نهيان بن مبارك يتفقد منصات «المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبوظبي / وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أهمية التطوير المستدام والممنهج للكفاءات الوطنية الشابة باعتبارها الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، والمورد الوطني الأهم الذي تضعه القيادة الرشيدة في الدولة في صدارة الأولويات والاهتمامات.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أمس فعاليات الدورة الـ15 للمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تفقد منصات عديدة اطّلع من خلالها على تجارب الشباب الإماراتيين المشاركين في مهارات صيانة السيارات، والرعاية الصحية والاجتماعية، والنحت بمؤازرة الحاسب الآلي، والروبوتات المتحركة وغيرها من المهارات.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «تحرص قيادتنا على الاستثمار في الكفاءات الوطنية باعتبارها الأساس في مواصلة مسيرة النجاح والتميز والحفاظ على المكتسبات والإنجازات الكبرى، ونفخر اليوم بوجود جيل جديد من أبنائنا المزودين بالمهارات المطلوبة والقادرين على المضي بثقة وهمة عالية في كتابة فصل جديد من قصة نجاح الإمارات، وما رأيناه اليوم خلال المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات من مواهب متميزة وطاقات شابة واعدة يؤكد صحة الرهان على أبناء الوطن، وعلى حاضر الإمارات المشرق ومستقبلها الواعد».
من جانبه قال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني: إن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تكتسب زخماً متنامياً عاماً بعد عام، وتعزز حضورها كمنصة لصقل وتطوير الكفاءات الوطنية وإتاحة الفرصة أمامهم للإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية الشاملة في الدولة.
وأضاف، أن الدعم الكبير الذي تحظى به المسابقة من القيادة الرشيدة يمثل الأساس في ضمان نجاحها واستقطابها لنخبة من شباب الإمارات الذين سيكون لهم دور محوري في تطوير ورفد منظومة الاقتصاد المحلي بأنشطة رائدة في مختلف القطاعات، وتقام المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية والإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين وتمكينهم من مهارات سوق العمل ليشاركوا بشكل فاعل في التنمية المستدامة بالدولة.
وتتماشى أهداف المسابقة التي تستقطب المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية، مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المسابقة الوطنیة لمهارات الإمارات نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للصادرات» يشارك في مؤتمر «تي إكس إف»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس»، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، في مؤتمر «تي إكس إف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا» للعام الرابع على التوالي، بصفته راعياً استراتيجياً للحدث.
وشهدت نسخة هذا العام من المؤتمر الذي عقد في إمارة دبي خطوة غير مسبوقة، تمثلت في دمج نسختي الشرق الأوسط وأفريقيا للمرة الأولى تحت منصة واحدة، جمعت صُنّاع القرار والممولين والمصدرين من كلا المنطقتين، وجاءت هذه الخطوة بهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، واستكشاف مجالات أوسع للتعاون المشترك، وتنسيق الاستراتيجيات الداعمة للتنمية الاقتصادية.
وضمن فعاليات المؤتمر، ألقى خليل فاضل المنصوري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للصادرات، كلمة رئيسة سلط خلالها الضوء على الدور الريادي للمكتب، ونشاطه المحوري في دعم قطاع التصدير بدولة الإمارات، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكات الفاعلة التي تشكل نقطة الانطلاق نحو التقدم الحقيقي لاستدامة النمو الاقتصادي، وأن التعاون بين مختلف المؤسسات والقطاعات يُعد الركيزة الأساسية التي يستند عليه (أدكس) في جميع مبادراته وأنشطته لأهميتها في تعزيز القوة التنافسية التصديرية لدولة الإمارات.
وأشار المنصوري إلى أن مكتب أبوظبي للصادرات يحرص على دعم الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية الطموحة، مثل مبادرة «مشروع 300 مليار» واستراتيجية أبوظبي الصناعية، ورؤية الإمارات 2071 بهدف تحفيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات، ورفع مساهمته في الناتج المحلي بما يحقق النمو المستدام للاقتصاد الوطني.
وأضاف: ملتزمون بدعم تحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار والتجارة، من خلال تمكين الصادرات والاستثمارات في قطاعات حيوية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، بما يسهم في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.