الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الخارجية الأردنية تدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك
أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 551 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة بعد الظهر في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي.
وبينت الدائرة أن عدد المستوطنين المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى اليوم الخميس ارتفع إلى 1679.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أدانت اليوم الخميس، سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والقيام بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
كما أدانت الوزارة في بيان، فرض قيود على دخول المصلين للحرم القدسي الشريف، وهو ما يعد خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة.
اقرأ أيضاً : الأردن لشرطة الاحتلال: كفوا عن ممارساتكم بحق المسجد الأقصى
وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة "اسرائيل"، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حرمته.
وحذر من استمرار هذه الانتهاكات ومشدداً على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
كما حذر القضاة من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض سيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مؤكداً ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال مستوطنون المسجد الأقصى اقتحام الاقصى المسجد الأقصى المبارک الحرم القدسی الشریف
إقرأ أيضاً:
58 ألف مقتحم.. رقم قياسي جديد يسجله المعتدين على الأقصى خلال 2024
كشف مرصد الأزهر في تقرير له أن عام 2024 شهد تسجيل رقم قياسي جديد في عدد مقتحمي المسجد الأقصى المبارك، حيث وصل العدد إلى 58,000 مقتحم، مقارنة بـ51,483 في عام 2023، أي بزيادة تجاوزت 13%.
وأشار المرصد إلى ان هذه الاقتحامات رافقتها سلسلة من الانتهاكات الصهيونية المنظمة، سواء من قبل مسؤولين متطرفين أو جماعات المستوطنين الذين يتجاوبون بسرعة مع دعوات منظمات "الهيكل المزعوم"، مستغلين الأحداث الجارية لتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية.
ونوه بانه مع بداية عام 2024، تواصلت الهجمات التي تستهدف المسجد الأقصى ضمن خطة تهويد تدريجية تسعى لفرض تقسيم زماني ومكاني على الحرم القدسي الشريف، بهدف تحويله إلى مكان مقدس يهودي بالكامل.
وأكد المرصد في تقريره أن هذه الخطة تتضمن فرض الطقوس التوراتية كمقدمة لبناء "الهيكل المزعوم"، وسط دعم غير محدود من حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة "بنيامين نتنياهو"، التي تسعى لاسترضاء الأحزاب الدينية المتطرفة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الاعتداءات تجري بدعم خارجي، خصوصًا من بعض التيارات المسيحية الإنجيلية المؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الدعم الداخلي من سلطات الاحتلال، منوها بأن هذا الدعم بلغ ذروته في ظل الحكومة الحالية، التي تروج لهذه الاقتحامات كجزء من أجندتها السياسية، في محاولة لكسر الروح الفلسطينية، وإظهار أن المقاومة لا تُحدث تأثيرًا فعّالًا في الدفاع عن الأقصى.
في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من 14 شهرًا أودت بحياة نحو 46 ألف شهيد، وخلّفت أكثر من 110 آلاف جريح، في ظل تدهور كارثي للأوضاع الإنسانية. الاحتلال يستهدف المستشفيات وطواقم الإغاثة، ويحرم الفلسطينيين من المساعدات الضرورية، مما يعمّق الأزمة الإنسانية.
وأكد مرصد الأزهر على ضرورة تحرك جميع القوى الإقليمية والدولية لوقف هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأقصى وطمس هويته الإسلامية، لافتا إلى ان المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية شرسة تهدف لانتزاعه من أيدي المسلمين وفرض واقع جديد يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.