بوابة الوفد:
2025-02-16@14:20:02 GMT

آثار المنيا تستقبل وفد سياحي متعدد الجنسيات

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

تواصل المناطق الأثرية بمحافظة المنيا ، إستقبال الوفود السياحية الأجنبية من مختلف بلدان العالم ، لزيارة المناطق الأثرية ، وقال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المحافظة استقبلت وفداً سياحياً متعدد الجنسيات لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة.

 

حيث زار الوفد مناطق آثار بني حسن ، وتل العمارنة ، وتونا الجبل ،  للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة ، وجه المحافظ بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين ، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة ، التي تزخر بها محافظة المنيا بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار ، بعد محافظتي الجيزة ، و الأقصر، مؤكداً ، أن القطاع السياحي والمناطق الأثرية بالمحافظة ، تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم.

 

والجدير بالذكر، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها ، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ومدينة ملوي جنوب المنيا ، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومتر شمال شرق مدينة ديرمواس جنوب المحافظة ، و منطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلو متر جنوب غرب مدينة المنيا ، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلومتر من مركز ومدينة بني مزار شمال المنيا ، وتضم آثارا فرعونية ، وقبطية ، وإسلامية.

 

وكانت البعثة الأثرية الإسبانية من جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم ، برئاسة دكتور  مايته ماسكورت ، ودكتور  إستر بونس ميلادو ، نجحت في الكشف عن عدد من المقابر تعود للعصرين البطلمي والروماني ، وعدد من المومياوات من العصر الروماني ، وذلك خلال أعمال حفائرها بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا.

 

وأوضح دكتور  مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المقابر التي تم اكتشافها من العصر الروماني تم العثور عليها  في الناحية الشرقية من الجبانة العليا بالبهنسا ، وهي مقابر ذات نمط جديد من الدفن ، حيث تتكون من حفرة محفورة في الصخر الطبيعي في باطن الأرض ، كما تم العثور، لأول مرة في منطقة البهنسا، علي تماثيل التراكوتا تصور المعبودة إيزيس أفروديت ، وهي تضع على رأسها إكليل نباتي يعلوه تاج ، الأمر الذي يشير إلى أن المنطقة لا تزال تبوح عن العديد من الأسرار وطرق الدفن بها خلال العصور المختلفة.

 

ومن جانبه قال دكتور  عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي ، بأن البعثة عثرت أيضا على أجزاء من البردي داخل ختم من الطين ، بالإضافة إلى عدد كبير من المومياوات ، الملفوفة بلفائف ملونة غُطى وجه بعض منها بأقنعة جنائزية مذهبة وملونة ، كما عثر بداخل فم إثنتين منها علي لسان من الذهب ، وهي شعيرة معروفة من العصر الروماني في البهنسا للحفاظ على المتوفي.

 

وقال دكتور جمال السمسطاوي ، مدير عام آثار مصر الوسطي ، أن التصميم المعماري للمقابر في هذا الموقع عبارة عن بئر من الحجر ينتهي بباب مغلق بالطوب اللبن،  يؤدي إلى حفرة كبيرة عثر بداخلها على مجموعة من التوابيت الفارغة ، وأخري مغلقة بداخلها مومياوات مغطاه بالكارتوناج الملون ، مضيفا أن العثور علي 23 مومياء محنطة خارج التوابيت، وأربعة توابيت دات شكل آدمي يوجد بداخل أحدهما مومياوتين وقنينات عطور نذرية صغيرة. 

 

وأفاد دكتور  حسان عامر أستاذ الآثار  بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة ، أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن عدد من الكتل الحجرية ،  التي تعود لمبني مهدم زينت عدد كبير منها  برسومات نباتية وعناقيد من العنب ، ومجموعات  من الحيوانات والطيور مثل ، الحمام ، وثعابين كوبرا، لافتا ، إلى أن البعثة سوف تستكمل أعمالها في الموقع خلال مواسم الحفائر القادمة، في محاولة للكشف عن المزيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفود السياحية الأجنبية المناطق الأثرية أخبار محافظة المنيا المناطق الأثریة

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز شراكتها الاستراتيجية مع المغرب: استثمارات متزايدة وتعاون متعدد المجالات

في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية، أكد سفير الصين بالمغرب، لي شانغلين، أن بلاده تعتبر المملكة شريكًا “طبيعيًا” ووجهة “مفضلة” لاستثماراتها.

وخلال لقاء-مناقشة حول العلاقات المغربية الصينية نظمه المجلس المغربي للشؤون الخارجية، أشار السفير إلى أن التعاون بين الرباط وبكين يشهد دينامية استثنائية، حيث يتقاسم البلدان رؤية مشتركة بشأن التحديات الكبرى الحالية، ويعملان معًا في خدمة تعددية الأطراف.

وفيما يتعلق بالمجال التجاري، شهدت العلاقات بين البلدين نموًا ملحوظًا خلال العقد الأخير، حيث ارتفع حجم المبادلات التجارية إلى مستويات غير مسبوقة، تجاوزت 6 مليارات دولار في عام 2023، مما يجعل الصين من بين أهم الشركاء التجاريين للمغرب.

أما فيما يتعلق بالاستثمارات، رسخت الصين حضورها في المغرب عبر مشاريع استراتيجية جعلت من المملكة بوابة لدخول الأسواق الإفريقية. يُعد مشروع مدينة “طنجة تيك” أحد أبرز رموز هذا التعاون، حيث يسعى إلى إنشاء منطقة صناعية عالمية بتقنيات متطورة، توفر آلاف مناصب الشغل وتعزز مكانة المغرب كمركز إقليمي في مجالات التصنيع والابتكار.

كما استثمرت الصين بشكل كبير في قطاع البنية التحتية، بما في ذلك مشروعات تطوير الموانئ والطرق السريعة، مما يدعم موقع المغرب كمحور لوجستي يربط بين أوروبا وإفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت الاستثمارات الصينية في المغرب توسعًا ملحوظًا في مجالات حيوية مثل تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وتطوير مشاريع القطارات فائقة السرعة. في يونيو 2024، أعلنت شركة “غوشن هاي تيك” (Gotion High Tech) عن استثمار بقيمة 1.3 مليار دولار لإنشاء أول مصنع ضخم للبطاريات في إفريقيا، وذلك في مدينة القنيطرة، حيث يتوقع أن يبدأ المصنع بإنتاج البطاريات ومكوناتها الأساسية، مع توجيه الجزء الأكبر من الإنتاج للتصدير، مع خطط لزيادة قدراته الإنتاجية واستثماراته المستقبلية لتصل إلى 6.5 مليار دولار.

وفي مجال السكك الحديدية، تساهم الشركات الصينية بنشاط في تطوير مشاريع القطارات فائقة السرعة في المغرب. منذ توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الصينية للسكك الحديدية والمكتب الوطني المغربي للسكك الحديدية في مايو 2016، توسع التعاون ليشمل نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر والاستثمار المشترك. تتجلى هذه الشراكة في مشروع الخط فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، حيث فازت شركات صينية بعدة صفقات لتنفيذ أجزاء من هذا المشروع.

ونوه السفير الصيني بالارتفاع الملحوظ في المبادلات التجارية بين البلدين، حيث يفوق حجمها سبعة مليارات دولار أمريكي، موضحًا أن هذا التوجه يعزى إلى شراكات متينة تشجع على تبادل الخبرات وتطوير فرص أعمال جديدة.

وأشار لي شانغلين إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في نوفمبر الماضي إلى الدار البيضاء، ستعطي دفعة جديدة لتنويع وتكثيف العلاقات الثنائية.

كما سلط الضوء على دور الدينامية التصاعدية للعلاقات الصينية المغربية باعتبارها رافعة لتنمية القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن أهداف الرباط وبكين تتطابق في ما يتعلق بتحقيق انخراط أفضل في السياسات المكرسة لتنمية القارة الإفريقية.

وأكد الإرادة المشتركة للرباط وبكين للارتقاء بشراكتهما إلى مستوى أعلى، وتوسيع تعاونهما ليشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي.

مقالات مشابهة

  • مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
  • لجنة التعليم بالنواب تزور المعالم الأثرية والسياحية بأسوان
  • عدسة سانا توثق الكنوز الأثرية في المتحف الوطني بدمشق.. لوحات فسيفسائية ومنحوتات نادرة تروي قصص الحضارات التي تعاقبت على سوريا
  • الصين تعزز شراكتها الاستراتيجية مع المغرب: استثمارات متزايدة وتعاون متعدد المجالات
  • إنشاء ملعب متعدد الاستخدامات في جامعة سوهاج
  • أمانة بغداد: العاصمة ستشهد إنشاء 12 كراجًا متعدد الطوابق
  • وحدة الأوزون: مصر حصلت على منح من الصندوق متعدد الأطراف
  • تفاصيل إجراءات تصاريح التصوير الأفلام في الأماكن الأثرية
  • اقتصادية النواب: مصر تمتلك كنزًا سياحيًا غير مستغل.. وخطط الترويج الحديثة تحقق طفرة
  • الزراعة: 4.5 مليون فلاح يستخدمون الكارت متعدد الخدمات