سرايا - حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا على مواجهة تحديات عالم متغير، محذرا من أن "أوروبا اليوم فانية وقد تموت".

وقال ماكرون في خطاب له اليوم الخميس بجامعة السوربون في باريس: "هذا يعتمد فقط على خياراتنا"، محذرا من أن أوروبا "ليست مسلحة ضد المخاطر التي نواجهها" في عالم تغيرت فيه "قواعد اللعبة".



وأضاف: "على مدى العقد المقبل.. هناك خطر كبير يتمثل في إضعاف أوروبا أو حتى هبوطها".

ودعا ماكرون أوروبا لوضع استراتيجية دفاعية "ذات مصداقية" من شأنها أن تجعل القارة أقل اعتمادا على الولايات المتحدة.

وقال: "نحن بحاجة إلى بناء مفهوم استراتيجي لدفاع أوروبي ذي مصداقية"، مضيفا أنه سيطلب من الشركاء الأوروبيين تقديم مقترحات في الأشهر المقبلة.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن أوروبا تحتاج أيضا إلى بناء قدراتها الخاصة في مجال الدفاع والأمن السيبراني، مشددا على ضرورة إعطاء الأفضلية للموردين الأوروبيين في شراء المعدات العسكرية، مؤيدا فكرة الحصول على قرض أوروبي لتمويل هذه الجهود.
 
إقرأ أيضاً : الاحتلال يسحب لواء ناحال من غزة ويقر بخسائر جديدةإقرأ أيضاً : المتطرف بن غفير يدنس الحرم الإبراهيمي برفقة مستوطنين


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماكرون منتقدًا نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قراره الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، في شهر يونيو من العام 2024، زاد عدم الاستقرار السياسي في البلاد، بحسب رويترز.

وتختتم كلمة ماكرون عامًا مضطربًا بعد أن صدم الأمة، في منتصف العام، بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في مقامرة جاءت بنتائج عكسية، وتمخضت عن برلمان منقسم زاد فيه عدد المشرعين من اليمين المتطرف، مما أضعف سلطة ماكرون.

وقال ماكرون في الكلمة التي نقلها التلفزيون قبل احتفالات العام الجديد، إن "الوضوح والتواضع يجبرانني على الاعتراف، في هذه المرحلة، بأن هذا القرار زاد عدم الاستقرار بدلًا من السلام، وأنا أقر بذلك تمامًا".

وأضاف في لحظة ندم نادرة: "تسبب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول للشعب الفرنسي"، في أوضح اعتراف للرئيس الفرنسي منذ الانتخابات.

وسوَّغ ماكرون قراره الدعوة إلى انتخابات مبكرة في أعقاب نتائج سيئة في الانتخابات الأوروبية بالحاجة إلى "استجلاء" الوضع السياسي.

لكنه خسر أغلبيته المؤثرة، واستغرق شهرين لتشكيل حكومة أقلية انهارت في نهاية المطاف في شهر ديسمبر/كانون الأول، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا منذ 1962.

ومن ثم، لم تستطع فرنسا إقرار ميزانية عام 2025 قبل الموعد النهائي في نهاية العام، واضطر ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء رابع هذا العام، وهو المخضرم الوسطي فرانسوا بايرو، في شهر ديسمبر/كانون الأول.

مقالات مشابهة

  • لماذا خيب ماكرون الآمال؟
  • مفاجآت في انتظار لاعبي ببجي موبايل بالذكرى السنوية السادسة
  • الاتحاد الآسيوي يستقبل عام 2025 بهوية جديدة
  • مصطفى الفقي عن 2024: تحول دراماتيكي في سوريا.. والمنطقة تغيرت تماما
  • أولى ألعاب PlayStation Plus لعام 2025 تتضمن The Stanley Parable وSuicide Squad
  • في قطاع غزة.. الموت من البرد أيضا وفق الأطباء
  • الوضع الجديد في سوريا.. ما الدور المتوقع لأميركا وأوروبا؟
  • ماكرون منتقدًا نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار
  • محذرا ومتوعدا ..«حزب الله» مُلوّحاً بالرد على إسرائيل : أمامهم فترة اختبار... والوضع الحالي لن يستمر
  • الفرنسي جول كوندي الأكثر مشاركة مع برشلونة في 2024