RT Arabic:
2025-03-14@21:16:48 GMT

رصد أجسام مجهولة في المحيطين الهادئ والأطلسي

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

رصد أجسام مجهولة في المحيطين الهادئ والأطلسي

رصدت سفن الأسطول البحري الأمريكي أجساما طائرة مجهولة الهوية قادرة على التحرك بسهولة في الجو وفي مياه محيطات العالم على حد سواء.

ويعتقد البنتاغون أن هذا النوع الجديد من الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن يهدد الأمن البحري الأمريكي.

وحسب صحيفة  Popular Mechanics، فإن العميد البحري الأمريكي المتقاعد تيموثي غالوديت قال إن السفينة "أوماها" سجلت في 15 يوليو 2019، باستخدام الرادار ما يسمى بـ"الأجسام المجهولة" قبالة ساحل سان دييغو.

armyrf.ru صورة أرشيفية

وأظهرت مقاطع فيديو صوّرتها كاميرا للرؤية الليلية تعمل بالأشعة تحت الحمراء جسما يحوم على مسافة قصيرة فوق سطح المحيط الهادئ، ثم دخل الجسم الغريب الماء متناثرا. وسجلت الكاميرا أيضا مفاوضات بين البحارة الذين طلبوا إرسال مروحية من طراز MH-60 إلى موقع الحادث. وفي وقت لاحق، في 25 يوليو، لاحظ البحارة على متن ثلاث سفن أمريكية ظاهرة مماثلة.

ولم يتمكن التحقيق اللاحق الذي أجراه خبراء البنتاغون من تحديد طبيعة أو منشأ الظاهرة، ولكن تبين أن تسجيل الفيديو حقيقي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ضباط الجمارك وحراسة الحدود الأمريكية لاحظوا عام 2013 أجساما كروية مماثلة مجهولة الهوية بالقرب من بورتوريكو.

وقال العميد البحري المتقاعد:" يبدو على مدى ثلاث دقائق أن الجسم يطير بسرعة تتراوح بين 40 إلى 120 ميلا في الساعة، ويدخل الماء ويخرج من المحيط الأطلسي بدون أي تباطؤ كبير، ثم تبلغ سرعته القصوى تحت الماء 95 ميلا في الساعة. وينقسم الجسم المجهول أثناء الطيران إلى قسمين قبل أن يعود إلى الماء مجددا".

ويعتقد العميد البحري أنه "بما أن الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن تشكل تهديدا على الملاحة البحرية والغواصات الأمريكية، فمن الضروري إجراء دراسات أكثر شمولا للجزء العميق من محيطات العالم".

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الحوادث

إقرأ أيضاً:

أحمد القرملاوي: حافظت على روح التمرد الهادئ لبطل هرمان ملڤل

نظم نادي كتاب طلال فيصل لقاء لمناقشة رواية "بارتلبي النسَّاخ" للكاتب الأمريكي هيرمان ملڤل، بحضور مترجمها الكاتب أحمد القرملاوي.

الندوة أقيمت في مكتبة ديوان بالزمالك وشهدت حضوراً كبيراً من المثقفين والقراء أعضاء النادي، حيث اجتمعوا لمناقشة هذه الرواية العميقة التي تطرح أسئلة فلسفية ونفسية حول الحياة الحديثة والفرد في مواجهة المجتمع.

طلال فيصل: الرواية تأمل في الحياة وتحدياتها النفسية

بدأت الندوة بكلمة من طلال فيصل، أعرب فيها عن فخره بتنظيم هذه الفعالية التي تجمع بين الأدب والترجمة، مؤكداً على أهمية الكتاب في تسليط الضوء على قضايا الاغتراب الفردي ومعاناة الإنسان في العصر الحديث. أشار فيصل إلى أن "بارتلبي النسَّاخ" ليس مجرد سرد لرواية عن شخص مقاوم، بل هو تأمل في طبيعة الحياة، والتحديات النفسية التي تواجه الأفراد في المجتمعات الحديثة.

القرملاوي: الحفاظ على روح التمرد كان التحدي الأكبر في الترجمة

من جانبه، تحدث المترجم أحمد القرملاوي عن تجربته في نقل الكتاب إلى اللغة العربية، والتي استغرقت شهرين مؤكداً أنه كان من المهم الحفاظ على روح التمرد الهادئ الذي يتميز به بطل الرواية، بارتلبي.

وأشار القرملاوي إلى أن ترجمة النصوص الأدبية المعقدة مثل هذه تتطلب دقة عالية لفهم المشاعر النفسية العميقة التي يمر بها بارتلبي، مع الحفاظ على أصالة اللغة المستخدمة في النص الأصلي وأضاف أن الرواية وجودية بامتياز وأن ملڤل سبق الكتابات الوجودية فالبطل رافض للتعامل مع الحياة.

تشابه بين "بارتلبي" وفيلم "أوقات حديثة" لشارلي شابلن

وقال: "ذكرتني الرواية بفيلم شارلي شابلن "أوقات حديثة" الذي يتهكم فيه على الثورة الصناعية التي جعلت العالم بهذا الشكل. هيرمان ملڤل اختار أن تكون شخصية بارتبلي النساخ مهنته مطابقة لزملائه يعمل في مهنة تفتقر للإبداع كأنه آلة في مصنع ولكنه قرر أن يقاوم هـذا العمل حتى لو كانت المقاومة سلبية".

بين التمرد والرفض

وشهد اللقاء مداخلات عامة تتناول جوهر الرواية، حيث أكد المتحدثون على التمرد السلبي الذي يعيشه بارتلبي ضد آلة الحياة الحديثة، الذي ينعكس في جملته الشهيرة "أُفضِّل ألَّا أفعل". تمت الإشارة كذلك إلى أن الرواية تتعامل مع مفهوم الاغتراب والانعزال، وأن هيرمان ملڤل في هذا العمل أراد أن يعكس صراع الإنسان مع نظام معقد لا يفهمه أو ينسجم معه، مما يجعل الرواية ملهمة للعديد من الكتاب المعاصرين، مثل فرانس كافكا.
وطرح الحضور أسئلة حول العلاقة بين الفرد والمجتمع في سياق الرواية، وأثر الترجمة في نقل أفكار المؤلف إلى ثقافة أخرى.

تأثير الرواية على الأدب الحديث

كما تم التطرق إلى تطور الفكر الأدبي في القرن التاسع عشر وأثره في الأدب المعاصر، مع تسليط الضوء على كيفية استخدام الأدب لطرح أسئلة عميقة حول الحرية والاختيار في حياة الفرد، واختلف الحضور حول معنى المقاومة وهل كان بارتبلي مقاوماً أم متخاذلاً أم رافضاً للحياة؟

يذكر أن الكتاب من إصدارات ديوان، ويحتوي على مقدمة بقلم بورخيس، اختار القرملاوي أن يقدمها في هذه الطبعة المترجمة من الإنجليزية.

مقالات مشابهة

  • النمر: أفضل سائل يزيد من الرطوبة ويحتاجه الجسم هو الماء.. فيديو
  • 10 نصائح للوقاية من الجفاف بفترات الصيام في رمضان
  • الجماز بعد فوز العميد: اتحاد بلنتي
  • أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
  • لماذا يجب أن تبدأ إفطارك بالتمر والماء؟
  • بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
  • أحمد القرملاوي: حافظت على روح التمرد الهادئ لبطل هرمان ملڤل
  • لجنة أمن الشمالية: ما ظهر في سماء دنقلا أجسام مضيئة وليست مسيرات
  • بـ 320 عبوة.. أمن القاهرة يضبط تاجر المنشطات المجهولة