ثمانية قتلى بينهم ثلاثة أطفال جراء إعصار في روسيا
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
موسكو- (أ ف ب) – قضى ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في روسيا عندما سقطت أشجار على موقع تخييم في منطقة ماري أل الروسية خلال “إعصار” على ما أفادت السلطات المحلية الأحد. كان مئات الأشخاص يخيمون على ضفاف بحيرة يالتشيك عندما هبت العاصفة السبت. وماري إل تبعد نحو 650 كيلومترا شرق العاصمة موسكو، وهي منطقة روسية تقع على الضفة الشمالية لنهر فولغا، وتشكل يوشكار-اولا المدينة الرئيسية فيها.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
حصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنسا
قال حاكم إقليم مايوت فرانسوا كزافييه بيوفيل إن عدد القتلى في الإقليم جراء إعصار شيدو بلغ عدة مئات، وربما يقترب من 1000 شخص.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وسارعت فرنسا إلى إرسال فرق إنقاذ وإمدادات إلى إقليمها ما وراء البحار في المحيط الهندي الذي يعاني تدميرًا واسع النطاق، ويُعد فقيرًا إلى حد كبير.
أخبار متعلقة تثير الخوف والحيرة. سيناتور أمريكي يطالب بتعقب المسيرات المجهولةبعد 15 عامًا.. ولاية إنديانا تستعد لإعدام رجل قتل 4 أشخاصوأضاف في تصريح لقناة "مايوت لا إيري" التليفزيونية: "أعتقد أن هناك مئات القتلى، ربما سنصل إلى 1000، نظرًا إلى عنف الإعصار".أسوأ إعصار منذ 90 عامًاكان بيوفيل قال في وقت سابق إن هذا كان أسوأ إعصار يضرب مايوت منذ 90 عامًا.
وأضاف أنه من الصعب للغاية الحصول على عدد دقيق للقتلى والمصابين، بعد أن ضرب الإعصار الاستوائي العنيف جزيرة مايوت يوم السبت، ما تسبب في دمار واسع النطاق بالبنية التحتية العامة، بما في ذلك المطار، وتدمير أحياء وقطع إمدادات الكهرباء.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل 11 شخصًا على الأقل، وإصابة ما يزيد على 250 آخرين في وقت سابق اليوم الأحد، لكنها قالت إنه من المتوقع أن يزيد هذا العدد بشكل كبير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعصار شيدو في جزيرة مايوت الفرنسية - وكالاتالأضرار طالت المستشفى والمدارسوقال عبد الواحد سومايلا رئيس بلدية مامودزو كبرى مدن الأرخبيل، إن "الأضرار طالت المستشفى والمدارس، ودمرت منازل بالكامل، ولم يسلم منها شيء".
وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها عن 220 كيلومترًا في الساعة.
وضربت رياح عاتية جدا الأرخبيل ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل، ويقيم ثلث سكان مايوت المقدّر عددهم الإجمالي بـ320 ألف نسمة في مساكن هشة.
ويرتقب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو مايوت اليوم الاثنين.انقطاع المياه والكهرباءما زال السكان معزولين في منازلهم تحت الصدمة ومحرومين من المياه والكهرباء، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات وكالة فرانس برس.
وتوقّع وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أن يستغرق الأمر "بضعة أيام على الأرجح" قبل تحديد حصيلة إنسانية ثقيلة في أغلب الظن، من المرشّح أن ترتفع بشدّة، لا سيما أن كثيرًا من سكان مايوت الذين يدينون بالإسلام بغالبيتهم العظمى يفضّلون التعجيل في دفن الموتى.