موقع النيلين:
2024-11-21@20:51:24 GMT

عقار اعادة ضخ بترول جنوب السودان خلال شهرين

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


طمأن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير، المواطنين في السودان وجنوب السودان والشركاء في صناعة النفط بتحسن العمل في القطاع والمحافظة على المنشات واعادة إصلاح الخط الناقل لنفط جنوب السودان لمياه التصدير بالبحر الأحمر في غضون شهرين. واستمع خلال زيارته اليوم لشركة بشائر لانابيب النفط بميناء بشاير ٢، إلى تنوير عن المعالجات الجارية لإصلاح الخط الناقل لنفط جنوب السودان حيث اكدت الشركة إكتمال عمليات إصلاح الخط خلال شهرين في مسافة ٨٠ كيلو مترا.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة إن الحرب أثرت على كل القطاعات لكن قطاع النفط استطاع المحافظة على المنشئات وإعادة العمل للإسهام في إنعاش الاقتصاد. وتفقد سيادته برفقة وزيري الداخلية والثقافة والاعلام العمل بميناء بشاير ٢، وعبر عن سعادته بمنظومة العمل في قطاع النفط في السودان وحيا العاملين به الذين يعملون في ظروف قاهرة للمحافظة على المنشئات وعلى مصالح الشعب السوداني. وأعلن وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم أن الدولة تعمل على خطة المسار السريع ضمن خطط اخرى تم مناقشتها لإعادة تشغيل المنشئآت النفطية ولديها معالجات في حال توقفت الحرب او لم تتوقف ،مؤكدا قدرة الدولة على قيادة الحرب والسلم . ووعد بمعالجة الخط الناقل في الزمن المحدد وذلك لدوره في اقتصاد الدولتين حيث يعتمد عليه اقتصاد جنوب السودان بنسبة ١٠٠% واقتصاد السودان بنسبة ١٠%. وعبرعن ارتياحه لزيارة النائب للميناء وشركة خط الأنابيب ومتابعته للمعالجات المستمرة للاعطال في الخط الناقل لنفط جنوب السودان. من جانبه إستعرض مدير شركة بشاير المهندس إبراهيم آدم ،الوضع الراهن في بالنسبة للخط الناقل لنفط الجنوب والتحديات وقال إن المسافة المتبقية من صيانة الخط هي ٨٠كيلو مترا ،وهي من المحطة ١٣ الى جبل ام علي ،وأكد انه تم الفراغ من معالجة وصيانة ٤٠٠ كم من الخط الذي يبلغ ١١٣١ كم ويمر عبر ولايات النيل الأبيض والخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان الخط الناقل

إقرأ أيضاً:

صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، يشهد العالم تصاعدًا غير مسبوقا في التوتر بين روسيا وأمريكا.

وفي خضم هذا الصراع، تبرز أهمية "الهاتف الأحمر"، بوصفه قناة الاتصال التي أُنشئت بين موسكو وواشنطن منذ أكثر من 60 عامًا، كرمز للتواصل الطارئ في الأزمات الكبرى. إلا أن حرارة هذا الخط، الذي ساهم في تهدئة العالم في محطات تاريخية، باتت "مقطوعة"، ما يثير تساؤلات حول آليات التواصل بين القوى الكبرى في زمن الصراع.

الحرب الروسية الأوكرانيةما هو الهاتف الأحمر؟تم إنشاء "الهاتف الأحمر" عام 1963 بعد أزمة الصواريخ الكوبية، ليكون قناة اتصال مباشرة بين زعماء الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بهدف منع اندلاع حرب نووية.البداية: أُرسلت أول رسالة تجريبية عبر الخط الساخن في 30 أغسطس 1963.أول استخدام رسمي: لإبلاغ موسكو باغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي.تطوير الخط: في عام 1985، تم إدخال الفاكس كوسيلة لنقل الرسائل، وفي عام 2007 شمل التحديث أجهزة كمبيوتر وآلية تبادل رسائل البريد الإلكتروني في الوقت الفعلي.محطات بارزة في استخدام الهاتف الأحمرالحرب العربية-الإسرائيلية عام 1967: أُرسلت 20 رسالة في يوم واحد بين موسكو وواشنطن لتجنب تصعيد نووي في البحر المتوسط.  
2. الحرب الهندية-الباكستانية عام 1971: تبادل رسائل للتخفيف من التوتر.  
3. أزمة أفغانستان عام 1979: الرئيس الأميركي جيمي كارتر استخدم الخط لإدانة الغزو السوفياتي.  
4. أزمة التدخل السيبراني 2016: وردت تقارير عن استخدام باراك أوباما الخط للتحذير من التدخل الروسي، رغم نفي الكرملين ذلك.

وصرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بأن الخط الساخن لم يعد قيد الاستخدام، مشيرًا إلى وجود قنوات اتصال بديلة، مثل قناة اتصال محمية ومؤتمرات الفيديو، ورغم ذلك، أكد بيسكوف أن هذه القنوات لم تُستخدم مؤخرًا.

ووفقًا للكرملين، كانت آخر مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في 12 فبراير 2022، قبل 10 أيام من اندلاع الحرب في أوكرانيا.  

الهاتف الأحمر وأزمات القرن الحالي

ورغم توقف استخدام الهاتف الأحمر، لا تزال رمزيته قائمة كأداة لإدارة الأزمات، وفي ظل غياب الاتصالات المباشرة بين القادة اليوم، تتفاقم مخاوف تصعيد الصراع الروسي-الأوكراني إلى مستوى أوسع، حيث ينتظر العالم أن يدق جرس "الهاتف الأحمر" لإنهاء أسوأ نزاع تشهده أوروبا الشرقية منذ عقود.

ومع تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن، يتجدد السؤال حول أهمية إعادة إحياء قنوات الاتصال الطارئة، فقد أثبت "الهاتف الأحمر" خلال عقود قدرته على منع الكوارث وتخفيف التصعيد، وربما يكون الوقت قد حان لاستخدامه مرة أخرى من أجل تجنب ما لا تُحمد عقباه.

مقالات مشابهة

  • افتعال تعارض بين العمل في الداخل والعمل في الخارج (14 – 15)
  • فرحات بن قدارة يشدد خلال اجتماع مع مجلس إدارة مؤسسة النفط على ضرورة تنفيذ خطة زيادة الإنتاج
  • استقرار أسعار النفط مع متابعة آخر مستجدات التوترات الجيوسياسية
  • صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا
  • بتكلفة 5.8 مليار ريال..وضع حجر الأساس لحي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية خلال” بشاير الدرعية 2024″
  • صرف الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع الخط الناقل للمياه المعالجة ثلاثيًا
  • وزير الثقافة والاعلام “الأعيسر” يتسلم مهامه ويؤكد التعاون مع الجميع لخدمة الوطن
  • عاجل| وزير البترول: شركات النفط والغاز العالمية أظهرت التزامًا كبيرًا بمشروعاتها فى مصر رغم التحديات
  • أزمة الجوع تتفاقم بدولة الجنوب مع استمرار تدفق الفارين من الحرب في السودان
  • عقار يظهر لغة حادة وصريحة تجاه واشنطن في لقاء مع المبعوث الأمريكي ..اذا رغبت أمريكا في إنهاء الحرب