العراق يستعين بالتجربة المصرية في الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفدا من دولة العراق الشقيقة برئاسة الدكتور محمود محمد السعبري ممثلا عن وزارة الداخلية بالعراق، والدكتور علي البرير مدير مكتب الأمم المتحدة بالعراق، حيث أكدت الدعم الكامل للجانب العراقي الشقيق في جهوده لمواجهة مشكلة المخدرات، فضلا عن تعزيز العلاقات بين مصر والعراق في العديد من المجالات المختلفة.
واجتمعت القباج باللجنة الوطنية العراقية المعنية بوضع وصياغة الاستراتيجية العراقية لمواجهة مشكلة المخدرات، كما التقت عددا من أعضاء البرلمان العراقي المهتمين بتعزيز جهود المواجهة الوطنية لهذه المشكلة، وعقب الاجتماعات بدأت وزارة الداخلية بدولة العراق الشقيقة بالاستعانة وتطبيق تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة للعاملين في الجهاز الإداري للدولة، على غرار التجربة المصرية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، انخفاض نسبة التعاطي بين العاملين في المؤسسات الحكومية المصرية إلى أقل من 1% بعدما كانت 8% عام 2019، وعلى الصعيد الوقائي تستند التجربة المصرية على الأدلة العلمية الخاضعة لقياس الأثر في تنفيذ البرامج الوقائية التي تتبنى مكون المهارات الحياتية كآلية لتنمية قدرات النشء والشباب على مناهضة مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات وتمكينهم من اتخاذ قرارات إيجابية بشأن صحتهم وخلق المرونة لديهم في المخاطر لحمايتهم ضد الجريمة والعنف وتعاطي المخدرات، ويتم تطبيق الأدلة على نطاق واسع في المؤسسات التعليمية والشبابية من خلال الكوادر التطوعية الشابة.
إعداد الكوادر المتخصصةونوهت بأنّه جرى تطوير الأدوات التعليمية المناهضة لمشكلة المخدرات من خلال تضمين مناهج التعليم المختلفة في المرحلة قبل الجامعية، مكونا توعويا مناهضا لهذه المشكلة، وإنشاء دبلوم خاص بالتعليم الجامعي لإعداد الكوادر المتخصصة في مجال الوقاية وعلاج تعاطي المواد المخدرة وإدمانها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات التعاطي المواد المخدرة الإدمان
إقرأ أيضاً:
"الداخلية" تعقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات لتوعيتهم بمخاطر المخدرات
واصلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات بمختلف محافظات الجمهورية؛ لتعريفهم بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، خاصةً المستحدثة منها وتأثيراتها السلبية وخطورتها على فئتهم العمرية.
كما شملت اللقاءات - التي استهدفت طلبة المرحلتين "الإعدادية - الثانوية"، والجامعات - توضيح العديد من النقاط المتعلقة بالمواد المخدرة، وطرق الوقاية منها، كما تم عرض عدة فيديوهات تسجيلية لجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في ضبط العديد من القضايا، والتي توضح مدى قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لمحاولات ترويج المواد المخدرة، وقد لاقت تلك المبادرة إشادة واستحسانا من العاملين بوزارة التربية والتعليم.
يأتي ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية في التوعية بمخاطر المواد المخدرة، لما لها من خطورة بالغة وآثار سلبية تلقي بظلالها على المجتمع، بالإضافة إلى حرص الوزارة على التواصل والمشاركة المجتمعية الرامية للتوعية من أخطار المخدرات.