وزير خارجية إيران قلق من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجين المناصرين للفلسطينيين في الجامعات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
(CNN) -- أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، عن "قلقه العميق" بشأن تعامل الشرطة الأمريكية مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات الأمريكية.
وفي منشور على صفحته على "إكس"، تويتر سابقا، انتقد أمير عبداللهيان "القمع والمعاملة القاسية" التي تعرض لها الأساتذة والطلاب من قبل الشرطة الأمريكية وقوات الأمن في الجامعات الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تقدم للمحكمة لائحة اتهام بحق إسرائيلي يتجسس لصالح إيران
قدمت الشرطة والشاباك لائحة اتهام إلى المحكمة بحق إسرائيلي يدعى الكسندر جرانوفسكي من سكان" بيتاح تكفا" متهم بالتجسس لصالح إيران
وبحسب البيان فإن المشتبه به أقدم على إحراق سيارات ورش كتابات غرافيتي وجمع أسلحة، وكان على وشك نقل معلومات عن ضباط الجيش الإسرائيلي لمرؤوسيه. وقالت ضابطة تحقيقات في القسم الأمني لوحدة التحقيقات الدولية: "هذا شخص خطير كان مستعدا لتنفيذ كل ما يطلب منه وكان يطلب المزيد من المهام".
وبحسب لائحة الاتهام دفعت له الجهات الإيرانية مئات الشواقل مقابل رش الغرافيتي ونحو ألف شيكل مقابل إحراق سيارة.
وألكسندر جرانوفسكي مقيم في "بيتاح تكفا" يبلغ من العمر نحو 29 عاما (يسكن في شارع "هوفيڤي تسيون" في المدينة)، تم اعتقاله خلال شهر ديسمبر في إطار تحقيق مشترك بين الشاباك ووحدة التحقيقات في الجرائم الدولية (ياحابال)، وذلك للاشتباه بتجسسه لصالح إيران مقابل المال.
وكشف تحقيق الشاباك والشرطة أنه منذ شهر نوفمبر 2024، في ذروة حرب "السيوف الحديدية"، كان جرانوفسكي على اتصال مع جهات إرهابية خارج إسرائيل، ونفذ لصالحهم عددا كبيرا من المهام الأمنية المختلفة وهو مدرك أن هذه المهام قد تضر بأمن الدولة.
ومن بين المهام التي كلف بها المشتبه به (ولديه سجل جنائي يشمل مخالفات تتعلق بالمخدرات والعنف والممتلكات) "بث الرعب في الشوارع" من خلال إحراق مركبات ورش كتابات غرافيتي ضد رئيس الوزراء نتنياهو وحكومة إسرائيل وتصوير منزل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس وجمع معلومات عن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي وتصوير منشآت استراتيجية.
جرانوفسكي مشتبه فيه بإحراق ثمانية مركبات في مناسبات مختلفة في أنحاء إسرائيل، بالإضافة إلى رش كتابات غرافيتي تحمل عبارة "أبناء روح الله". كما قام بتصوير منشأة بنية تحتية في وسط البلاد وتصوير مدخل حي إقامة عضو الكنيست ووزير الدفاع السابق بيني غانتس وإرسال الصورة إلى مشغليه. بالإضافة إلى ذلك وبحسب لائحة الاتهام قام بنقل معلومات عن مواطن إسرائيلي يعرفه بهدف دراسة إمكانية تجنيده من قبل الجهات الإرهابية، وشراء زي عسكري بهدف إعداد مقطع فيديو يحرق فيه الزي وغيرها من المهام.
ومن ضمن اعترافاته "أحتاج إلى المال، الإيرانيون يدفعون - وأنا أنفذ"، هذا ما قاله جرانوفسكي، من بين أمور أخرى خلال تحقيقات معه لدى الشرطة. وقالت الرائد شريت بيرتس ضابطة تحقيقات في القسم الأمني بوحدة التحقيقات الدولية: "إنه شخص خطير".
ومن مواد التحقيق يتبين أن هدف مشغليه الإيرانيين كان "بث الخوف والرعب في صفوف الجمهور الإسرائيلي". ولتحقيق ذلك تم التواصل بينه وبين مشغليه عبر شبكة التلغرام ومن خلالها تم توجيهه لإحراق مركبات في بلدات بين الخضيرة وأشدود وعلى بعضها قام برش كتابات غرافيتي تحمل تهديدات.
ووفقا للشبهات قام أيضا برش كتابات غرافيتي في أماكن عامة ضد رئيس الوزراء والحكومة. ونفذ معظم هذه الأعمال خلال نحو أسبوعين من بداية شهر ديسمبر الحالي وحتى اعتقاله.
ويتضح من تحقيق الشرطة أن جرانوفسكي كان يعلم أن مشغليه إيرانيون ومع ذلك لم يتردد في تنفيذ كل ما طلب منه. ومن بين المهام التي كلف بها ولم يتمكن من تنفيذها بعد تصوير منزل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس ونقل رقم هاتف شخصية أمنية بارزة وجمع معلومات عن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك تم توجيهه من قبل مشغليه لصنع زجاجات حارقة.
وتوجهت الشرطة إلى المحكمة بطلب السماح بنشر تفاصيل القضية وفي الوقت نفسه أبلغت المحكمة عن نيتها تقديم تصريح ضده يوم الجمعة المقبل ولهذا السبب طلبت تمديد اعتقاله لمدة خمسة أيام إضافية