موقع النيلين:
2025-03-04@00:32:12 GMT

عقار اعادة ضخ بترول جنوب السودان خلال شهرين

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


طمأن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير، المواطنين في السودان وجنوب السودان والشركاء في صناعة النفط بتحسن العمل في القطاع والمحافظة على المنشات واعادة إصلاح الخط الناقل لنفط جنوب السودان لمياه التصدير بالبحر الأحمر في غضون شهرين. واستمع خلال زيارته اليوم لشركة بشائر لانابيب النفط بميناء بشاير ٢، إلى تنوير عن المعالجات الجارية لإصلاح الخط الناقل لنفط جنوب السودان حيث اكدت الشركة إكتمال عمليات إصلاح الخط خلال شهرين في مسافة ٨٠ كيلو مترا.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة إن الحرب أثرت على كل القطاعات لكن قطاع النفط استطاع المحافظة على المنشئات وإعادة العمل للإسهام في إنعاش الاقتصاد. وتفقد سيادته برفقة وزيري الداخلية والثقافة والاعلام العمل بميناء بشاير ٢، وعبر عن سعادته بمنظومة العمل في قطاع النفط في السودان وحيا العاملين به الذين يعملون في ظروف قاهرة للمحافظة على المنشئات وعلى مصالح الشعب السوداني. وأعلن وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم أن الدولة تعمل على خطة المسار السريع ضمن خطط اخرى تم مناقشتها لإعادة تشغيل المنشئآت النفطية ولديها معالجات في حال توقفت الحرب او لم تتوقف ،مؤكدا قدرة الدولة على قيادة الحرب والسلم . ووعد بمعالجة الخط الناقل في الزمن المحدد وذلك لدوره في اقتصاد الدولتين حيث يعتمد عليه اقتصاد جنوب السودان بنسبة ١٠٠% واقتصاد السودان بنسبة ١٠%. وعبرعن ارتياحه لزيارة النائب للميناء وشركة خط الأنابيب ومتابعته للمعالجات المستمرة للاعطال في الخط الناقل لنفط جنوب السودان. من جانبه إستعرض مدير شركة بشاير المهندس إبراهيم آدم ،الوضع الراهن في بالنسبة للخط الناقل لنفط الجنوب والتحديات وقال إن المسافة المتبقية من صيانة الخط هي ٨٠كيلو مترا ،وهي من المحطة ١٣ الى جبل ام علي ،وأكد انه تم الفراغ من معالجة وصيانة ٤٠٠ كم من الخط الذي يبلغ ١١٣١ كم ويمر عبر ولايات النيل الأبيض والخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان الخط الناقل

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يتفقد سير العمل بشركتي النفط والغاز
  • وزير النفط والمعادن يتفقد سير العمل بشركتي النفط والغاز
  • عودة 43704 لاجئين سوريين من الأردن إلى وطنهم خلال شهرين
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • مؤتمر في نادي الشقيف - النبطية حول دور ريادة الاعمال في اعادة بناء المجتمعات بعد الحروب
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • بعد انقطاعه لساعات.. خط ميرساد الناقل للكهرباء المستوردة من إيران يعود للعمل بنصف طاقته
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد