«بيطري الشرقية» يُحصن 434 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، تحصين 434 ألفا و126 رأس ماشية، في إطار الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
حملةالقومية للتحصين ضد الحمى القلاعيةوقال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، إلى أنه في إطار الحملة القومية الأولى التي بدأت أعمالها في 19 مارس الماضي، حصنت المديرية عن طريق 180 لجنة، 434 ألفا و126 رأس ماشية، ما بين تحصين 219 ألفا و688 رأس ماشية للوقاية من مرض الحمى القلاعية، و214 ألفا و438 رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل 7824 رأس ماشية.
أشار متولي، إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، لافتا إلى عقد 2819 ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى، لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري تحصين ماشية الحمى القلاعية الحمى القلاعیة رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
استشاري بيطري يحذّر من تداعيات كارثة تدمير قطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في غزة
يمانيون../
حذّر استشاري الطب البيطري، الدكتور سعود الشوا، من التداعيات الكارثية التي لحقت بقطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد الدكتور الشوا لصحفية فلسطين أن “العدوان دمّر بالكامل البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، ما أدى إلى انهيار سلاسل القيمة، وفقدان آلاف الأسر مصادر دخلها، ناهيك عن الانعكاسات الصحية الخطيرة الناجمة عن تراجع حاد في توفر اللحوم والألبان والأسماك”.
وأوضح الشوا أن القطاع الصحي تأثر مباشرة؛ نتيجة نقص مصادر البروتين الحيواني، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حالات سوء التغذية، وفقر الدم، والأنيميا، خاصة بين الأطفال والنساء النازحات، بعد فقدان اللحوم البيضاء (الدجاج والبيض والحبش)، واللحوم الحمراء (الأغنام والعجول*، والأسماك.
وأشار إلى أن آلاف العاملين في قطاع الدواجن خسروا أعمالهم؛ نتيجة تدمير الفقاسات، المزارع، مصانع الأعلاف، وشاحنات النقل، إلى جانب منع استيراد الأعلاف الجاهزة.
وأضاف أن مزارع الأغنام والماعز فقدت أكثر من 50 ألف رأس، فيما دمرت نحو 5 آلاف بقرة حلوب، وأغلقت مصانع الألبان المحلية بالكامل.
كما تعرضت مزارع تسمين العجول (نحو 20 ألف رأس) للدمار الكامل، إلى جانب انهيار قطاع الصيد البحري، وفقدان أكثر من 4 آلاف صياد مصدر رزقهم.