإحساس بالفخامة، ويفضل استخدامه في المساحات الكبيرة كي لا يكون قاتمًا.
4. الأخضر الفاتحأثبت هذا اللون فاعلية في تحقيق الاستفادة القصوى من مساحة المنزل، إذ يمنحك شعورًا بالاتساع ناتجًا عن اللون الفاتح الذي يعكس التفاؤل والبهجة.
5. الرمادي الفاتحتختلف أوجه استخدام هذا اللون الذي يتميز بالمرونة وتناسقه مع مختلف قطع الأثاث، إذ يمنحك شعورًا بالفخامة يناسب الشخصيات الحيادية والمترددة التي يكون من الصعب عليها الاستقرار على شيء معين.
6. الأزرق البحرييناسب قطع الأثاث الكلاسيكية ذات اللون الكحلي، ويفضل استخدامه في المساحات الضيقة للاستفادة بالتأثير النفسي المنعكس منه.
7. الوردي الخفيفوهو من الألوان الدافئة التي تضفي بهجة على المكان وتتناسب مع مختلف قطع الأثاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديكور تشطيب الشقة الديكور صيف 2024 الصيف قطع الأثاث
إقرأ أيضاً:
لا أحب الرمادي لكنها الحياة
عندما انتقلت لغرفتي الحالية منذ أشهر، لم انسجم مع لون جدارها الرمادي، كان يشعرني بالاختناق في كل مرة أعود إليها حتى أني توقفت عن أداء أبسط المهام فيها، رغم محاولاتي لتجّميل هذا اللون وتقبُّله عبر اللوحات والإضاءة، لكنها لم تكن تشبهني في أي شيء،
حتى جاء الوقت الذي قررت فيه إلغاء وسطية الرمادي، فإما الاستسلام لحلكة اللون، أو السير نحو الضوء في نهاية نفق الجدران الأربعة، وحدث أن قمت بتغيير اللون لأكثر الألوان بهجة، حينها لم تكن حالتي النفسية وحدها التي تغيرت، بل شعرت بعودة رغبتي في ممارسة كل ما تركته من هوايات ومهارات وطرق استغلال وقتي وكنت أحبه، فبدأت بحماسة بتزّيينها وتجهيزها لاستقبال عام جديد مليء بالخطط.
لكن ورغم بهجة الألوان الفاتحة، فالحياة بحد ذاتها رمادية، ترمز للتوازن بين المتناقضات فلا أبيض وحده أو أسود فيها، فهي عبارة عن مزيج من الصعود والسقوط، والحزن والفرح، والنجاح والفشل، لا يمكننا تصنيفها في فئة واحدة، فهي في مكان ما بين هاتين الفئتين، معلّقة وتتأرجح من جانب لآخر، ذهابًا وإيابًا، فاللون الرمادي في الحياة يشير للتوازن، لأنه يشير، ويسلط الضوء على أهمية فائدة التجارب الإيجابية والسلبية على حد سواء باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة.
ولهذا علينا أن ندرك أن الحياة بمفهومها الرمادي، هي جزءً ما بين كفتي الأبيض والأسود، لأن في الحياة فيما يخصنا ستكون هناك لحظات رائعة في حياتنا ولحظات مؤلمة، فعلينا أن نعتز بكليهما، لأنها ستعلمنا شيئًا ما، وفيما يخص من حولنا، فلا علينا أن نتوقع أن يتغير الشخص، أو سلوكه، لأجلنا فجأة، فتكوين السلوك يستغرق سنوات، ولا يمكن تغييره بسرعة، وفيما يخص المجتمع، سيكون هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يحتفلون بفوزنا وتجاوزنا الصعاب، والكثير الذين تسعدهم خسارتنا، ولهذا علينا التمسك بمن تسعده انتصاراتنا، بالمقابل علينا أن ندرك أنه لا يمكننا الفوز في كل مرة، وعلينا ارتكاب الأخطاء حتى نتعلم ونتقن التعامل مع الحياة بصورتها السهلة والصعبة.
لكن، ورغم ذلك، ليس علينا إلغاء حدية الأسود والأبيض، فاختيار أحدهما مطلب في بعض الأوقات، لأن الرمادية في بعض المواقف يكون ليس واضحًا، أو مباشرًا، وقد يكون هناك بعض الغموض، أو عدم اليقين فيه، ممّا يوقعنا في حيرة لونه، التي لا تجعلنا نتخذ قرارًا، أو حكمًا بصورة صحيحة، أو كما تغنت لطيفة التونسية في الحب حين قالت: “كلام مش بيحود، يا أبيض يا إسود لكن مش رمادي”.
i1_nuha@