حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون مع الجامعة الملكية للزراعة في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الذيد، صباح اليوم الخميس، اتفاقية تعاون بين جامعة الذيد والجامعة الملكية للزراعة في المملكة المتحدة.
وبحسب الاتفاقية التي وقعها من جانب الجامعة الملكية للزراعة في المملكة المتحدة مديرها الدكتور بيتر مكافيري، سيتم التعاون بين الجامعتين لإعداد برنامج البكالوريوس في الزراعة المستدامة، الذي سيتم طرحه في العام الأكاديمي القادم، والتعاون في الأبحاث العلمية المختلفة المتعلقة في مجالات الزراعة.
كما ستشمل مجالات التعاون التبادل العلمي بين الجامعتين، على مستوى الأساتذة والتدريب والمعارف العلمية، وبرنامج التبادل الطلابي للتدريب والتأهيل.
وقدم صاحب السمو حاكم الشارقة الشكر والتقدير إلى الجامعة الملكية للزراعة في المملكة المتحدة على التعاون الدائم وكل الاهتمام والدعم العلمي الذي ستقدمه الجامعة الملكية لجامعة الذيد مما يدعم انطلاقتها العلمية في مجال الزراعة.
وأشاد سموه بالمستوى العريق والعالمي للجامعة الملكية للزراعة، التي تمتلك خبرة طويلة ومتميزة، تجعلها رائدة علميا وعمليا مما دفع لاختيارها للتعاون مع جامعة الذيد.
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوقّع مرسوم إنشاء جامعة الذيد سلطان بن أحمد: ترسيخ البحث العلمي لخدمة المجتمعوتعد الجامعة الملكية للزراعة أقدم كلية زراعية في العالم، تأسست في عام 1845 وتم تصنيفها ضمن أفضل 100 جامعة عالميا، تقدم أكثر من 20 برنامج بكالوريوس وماجستير في مجال الزراعة، بما في ذلك إدارة الأعمال الزراعية والغذائية والبيئة والغذاء.
وقدم الدكتور بيتر ماكفيري، مدير الجامعة الملكية بالمملكة المتحدة، شكره وتقديره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على منحهم الفرصة للتعاون الأكاديمي والعلمي مع جامعة الذيد، الذي سيكون مثمراً ورائداً، بناءً على الخطط الطموحة التي يعمل عليها سموه في مختلف مجالات تعزيز وترسيخ العلم والتعليم والمعرفة وتطبيقات النظم الزراعية والبيئية المتكاملة.
وأشار ماكفيري إلى أن تجربة التعليم في جامعة الذيد ستكون متميزة، بما تقوم عليه خططها العلمية في مجال تخصصي الزراعة والبيطرة، وهي في ذلك تمثل امتداداً لما عملت عليه الجامعات العريقة في ربط الممارسة مع العمل وتطبيق العلم والابتكار والإبداع، مما سيعمل على الإسهام في تخريج أجيال جديدة من الطلبة لمواجهة التطورات العالمية في قضايا الأمن الغذائي والبيئي.
وثمّن مدير الجامعة الملكية في ختام كلمته ما تعمل عليه الشارقة وجامعة الذيد من جهود كبيرة في تحديد وتأسيس منظومة كاملة أكاديمية وعملية لتلبية الاحتياجات المستقبلية وتقديم حلول للتحديات المناخية والزراعية وتطوير القدرات القيادية، عبر الشراكات الإستراتيجية لترسيخ الشارقة كإمارة رائدة في الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي حاکم الشارقة جامعة الذید
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأُخوَّة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض، عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم، والذي يُعطيهم القوة والتفوق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع».
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكداً أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».
وقدم سموه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42,007 مليار درهم لعام 2025 كهرباء الشارقة تنفذ القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازلوألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثراً بالغاً في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.
وكان برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري، على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.
ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.
المصدر: وام